الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أو يخدش في الرواية، لكن وقع في "تاريخ بغداد":(7/ 10) في هذه الحكاية: "وكانت في خلقه دعارة" كذا! وهذا تصحيف لا يخفى مثله على الأستاذ.
أولًا: لأنه ليس في كلامهم "في خلق فلان دعارة" وإنما [ص 38] يقولون: فلان داعر بَيِّن الدعارة، إذا كان خبيثًا أو فاسقًا.
ثانيًا: لأن ابن يونس عَقَّب كلمته بقوله: "سأله أبو حميد في شيء من الأخبار يكتبه عنه فمَطَله .... ". وهذه شراسة خلق لا خُبْث أو فسق.
ثالثًا: لأن المؤلفين في المجروحين لم يذكروا هذا الرجل، ولو وُصِف بالخُبْث أو الفِسْق لما تركوا ذكره، ولكن الأستاذ احتاج إلى الطعن في هذا الرجل فقال (ص 137):"ذاك الداعر .... تكلم فيه ابن يونس". كذا قال! ولم يتكلم فيه ابن يونس بما يقدح، وقد ذكره ابن أبي حاتم في كتابه
(1)
وقال: "كتبتُ عنه بالرملة وذكرته لأبي فعرفه وقال: كان صدوقًا".
6 - عبد الله بن عمر بن الرمّاح
.
هو عبد الله بن عمر بن ميمون بن بحر بن الرمّاح، واسم الرماح سعد، له ولأبيه ترجمتان في "طبقات الحنفية"
(2)
، وهما معروفان عندهم، وللأب ترجمة في"تهذيب التهذيب"(7/ 498)، وفي "تاريخ بغداد"(11/ 182) وفي كتاب ابن أبي حاتم
(3)
وغيرها، ووقع في "تاريخ بغداد"(13/ 386)
(1)
(2/ 241).
(2)
"الجواهر المضيّة"(2/ 319، 662) الابن ثم الأب.
(3)
(6/ 109).