المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌[مقدمة المصنف] بسم الله الرحمن الرحيم ْالحَمْدُ لله العَلِيِّ العَظِيْم وَالبَرِّ الكَرِيْمِ - الأحاديث القدسية الأربعينية ت الحويني

[الملا على القاري]

فهرس الكتاب

- ‌[مقدمة الشيخ الحويني حفظه الله]

- ‌ترجمة المصنف

- ‌[مقدمة المصنف]

- ‌الحديث الأول

- ‌الحديث الثاني

- ‌الحديثُ الثَّالِثُ

- ‌الحدِيْثُ الرابِعُ

- ‌الحديث الخامس

- ‌الحديث السادس

- ‌الحديثُ السابع

- ‌الحديث الثامن

- ‌الحديثُ التاسع

- ‌الحديث العاشر

- ‌الحديث الحادي عَشَرَ

- ‌الحديث الثاني عشر

- ‌الحديث الثالث عشر

- ‌الحديث الرابع عشر

- ‌الحديث الخامس عشر

- ‌الحديثُ السادس عَشَرَ

- ‌الحديث السابع عشر

- ‌الحديثُ الثَّامِنَ عَشَرَ

- ‌الحديث التاسع عَشَرَ

- ‌الحديثُ العِشْرُوْن

- ‌الحديث الحادِي والعِشُروْنَ

- ‌الحديث الثاني والعشرون

- ‌الحديثُ الثالِثُ والعِشرُوْنَ

- ‌الحديث الرابع والعشرون

- ‌الحديث الخامس والعشرون

- ‌الحديث السادس والعشرون

- ‌الحديث السابع والعشرون

- ‌الحديث الثامن والعِشْرُوْنَ

- ‌الحديث التاسع والعشرون

- ‌الحدِيْثُ الثَّلاثوْنَ

- ‌الحديث الحادي والثلاثون

- ‌الحديث الثاني والثلاثون

- ‌الحديثُ الثالث والثلاثون

- ‌الحديث الرابع والثلاثون

- ‌الحديثُ الخامِسُ والثَّلاثونَ

- ‌الحديث السادس والثلاثون

- ‌الحدِيْثُ السَّابع والثلاثون

- ‌الحديثُ الثامن والثلاثون

- ‌الحدِيْثُ التاسعُ والثلاثون

- ‌الحديثُ الأربعون

الفصل: ‌ ‌[مقدمة المصنف] بسم الله الرحمن الرحيم ْالحَمْدُ لله العَلِيِّ العَظِيْم وَالبَرِّ الكَرِيْمِ

[مقدمة المصنف]

بسم الله الرحمن الرحيم

ْالحَمْدُ لله العَلِيِّ العَظِيْم وَالبَرِّ الكَرِيْمِ وَالصَّلَاةُ والسَّلَامُ الأتَمَّانِ الأكْمَلَانِ عَلَى سَيِّد وَلَدِ عَدْنَانَ وَعَلَى آلِهِ وَأصْحَابِهِ حَمَلَةُ عُلُوْمِهِ وَآدَابِهِ وَعَلَى التَّابِعِيْنَ وَأتْبَاعِهِمْ إلىَ يَوْم الدِّيْنِ. أمَّا بَعْدُ فَقَدْ سَنَحَ فِي خَاطِرِ المُفْتَقِرِ إِلىَ رَحْمَةِ رَبِّهِ البَارِي عَليِّ بْنِ سُلْطَانٍ مُحَمَّدِ القَارِي أنْ أجْمَعَ مِنَ الأحَادِيْثِ القُدُسِيَّة وَالكَلِمَاتِ الأنسِيَّة أرْبَعِيْنَ حَدِيثا يَرْوِيْه صَدْرُ الرُّوَاة وَبَدْرُ الثِّقَاتِ عَلَيْهِ أفْضَلُ الصَّلواتُ وَأكْمَلُ التَّحِيَّاتُ عَنِ الله تبارك وتعالى تَارَةً بِوَاسِطَةِ جِبْرِيْلَ عليه الصلاة والسلام وَتَارَةً بِالوَحْيِ وَالإِلْهَامَ وَالمَنَام مُفَوَّضًا إِلَيْهِ التَّعْبِيْرُ بِأيِّ عِبَارَة شَاْءَ مِنْ أنْوَاعِ الكَلَام وَهِي تُغَايِرُ القُرْآنَ الحَمِيْدَ وَالفُرْقَانَ المَجِيْدَ بِأنَّ نُزُوْلَهُ لَا يَكُوْنُ إِلَّا بِوَاسِطَةِ الرُّوْحِ الأمِيْنِ وَيَكُوْنُ مُقَيَّدًا بِاللَّفْظِ المُنَزَّلِ مِن اللَّوْحِ المَحْفُوْظِ عَلَى وَجْهِ التَعْيِيْنِ ثُمَّ يَكُوْنُ نَقْلُهُ مُتَوَاتِرًا قَطْعِيَّا فِي كُل طَبَقَةٍ وَعَصْرٍ وَحِيْنٍ وَيَتَفَرَّعُ عَلَيْهِ فُرُوْعٌ كَثِيْرَةٌ عِنْدَ العُلَمَاءِ بِهَا شَهِيْرَةٌ مِنْهَا عَدَمُ صِحَّةِ الصَّلاةِ بِقرَاءَةِ الأحَادِيْثِ القُدُسِيَّة وَمِنْهَا عَدَمُ حُرْمَةِ مَسِّهَا وَقِرَاءَتِهَا لِلجُنُبِ وَالحَائِضِ وَالنُفَسَاءِ وَمِنْهَا عَدَمُ كُفْرِ جَاحِدِهَا وَمِنْهَا عَدَمُ تَعَلُّقِ الإِعْجَازِ بِهَا رَجَاءَ أن أَكُوْنَ فِي الدُّنيَا دَاخِلاً تَحْتَ شَرْطِيَّةِ مَنْ حَفِظَ عَلَى أُمَّتِي أربَعِيْنَ حَدِيثًا مِنَ السُّنَّةِ وَفِي الآخِرَةِ أسْلُكُ فِي جَزَاءِ كُنْتُ لَهُ شَهِيْدًا وَشَفِيْعًا يَوْمَ القِيَامَةِ (1).

(1) كذا. وحديث "من حفظ على أمتي أربعين حديثاً" مع كثرة طرقه فهو ضعيفٌ عند النقاد، وقد ذكرتُ طرقه تفصيلاً في "النافلة"(230) ولعله ينشر قريبًا.

ص: 10