الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فيما تُحبُّ» (1).
33 - القَرِيبُ
قال اللَّه تعالى: {هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُّجِيبٌ} (2).
من أسماء اللَّه تعالى: «القريب» ، وقربه نوعان:
النوع الأول: قرب عام وهو إحاطة علمه بجميع الأشياء، وهو أقرب إلى الإنسان من حبل الوريد، وهو بمعنى المعية العامة.
النوع الثاني: وقرب خاص بالداعين والعابدين المحبين، وهو قرب يقتضي المحبة، والنصرة، والتأييد
(1) أخرجه الترمذي في كتاب الدعوات، باب 73، برقم 4391، وحسنه، وقال عبد القادر الأرنؤوط:((وهو كما قال)). انظر: جامع الأصول، 4/ 341، بينما ضعّف الحديث الشيخ الألباني في ضعيف الجامع، برقم 1172.
(2)
سورة هود، الآية:61.