المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌(السلطان أبى سعيد ابن السلطان أبى يوسف) - ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب - جـ ١

[لسان الدين بن الخطيب]

فهرس الكتاب

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم

- ‌(التحميدات الَّتِي صدرت بهَا بعض التواليف المصنفات وَهِي بعض من كل ويسير من جلّ)

- ‌الصَّدقَات والبيعات

- ‌الفتوحات الْوَاقِعَة والمراجعات التابعة

- ‌بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم. وَصلى الله على سيدنَا ومولانا مُحَمَّد وعَلى آله وصحبة وَسلم تَسْلِيمًا

- ‌(وكتبت فِي مثل هَذَا الْغَرَض إِلَى أَمِير الْمَدِينَة المقدسة على ساكنها من الله أفضل الصَّلَاة وَأطيب السَّلَام)

- ‌التهاني بالصنايع المكيفات

- ‌(وَمن التهاني فِي الإبلال من الْمَرَض مَا صدر عني مهنئا أَمِير الْمُسلمين أَبَا عنان رَحْمَة الله عَلَيْهِ)

- ‌وَصد رعني أَيْضا فِي غَرَض الهنا بشفاء من مرض لسلطان الْمغرب

- ‌كتب التعازي فِي الْحَوَادِث والنائبات

- ‌وَصدر عني فِي مُخَاطبَة السُّلْطَان أبي عنان فِي غَرَض العزا والهناء

- ‌(وأصحبت فِي معنى العزاء والهنا إِلَيْهِ فِي غَرَض الرسَالَة، كتابا نَصه بعد سطر)

- ‌كتب الشفاعات

- ‌كتب الِاسْتِظْهَار على العداه والاستنجاز للغداه

- ‌كتب الشُّكْر على الْهَدَايَا الواردات

- ‌(كتب تَقْرِير المودات)

- ‌(صدر عَنى مُخَاطبَة السُّلْطَان أَبى الْحسن بن)

- ‌(السُّلْطَان أَبى سعيد ابْن السُّلْطَان أَبى يُوسُف)

- ‌(ابْن عبد الْحق مَا نَصه:)

- ‌جُمْهُور الْأَغْرَاض السلطانيات

الفصل: ‌(السلطان أبى سعيد ابن السلطان أبى يوسف)

(كتب تَقْرِير المودات)

(صدر عَنى مُخَاطبَة السُّلْطَان أَبى الْحسن بن)

(السُّلْطَان أَبى سعيد ابْن السُّلْطَان أَبى يُوسُف)

(ابْن عبد الْحق مَا نَصه:)

الْمقَام الَّذِي أَخْبَار سعده توسع الصُّدُور انشراحا، وتطلع فِي ليل الشدائد صباحا، وتورد ظمأ الأمل من موارد السرُور والجذل عذبا قراحا. مقَام مَحل والدنا الَّذِي مناهل ودنا فِيهِ على كدر الزَّمَان صَافِيَة، [وحلل تشيعنا لمقامه الأسمى أذيالها ضافية] ، وحظوظ بره الدُّنْيَا نامية وافية، وابتهالنا إِلَى الله فِي اتِّصَال سعده وتيسير قَصده كَافِيَة. السُّلْطَان الكذا، [ابْن السُّلْطَان الكذا، ابْن السُّلْطَان الكذا] ، أبقاه الله يَصْحَبهُ من عنايته، سُبْحَانَهُ، ألطاف خافية، وصنايع يكنفها يسر وعافية، حَتَّى تداوى علل الْأَيَّام مِنْهُ سياسة شافية، مُعظم مِقْدَاره الَّذِي يحِق لَهُ التَّعْظِيم، الْمُعْتَرف بفضله العميم، المحافظ على وده الْأَصِيل وَعَهده الْكَرِيم، مُحَافظَة [الْوَلَد الرضي] والصفى المخلص وَالْوَلِيّ الْحَمِيم. الْأَمِير عبد الله يُوسُف ابْن أَمِير الْمُسلمين أبي الْوَلِيد [إِسْمَاعِيل بن فَرح] بن نصر. سَلام كريم [طيب برعميم يخص مقامكم الأسمى وأبوتكم الفضلى] عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله.

أما بعد حمد الله الَّذِي هن توكل عَلَيْهِ، فقد استمسك بالعروة الوثقى، وَمن اعْتمد عَلَيْهِ، فقد ظفر بِمَا هُوَ خير وَأبقى. وَالصَّلَاة على سيدنَا ومولانا مُحَمَّد

ص: 424