المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌1 - تعقبات تتعلق باختلاف النسخ: - عجالة الإملاء على الترغيب والترهيب - ط المعارف - ناقصة - جـ ٣

[برهان الدين الناجي]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌أسباب اختياري لهذا الموضوع:

- ‌خطة البحث

- ‌المبحث الأولترجمة موجزة للحافظ الناجي

- ‌أولاً: اسمه ونسبه ولقبه ومولده:

- ‌ثانياً: شيوخه وتلاميذه وأقرانه:

- ‌ثالثاً: مكانته العلمية، وأهم مؤلفاته:

- ‌رابعاً: وفاته:

- ‌المبحث الثانيدراسة مفصّلة عن القسم المحقق من كتاب العجالة

- ‌أولاً: موضوع الكتاب:

- ‌ثانياً: المادة العلمية في الكتاب:

- ‌ثالثاً: منهج المؤلف في الكتاب:

- ‌1 - بيان الخطأ في التخريج:

- ‌2 - بيان القصور في التخريج:

- ‌3 - الاستدراك عليه في الحكم:

- ‌4 - بيان ما يوقع في الوهم من كلام المنذري في عزو الأحاديث:

- ‌5 - بيان الحافظ الناجي ما وقع للمنذري من تكرار حديث واحد في موضع واحد:

- ‌6 - بيان التصحيفات والأوهام الواقعة في متون الأحاديث:

- ‌7 - بيان التصحيفات والأوهام الواقعة في ضبط الأسماء، أو في ضبط الألفاظ وتفسيرها:

- ‌8 - بيان مواضع قلد فيها المنذري ابن الأثير في جامع الأصول:

- ‌9 - بيان الإضافات التي رأى المؤلف أن المنذري أخل بذكرها وترك إيرادها في كتابه، وهي في أصولٍ شرط المنذري استيعاب جميع ما فيها، مما له علاقة بموضوع كتابه:

- ‌10 - كتاب عمل اليوم والليلة، والسنن الكبرى للإمام النسائي:

- ‌تقويم التعقبات:

- ‌1 - تعقبات تتعلق باختلاف النسخ:

- ‌2 - تعقبات تتعلق بالضبط:

- ‌3 - تعقبات تتعلق بعزو الأحاديث وتخريجها:

- ‌رابعاً: أهم مميزات الكتاب:

- ‌خامساً: أهم المآخذ عليه:

- ‌سادساً: موارده في الكتاب:

- ‌قسم التحقيق

- ‌المبحث الأول

- ‌الفصل الأولتحقيق اسم الكتاب، وإثبات نسبته للمؤلف

- ‌الفصل الثانيوصف النسخ الخطية للكتاب، وبيان أماكن كل منها

- ‌النسخة الأولى:

- ‌النسخة الثانية:

- ‌النسخة الثالثة:

- ‌المبحث الثانيمنهجي في تحقيق الكتاب، والتعليق عليه

- ‌كتاب الحج

الفصل: ‌1 - تعقبات تتعلق باختلاف النسخ:

‌1 - تعقبات تتعلق باختلاف النسخ:

وهذه على قسمين:

أ- هناك مواضع يتعقب المؤلف فيها على المنذري تصحيفاً أو وهماً ونحوه، ويتضح لي من خلال نسخ كتاب الترغيب والترهيب التي بين يديّ أن بعضها جاءت على الصواب، وبعضها وقع فيها ذلك التصحيف وغيره، ومثل هذه الاستدراكات لا يصح نسبة الوهم الواقع فيها إلى الحافظ المنذري، وإنما هو واقع غالباً من النساخ، وقد اعتذر المؤلف لنفسه، وتمنى لو كان اطلع على نسخة المنذري الأصلية حتى يمشي على بصيرة (1). ومن أمثلة ذلك:

فقرة 159: ساق عن المنذري حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه في دعاء حفظ القرآن، وفيه: اللهم فاطر السموات والأرض. قال المؤلف: الصواب ولفظ الحديث: اللهم بديع السموات

، قال وكأنّه سبق قلم. وعند نظري في نسخ الترغيب الأربع التي بين يدي، وجدتها على ما صوّبه المؤلف، وأشار عُمارة إلى وروده في نسخة: فاطر السموات.

فقرة 161: ساق عن المنذري حديثاً عن ابن مسعود قال في آخره: رواه البخاري ومسلم موقوفاً. قال المؤلف: هذا يُوهم أنهما روياه كذلك

وبالنظر في نسخ الترغيب التي بين يدي، وجدت عبارة المنذري: رواه البخاري هكذا، ومسلم موقوفاً، فلا تعقب على المنذري في جملته هذه.

وانظر أمثلة لذلك في الفقرات:

59 -

85 - 184 - 263 - 430 - 519 - 617.

ب- وهناك مواضع أخرى تعقب المؤلف فيها المنذري في عزو ألفاظ ونحوه وعند الرجوع إلى مصادر المنذري التي عزى إليها أجد الصواب مع المنذري، فلعل ذلك راجع لاختلاف نسخ بعض المصادر التي عزى إليها المنذري، ومن أمثلة ذلك:

فقرة 327: قال: وفي الترغيب قال: إلا سلَّطَ الله عليهم، وإنما لفظ

(1) انظر مقدمة العجالة ق/ 2 / أ.

ص: 54