الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
والنجاح، وهي المقصود الأعظم لخواص الخلق (1).
وهو سبحانه المتصف بالجود: وهو كثرة الفضل والإحسان، وجوده تعالى أيضاً نوعان:
النوع الأول: جودٌ مطلق عمَّ جميع الكائنات وملأها من فضله وكرمه ونعمه المتنوعة.
النوع الثاني: وجودٌ خاص بالسائلين بلسان المقال أو لسان الحال من برٍّ وفاجرٍ ومسلمٍ وكافرٍ، فمن سأل اللَّه أعطاه سؤله وأناله ما طلب، فإنه البرّ الرحيم:{وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ للَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ} (2). ومن جوده الواسع ما أعدَّه لأوليائه في دار النعيم مما لا عينٌ رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر (3).
50 - الرَّحْمَنُ
،
51 - الرَّحِيمُ
،
52 - الكَرِيمُ
،
53 - الأكْرَمُ
،
54 - الرَّءُوفُ
قال اللَّه تعالى: {الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمينَ* لرَّحْمنِ
(1) الحق الواضح المبين، ص82 - 83، وانظر: شرح النونية للهراس، 2/ 106.
(2)
سورة النحل، الآية:53.
(3)
الحق الواضح المبين، ص66 - 67، وشرح النونية للهراس، 2/ 94.