الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الرابع ما ورد في فضائل قريش
وفيه أربعة مطالب:
*
المطلب الأول: ما ورد في فضائل قريش على وجه العموم - سوى ما تقدم
-
230 -
233 [1 - 4] عن جابر بن سمرة - رضى الله عنه - قال: دخلت مع أبي على النبي صلى الله عليه وسلم، فسمعته يقول: (إنَّ هذَا الأمرُ
(1)
لا ينقضِي حتَّى يمضِي فيهمُ اثنَا عشرَ خَليفَة). قال: ثم تكلم بكلام خفي عليّ، فقلت لأبي: ما قال؟ قال: (كلُّهمْ منْ قُرَيْش).
هذا الحديث رواه: عن جابر بن سمرة رضي الله عنه ثمانية عشر شيخا.
الأول: حصين بن عبد الرحمن
…
روى حديثه: مسلم
(2)
- وهذا لفظه -، والطبراني في الكبير
(3)
، كلاهما من طريق جرير وخالد بن عبد الله
(1)
أي: الخلافة. وفي هذا الحديث، وأشباهه دليل ظاهر على أن الخلافة مختصة بقريش، لا يجوز عقدها لأحد من غيرهم، وعلى هذا انعقد الإجماع من زمن الصحابة رضي الله عنهم. - انظر: شرح مسلم للنووى (12/ 200)، والفتح (13/ 126).
(2)
في (كتاب: الإمارة، باب: الناس تبع لقريش) 3/ 1452 ورقمه/ 1821 عن قتيبة بن سعيد عن جرير، وَعن رفاعة بن الهيثم الواسطى عن خالد بن عبد الله، كلاهما عن حصين به.
(3)
(2/ 255) ورقمه / 2067 عن الحسين بن إسحاق التسترى عن عثمان بن أبى شيبة عن جرير، وَعن العباس بن الفضل الأسفاطي عن عمرو بن عون عن خالد، كلاهما عن حصين به، بمثله.