الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
على كمال قربه ودنوّه. ولا يتنافى الظاهر والباطن؛ لأن اللَّه ليس كمثله شيء في كل النعوت (1).
5 - العَلِيُّ
،
6 - الأعْلَى
،
7 - الْمُتَعَالِ
قال اللَّه تعالى: {وَلَا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (2)،وقال تعالى: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ
الأَعْلَى} (3)، وقال تعالى:{عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ} (4)،وذلك دالّ على أن جميع معاني العلوّ ثابتة للَّه من كل وجه.
فله علوّ الذات؛ فإنه فوق المخلوقات، وعلى العرش استوى: أي علا، وارتفع.
وله علوّ القدر: وهو علوّ صفاته وعظمتها، فلا يماثله صفة مخلوق، بل لا يقدر الخلائق كلهم أن
(1) الحق الواضح المبين، ص25، وشرح النونية للهراس، 2/ 67.
(2)
سورة البقرة، الآية:255.
(3)
سورة الأعلى، الآية:1.
(4)
سورة الرعد، الآية:9.