الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
368 - بَابُ مَا رُوِيَ فِي الوُضُوءِ مِنْ أَلْبَانِ الإِبِلِ
2192 -
حَدِيثُ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ:
◼ عَنْ أُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَا تتَوَضَّئُوا مِنْ أَلْبَانِ الغَنَمِ، وَتَوَضَّئُوا مِنْ أَلْبَانِ الإِبِلِ» .
• وَفِي رِوَايَةٍ 2: عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ أَلْبَانِ الإِبِلِ، فَقَالَ:«تَوَضَّئُوا مِنْ أَلْبَانِهَا» ، وَسُئِلَ عَنْ أَلْبَانِ الغَنَمِ، فَقَالَ:«لَا تَوَضَّئُوا مِنْ أَلْبَانِهَا» .
• وَفِي رِوَايَةٍ 3 بِلَفْظِ: «صَلُّوا فِي مَرَابِضِ الغَنَمِ، وَلَا تَوَضَّئُوا مِنْ أَلْبَانِهَا، وَلَا تُصَلُّوا فِي مَعَاطِنِ الإِبِلِ، وَتَوَضَّئُوا مِنْ أَلْبَانِهَا» .
[الحكم]:
منكر، وإسناده ضعيف جدًّا، وضَعَّفه: الترمذي، والبيهقي، والضياء المقدسي، والنووي، وعبد الرحمن المقدسي، وشيخ الإسلام ابن تيمية، ومغلطاي، والهيثمي، والبوصيري، وابن الملقن، والألباني.
[التخريج]:
تخريج السياقة الأولى: [جه 499]
تخريج السياقة الثانية: [حم 19097 "واللفظ له"، 19483 / تحقيق 225]
تخريج السياقة الثالثة: [طب (1/ 206/ 559 "واللفظ له"، 560)]
[السند]:
أخرجه أحمد - ومن طريقه ابن الجوزي في (التحقيق) - قال: حدثنا محمد بن مُقَاتِل، أخبرنا عَبَّاد بن العوام، حدثنا الحَجاج، عن عبد الله مولى بني هاشم- قال: وكان ثقة. قال: وكان الحَكَم يأخذ عنه -، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أُسيد بن حُضير، به.
ومداره عند الجميع على الحَجاج بن أرطاة، عن عبد الله بن عبد الله الرازي، به.
[التحقيق]:
هذا إسناد ضعيف جدًّا؛ فيه خمس علل:
الأولى والثانية: ضعف وعنعنة الحجاج بن أرطاة؛ فقد قال فيه الحافظ: "صدوق، كثير الخطأ والتدليس"(التقريب 1119).
ومع ضعفه المتمثل في كثرة خطئه هو مدلس أيضًا، وقد عنعن عندهم جميعًا، غير أنه جاء بصيغة التحديث عند الطحاوي، لكن مع اختلاف في السند والمتن كما سبق بيانه في "باب الوضوء من لحوم الإبل".
الثالثة: الانقطاع؛ عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع من أُسيد، وُلد عبد الرحمن لِسِتٍّ بَقِين من خلافة عمر - أي: نحو سنة (17 هـ) - وتُوفي أُسيد سنة عشرين أو إحدى وعشرين. انظر (تهذيب الكمال ترجمة 517)، و (ترجمة 3943).
وقال العسكري: "رَوى عن أسيد بن حضير مرسلًا"(تهذيب التهذيب 6/ 261).
وبهذا أعله ابن عبد الهادي، فقال: "هو حديث مرسل؛ فإن ابن أبي ليلى لم
يسمع من أُسيد بن حُضير" (تنقيح التحقيق 1/ 310).
الرابعة: الاختلاف على الحجاج في سنده ومتنه.
وقد سبق بيان ذلك مفصلًا في باب "الوضوء من لحوم الإبل".
الخامسة: المخالفة، فقد خولف فيه حجاج بن أرطاة، خالفه الأعمش:
فرواه عن عبد الله بن عبد الله الرازي، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن البراء بن عازب، به في الوضوء من لحوم الإبل. وهو ما صوبه أبو حاتم، والترمذي، والبيهقي وغيرهم كما سبق بيانه مفصلًا.
وحديث أُسيد هذا ضَعَّفه: الضياء المقدسي (السنن والأحكام 153)، والنووي في (المجموع شرح المهذب 2/ 60)، وعبد الرحمن المقدسي (الشرح الكبير على المقنع 2/ 59)، وشيخ الإسلام ابن تيمية في (شرح العمدة لابن تيمية - كتاب الطهارة، ص: 336)، ومغلطاي في (شرح ابن ماجه 2/ 70)، والبوصيري في (مصباح الزجاجة 1/ 71)، وابن الملقن في (التوضيح لشرح الجامع الصحيح 4/ 372)، والسندي في (حاشية السندي على سنن ابن ماجه 1/ 180)، والألباني في (صحيح أبي داود، تحت حديث رقم 178).
2193 -
حَدِيثُ سَمُرَةَ بْنِ عَمْرٍو:
◼ عَنْ سَمُرَةَ بْنِ عَمْرٍو السَّوَائِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْتُ: إِنَّا أَهْلُ بَادِيَةٍ وَمَاشِيَةٍ، فَهَلْ نَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ وَأَلْبَانِهَا؟ قَالَ:«نَعَمْ» . قُلْتُ: فَهَلْ نَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الغَنَمِ وَأَلْبَانِهَا؟ قَالَ: «لَا» .
[الحكم]:
منكر سندًا ومتنًا بذكر (الألبان)، فالمحفوظ الوضوء من لحوم الإبل فقط.
[التخريج]:
[ك 6752 (مقتصرًا على الشطر الأخير) / طب (7/ 325/ 7106) (واللفظ له) / صحا 3571].
* سبق بتخريجه وتحقيقه في "باب الوضوء من لحوم الإبل"، حديث رقم (؟ ؟ ؟ ؟ ).
2194 -
حَدِيثُ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسٍ:
◼ عَنْ ثَابِتِ بْنِ قَيْسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «تَوَضَّئُوا مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ وَأَلْبَانِهَا، وَلَا تَوَضَّئُوا مِنْ لُحُومِ الغَنَمِ وَأَلْبَانِهَا» .
[الحكم]:
ضعيف جدًّا.
[التخريج]:
[ني 1004].
* سبق بتخريجه وتحقيقه في "باب الوضوء من لحوم الإبل"، حديث رقم (؟ ؟ ؟ ؟ ).
2195 -
حَدِيثُ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ:
◼ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ رضي الله عنه قَالَ: ((كَانَ نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَتَوَضَّأُ مِنْ أَلْبَانِ الإِبِلِ وَلُحُومِهَا، وَلَا يُصَلِّي فِي أَعْطَانِهَا، وَلَا يَتَوَضَّأُ مِنْ لُحُومِ الغَنَمِ وأَلْبَانِهَا، وَيُصَلِّي فِي مَرَابِضِهَا)).
[الحكم]:
ضعيف جدًّا بهذا السياق، وضَعَّفه: البوصيري والهيثمي.
[التخريج]:
[عل 632 واللفظ له / حق (مط 148/ 1)، (خيرة 643/ 3، 4) مختصرًا].
* سبق بتخريجه وتحقيقه في "باب الوضوء من لحوم الإبل".
2196 -
حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ:
◼ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «تَوَضَّئُوا مِنْ لُحُومِ الإِبِلِ، وَلَا تَوَضَّئُوا مِنْ لُحُومِ الغَنَمِ، وَتَوَضَّئُوا مِنْ أَلْبَانِ الإِبِلِ، وَلَا تَوَضَّئُوا مِنْ أَلْبَانِ الغَنَمِ، وَصَلُّوا فِي مَرَابِضِ الغَنَمِ، وَلَا تُصَلُّوا فِي مَعَاطِنِ الإِبِلِ» .
[الحكم]:
ضعيف معلول، وأعله: أبو حاتم الرازي. وتبعه: ابن عبد الهادي، ومغلطاي، والمناوي. وضَعَّفه: النووي، والبوصيري، والسيوطي، والألباني.
والأمر بالوضوء من لحوم الإبل والنهي عن الصلاة في معاطنها- ثابت في غير هذا الحديث كما سبق، وأما الوضوء من ألبانها فمنكر.
[التخريج]:
[جه 500 "واللفظ له" / معط 11 / علحا 48 / ..... ].
سبق بتخريجه وتحقيقه في "باب الوضوء من لحوم الإبل"، حديث رقم (؟ ؟ ؟ ؟ ).