المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌سادسا: تاريخ النسخ - عمدة الأحكام الكبرى - المقدمة

[عبد الغني المقدسي]

فهرس الكتاب

- ‌ الباب الأول: التعريف بالمؤلِّف

- ‌ الفصل الأول: السيرة الذاتية للحافظ

- ‌1 - اسمه ونسبه:

- ‌2 - كنيته: أبو محمد

- ‌3 - مولده:

- ‌4 - صفاته الخلقية:

- ‌5 - أسرته:

- ‌6 - كرمه وجوده:

- ‌7 - وفاته ودفنه:

- ‌8 - رثاؤه

- ‌الفصل الثاني: السيرة العلمية

- ‌1 - نشأته وطلبه

- ‌2 - حفظه

- ‌3 - رحلاته

- ‌4 - أوقاته

- ‌5 - إِفادته

- ‌6 - من فتاويه

- ‌7 - أمره بالمعروف، ونهيه عن المنكر

- ‌8 - عقيدته

- ‌9 - ما ابتلي به الحافظ

- ‌10 - شيوخه

- ‌11 - تلاميذه

- ‌12 - ثناء الناس عليه وحبهم له

- ‌13 - مصنفاته

- ‌ الباب الثاني: التعريف بالمؤلَّف

- ‌1 - اسم الكتاب

- ‌2 - نسبة الكتاب إِلى المؤلف

- ‌3 - مصادر الكتاب

- ‌4 - موضوع الكتاب

- ‌5 - منهج الحافظ عبد الغني في الكتاب

- ‌6 - ملاحظات لا مؤاخذات

- ‌7 - بين العمدتين

- ‌ الباب الثالث: التعريف بالنسخة الخطية

- ‌أولًا: عنوان الكتاب

- ‌ثانيًا: العنوان المختار

- ‌ثالثًا: الناسخ وترجمته

- ‌رابعًا: وصف النسخة

- ‌خامسًا: تعليقات الحافظ الضياء على النسخة

- ‌سادسًا: تاريخ النسخ

- ‌سابعًا: خاتمة النسخة

- ‌ الباب الرابع: خطة العمل في الكتاب

الفصل: ‌سادسا: تاريخ النسخ

‌سادسًا: تاريخ النسخ

أما عن تاريخ النسخ، فهو بعد وفاة مصنفها الحافظ عبد الغني بخمس سنوات فقط. أي بتاريخ (605 هـ).

وقد أثبت هذا التاريخ في أكثر من مكان من النسخة، فمثلًا جاء على الغلاف ما يلي:

"عمدة الأحكام من أحاديث الحلال والحرام للإِمام الحافظ عبد الغني تقي الدين أبي محمد بن عبد الواحد بن علي بن سرور المقدسي الجمّاعيلي رواية محمد بن عمر بن أبي بكر المقدسي عنه وبخطه، دي رابع ربيع الآخر سنة (605)، وسماع تاج الدين شرف الحكام أبي العباس؛ أحمد بن الحسين ابن علي حاكم بلدة سروج وذلك في يوم الثلاثاء خامس عشر ربيع الآخر سنة (605) ".

وانظر ما يأتي بعده.

‌سابعًا: خاتمة النسخة

جاء في آخر الكتاب ما يلي:

"آخر الكتاب، والحمد للَّه كثيرًا، كما هو أهله، وصلى اللَّه على سيدنا محمدٍ النبيّ، وآله وسلم.

فرغ من كتابته محمد بن عمر بن أبي بكر المقدسي في يوم الجمعة قبل الصلاة رابع ربيع الآخر سنة خمس وستمائة بمحروسة سروج، حامدًا اللَّه، ومصليًا على نبيه محمدٍ وآله، وحسبنا اللَّه، ونعم الوكيل".

ص: 86