المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌364 - باب ما ورد في وضوء من خالط النوم قلبه - ديوان السنة - قسم الطهارة - جـ ١٧

[عدنان العرعور]

فهرس الكتاب

- ‌أبوابُ مَا يَجِبُ مِنْهُ الوُضُوءُ وَمَا لَا يَجِبُ

- ‌353 - بَابُ الوُضُوءِ مِنَ الحَدَثِ

- ‌354 - بَابُ الوُضُوءِ مِنَ البَوْلِ وَالغَائِطِ

- ‌355 - بَابُ الوُضُوءِ مِنَ المَذْيِ

- ‌356 - بَابُ الوُضُوءِ مِنَ الوَدْيِ

- ‌357 - بَابُ الوُضُوءِ مِنَ التقَاءِ الخِتَانَيْنِ

- ‌358 - بَابُ نَسْخِ الوُضُوءِ مِنَ التِقَاءِ الخِتَانَيْنِ، وَالأَمْرِ بِالغُسْلِ

- ‌359 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الوُضُوءِ مِنَ النَّوْمِ

- ‌360 - بَابُ تَرْكِ الوُضُوءِ مِنَ النَّوْمِ

- ‌361 - بَابٌ: لَا وُضُوءَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي النَّوْمِ بِخَاصَّةٍ

- ‌362 - بَابُ مَا رُوِيَ فِي أَنْ لَا وُضُوءَ إِلَّا عَلَى المُضْطَجِعِ

- ‌363 - بَابُ مَا وَرَدَ فِي النَّوْمِ فِي الصَّلَاةِ، هَلْ يَنقُضُ الوُضُوءَ

- ‌364 - بَابُ مَا وَرَدَ فِي وُضُوءِ مَنْ خَالَطَ النَّوْمُ قَلْبَهُ

- ‌365 - بَابُ مَا رُوِيَ فِي الوُضُوءِ عَلَى كُلِّ نَائِمٍ إِلَّا مَنْ خَفَقَ بِرَأْسِهِ

- ‌366 - بَابُ مَا رُوِيَ في أَنَّ الغِشْيَانَ حَدَثٌ

- ‌367 - بَابُ الوُضُوءِ مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ

- ‌368 - بَابُ مَا رُوِيَ فِي الوُضُوءِ مِنْ أَلْبَانِ الإِبِلِ

- ‌369 - بَابُ تَرْكِ الوُضُوءِ مِنَ اللَّبَنِ عَامَّةً

الفصل: ‌364 - باب ما ورد في وضوء من خالط النوم قلبه

‌364 - بَابُ مَا وَرَدَ فِي وُضُوءِ مَنْ خَالَطَ النَّوْمُ قَلْبَهُ

2178 -

حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ:

◼ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:((إِذَا خَالَطَ النَّوْمُ قَلْبَ أَحَدِكُمْ، فَلْيَتَوَضَّأْ)).

[الحكم]:

منكر، وإنما يعرف هذا من قول بعض التابعين.

[التخريج]:

[هقخ 397].

[السند]:

قال البيهقي في (الخلافيات): أخبرنا أبو بكر الحارثي، أنبأ أبو محمد بن حيان، نا محمد بن عمرو بن شهاب، ثنا يعقوب بن أبي، ثنا الحَجاج، ثنا حماد، عن أيوب، عن عطاء، عن ابن عباس، به.

[التحقيق]:

هذا إسناد واهٍ؛ يعقوب بن أبي هذا لا يُعْرَف مَن هو، ونحسب أن في السند خطأ؛ فإن أبا محمد بن حيان (وهو أبو الشيخ الأصبهاني) إنما يَروي عن محمد بن عمرو بن شهاب عن أبيه، ذَكَر ذلك في ترجمة أبيه الذي لم يذكر فيه جرحًا ولا تعديلًا، وإنما قال عن ابنه محمد بن عمرو راوي هذا

ص: 502

الحديث: "كان كثير الحديث يتولى الحسبة"(طبقات المحدثين بأصبهان 317).

ولم يذكر ذلك أبو نعيم في ترجمة محمد بن عمرو من (تاريخ أصبهان 1505).

وقد روى البيهقي حديثًا من طريق محمد هذا، وقال:"رواته أكثرهم مجهولون"(الخلافيات 2/ 397).

وهذا الحديث لا يُعْرَف من حديث الحَجاج بن المنهال.

وإنما يُعْرَف هذا عن عطاء من قوله نحوه: أخرجه عبد الرزاق في (المصنف 479): عن ابن جريج، قال: قال عطاء: ((إِذَا مَلَكَ النَّوْمُ فَتَوَضَّأْ قَاعِدًا، أَوْ مُضْطَجِعًا)).

وأخرجه حرب الكرماني في (مسائله - الطهارة 231) عن محمد بن يحيى، عن محمد بن بكر البرساني، عن ابن جريج، قال: كان عطاء يقول: «إذا مَلَكَكَ النَّوْمُ فَتَوَضَّأ

».

وكذا روي هذا القول عن أنس، وسعيد بن المسيب والحسن البصري، وعروة بن الزبير، من قولهم.

فأما أثر أنس رضي الله عنه: فأخرجه ابن المنذر في (الأوسط 40) قال: حدثنا موسى بن هارون، ثنا سريج بن يونس، ثنا أبو معاوية، عن عاصم، عن أنس، قال:((إِذَا وَجَدَ الرَّجُلُ طَعْمَ النَّوْمِ جَالِسًا كَانَ أَوْ غَيرَ ذَلِكَ فَعَلَيْهِ الْوُضُوءُ)).

وأما أثر سعيد بن المسيب والحسن: فأخرجه ابن أبي شيبة في (مصنفه 1432) قال: حدثنا وكيع، عن سعيد، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب والحسن قالا:((إِذَا خَالَطَ النَّوْمُ قَلْبَهُ قَائِمًا أَوْ جَالِسًا تَوَضَّأَ)).

ص: 503

وأخرجه حرب الكرماني في (مسائله - الطهارة 230) عن محمد بن يحيى، عن محمد بن بكر البرساني، عن سعيد، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب والحسن، بلفظ:«إذا خالَطَهُ النَّوْمُ مُضطَجِعًا كانَ أو قَاعِدًا، فقد وَجَبَ عَلَيهِ الوُضُوءُ» .

وأما أثر عروة: فأخرجه ابن أبي شيبة في (مصنفه 1434) قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا أبان العطار، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال:((إِذَا اسْتَثْقَلَ نَوْمًا وَهُوَ قَاعِدٌ تَوَضَّأَ)).

وهذه الأسانيد كلها صحاح، رجالها كلهم ثقات.

ص: 504