المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌406 - باب أول من لبس الخفين في الإسلام - ديوان السنة - قسم الطهارة - جـ ٢٠

[عدنان العرعور]

فهرس الكتاب

- ‌أَبْوَابُ المَسْحِ عَلَى الخُفَّينِ وَالجَورَبَيْنِ وَغَيْرِهِمَا

- ‌405 - بَابُ مَشْرُوعِيَّةِ المَسْحِ عَلَى الخُفَّينِ فِي السَّفَرِ وَالحَضَرِ

- ‌406 - بَابُ أَوَّلُ مَنْ لَبِسَ الخُفَّينِ فِي الإِسْلَامِ

- ‌407 - بَابُ الخُفِّ الذِي مَسَحَ عَلَيهِ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم

- ‌408 - بَابُ كَيْفِيَّةِ المَسْحِ عَلَى الخُفَّينِ

- ‌409 - بَابُ مُدَّةِ المَسْحِ عَلَى الخُفَّينِ لِلمُسَافِرِ، وَالمُقِيمِ

- ‌410 - بَابُ مَا رُوِيَ فِي تَرْكِ التَّوْقِيتِ فِي المَسْحِ

- ‌411 - بَابُ لُبْسِ الخُفَّينِ عَلَى طَهَارَةٍ

- ‌412 - بَابُ مَنْ نَزَعَ خُفَّهُ وَغَسَلَ قَدَمَيهِ

- ‌413 - بَابُ المَسْحِ عَلَى الجَورَبَينِ

- ‌414 - فَصْلٌ فِيمَا وَرَدَ عَنْ بَعْضِ الصَّحَابَةِ فِي المَسْحِ عَلَى الجَورَبَينِ

- ‌415 - بَابُ المَسْحِ عَلَى النَّعْلَيْنِ

- ‌416 - بَابُ غَسْلِ الرِّجْلَيْنِ فِي النَّعْلَيْنِ وَلا يَمْسَحُ عَلَى النَّعْلَيْنِ

- ‌417 - بَابُ المَسْحِ عَلَى العَصَائِبِ وَالتَّسَاخِينِ

- ‌418 - بَابُ المَسْحِ عَلَى الجَبَائِرِ

الفصل: ‌406 - باب أول من لبس الخفين في الإسلام

‌406 - بَابُ أَوَّلُ مَنْ لَبِسَ الخُفَّينِ فِي الإِسْلَامِ

2465 -

حديثُ عَبْدِ اللهِ بنِ المُغَفَّلِ:

◼ عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ المُغَفَّلِ المُزَنِيِّ، قَالَ: أَوَّلُ مَنْ رَأَيْتُ عَلَيهِ خُفَّينِ فِي الإِسْلَامِ المُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ، أَتَانَا وَنَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وعَلَيهِ خُفَّانِ أَسْوَدَانِ، فَجَعَلْنَا نَنْظُرُ إِلَيهِمَا وَنَعْجَبُ مِنْهُمَا، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:((أَمَا إِنَّهُ سَيَكْثُرُ لَكُمْ مِنَ الخِفَافِ))، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، فَكَيفَ نَصْنَعُ؟ قَالَ:((تَمْسَحُونَ عَلَيهَا وَتُصَلُّونَ)).

[الحكم]:

إسنادُهُ سَاقطٌ، وضَعَّفَهُ الألبانيُّ واستنكره.

[التخريج]:

[طي 958/ سعل 177 ((مقتصرًا على أوله))].

[السند]:

قال الطيالسيُّ: حدثنا الحسنُ بنُ واصلٍ، عن معاويةَ بنِ قُرَّةَ، عن عبد الله بن المغفل المزنيِّ

به.

ورواه ابنُ أبي عاصمٍ من طريقِ الحسنِ بنِ واصلٍ

به، مقتصرًا على أوله.

[التحقيق]:

هذا إسنادٌ سَاقطٌ؛ الحسن بن واصل، هو: ابن دينار بن واصل -نسبه

ص: 304

الطيالسيُّ إلى جدِّه-، وهو متروكٌ، وكذَّبَهُ أبو حاتم، وغيرُهُ. (تهذيب التهذيب 2/ 275)، (لسان الميزان 2269).

قال الألبانيُّ: "هذا متنٌ منكرٌ، وإسنادٌ ضعيفٌ جدًّا، آفته الحسن بن واصل"(الضعيفة 6424).

قال البوصيريُّ: "حديثُ المغيرةِ في الكتبِ الستةِ بغيرِ هذا اللفظِ"(إتحاف الخيرة 687).

ص: 305

2466 -

حديثُ مَعْقِلِ بنِ يَسَارٍ:

◼ عَنْ مَعْقِلِ بنِ يَسَارٍ، قَالَ: كُنَّا عِنَدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذْ دَخَلَ المُغِيرَةُ بنُ شُعْبَةَ وَعَلَيهِ خُفَّانِ، فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ رَأَيتُ عَلَيهِ الخُفَّينِ فِي الإِسْلامِ المُغِيرَةُ، فَجَعَلَ القَومُ يَمْسَحُونَهَا، وَيَقُولُونَ: مَا هَذَا؟ قَالُوا: هَذِهِ الخِفَافُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:((إِنَّكُمْ سَيَكْثُرُ لَكُمْ مِنَ الخِفَافِ))، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَمَا تَأْمُرُنَا بِالوُضُوءِ لِلصَّلاةِ؟ قَالَ:((تَمْسَحُونَ، أَوْ تَوَضَّؤُوا عَلَيهَا)).

[الحكم]:

إسنادُهُ ضعيفٌ جدًّا، وضَعَّفَهُ الهيثميُّ.

[التخريج]:

[طب (20/ 218/ 507)].

[السند]:

قال الطبرانيُّ: حدثنا الحسين بن إسحاق التستريُّ، حدثنا محمد بن مصفى، حدثنا يحيى بن سعيد (العطار)

(1)

، عن الحسن بن دينار، عن معاوية بن قرة، عن معقل بن يسار

به.

[التحقيق]:

هذا إسنادٌ ضعيفٌ جدًّا؛ فيه علتان:

الأُولى: الحسن بن دينار، وهو: الحسن بن واصل، متروكٌ، وسبقَ الكلامُ عليه قريبًا.

(1)

جاء في (المطبوع): (القطان)، والصواب: ما أثبتناه بين قوسين.

ص: 306

وبه أعلَّ الحديثَ الهيثميُّ في (مجمع الزوائد 1355).

الثانيةُ: يحيى بن سعيد العطار، "ضعيفٌ" كما في (التقريب 7558).

* * *

ص: 307