الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث السابع ما ورد في فضائل أهل حُنين
169 -
[1] عن أنس - رضى الله عنه - قال: كان من دعاء النبي - صدى الله عليه وسلم - يوم حنين: (اللهمَّ إنْ تشأْ أنْ لا تُعبد بعدَ اليوْم).
هذا حديث من ثلاثيات الإمام أحمد، رواه
(1)
عن يزيد بن هارون
(2)
عن حميد عن أنس به
…
وهو حديث صحيح على شرط الشيخين. وحميد هو: الطويل.
وليزيد بن هارون في الحديث إسناد آخر
…
فقد رواه: الخطيب في تاريخ بغداد
(3)
بسنده عن محمد بن يوسف الطباع عنه عن سفيان بن حسين عن الزهري عن انس به، بنحوه، وقال:(كذا قال: عن الزهري عن أنس) اهـ. وسفيان بن حسين هو: الواسطى، ثقة إلّا أنه ليس بذاك في حديثه عن الزهري؛ لأنه إنما سمع منه بالموسم، واختلطت عليه صحيفته عنه
(4)
.
(1)
(19/ 250) ورقمه/ 12220
(2)
ورواه عن يزيد - أيضًا -: ابن أبى شيبة في المصنف (10/ 351)، و (14/ 522).
(3)
(3/ 394).
(4)
انظر: التأريخ لابن معين - رواية: الدورى - (2/ 210)، والعلل للإمام أحمد - رواية: المروذى، وغيره - (ص/ 50) ت/ 28، والجرح والتعديل (4/ 227 - 228) ت/ 974، والكامل لابن عدي (3/ 414)، والثقات الذين ضعفوا في بعض شيوخهم للرفاعي (ص/ 229 - 232).
وتقدم نحو متن هذا الحديث في غزوتي: بدر، وأُحد
…
وكل ذلك صحيح - والحمد لله -
(1)
.
(1)
وورد نحوها - أيضًا - في غزوة الأحزاب
…
فروى ابن سعد في الطبقات الكبرى (2/ 73) عن محمد بن حميد العبدي عن معمر عن الزهرى عن أبى المسيب قال: لما كان يوم الأحزاب
…
فذكر كلامًا، ثم قال: وحتى قال النبي صلى الله عليه وسلم: (اللهم إني أنشدك عهدك، ووعدك، اللهم إنك إن تشأ لا تعبد)
…
وأبو المسيب لم أعرفه، إلّا أن يكون: عيسى بن عبيد الكندي المروزى، يروى عن التابعين (انظر: الجرح والتعديل 6/ 282 ت / 1560، والمقتنى للذهبي 2/ 78 ت/ 5774). ومحمد بن حميد هو: المعمري - ولعل العبدي متحرفة عنها -. ومعمر هو: ابن راشد.