الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أقول: فليخرج الأستاذ إلى بعض المواضع البارزة، وليحك قصةً تخالف بظاهرها معتقد العامة، فلينظر هل ينكرون عليه أم لا؟!
وثناءُ الحافظ خميس الحوزي حاكي القصة على ابن السقاء كافٍ.
*
المثال 5
. «الطليعة» (ص 50 - 51)
(1)
.
موضوع المثال: قول الأستاذ في «التأنيب» : «سالم
(2)
بن عصام صاحب غرائب».
فذكرتُ في «الطليعة» أن ذلك مأخوذ من عبارة أبي الشيخ وأبي نعيم، وأصل عبارة أبي الشيخ: «وكان شيخًا صدوقًا، صاحب كتاب، وكتبنا عنه أحاديث غرائب، فمن حِسان ما كتبنا عنه
…
».
وعبارة أبي نعيم: «صاحب كتاب، كثير الحديث والغرائب» . وليس ذلك بموجبٍ للضعف، وإنما الذي يضر أن تكون تلك الغرائب منكرة، أي: ويكون الراوي تفرَّد بها، بحيث يتجه الحمل فيها عليه، وعبارة أبي الشيخ تدفع هذا.
وقد قال أبو الشيخ في الحافظ الجليل أبي مسعود أحمد الفرات: «وغرائب حديثه وما يتفرد به كثير» .
ثم ذكرتُ أن سالمًا قد توبع على تلك الرواية، فعَدَل الأستاذ في «الترحيب» (ص 40 - 41) عن الكلام في الغرائب إلى ما حاصله: أن أبا
(1)
(ص 37).
(2)
كذا في الأصل في جميع المواضع، ووقع مثله في «الطليعة» وكتاب الكوثري، وصوابه «سَلْم» . وانظر التعليق على «الطليعة» (ص 64).