المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌تباين الإجابات في الفتاوى لمراعاة الحيثيات التي يثيرها السائل - فتاوى الشبكة الإسلامية - جـ ١٨

[مجموعة من المؤلفين]

فهرس الكتاب

-

- ‌الأولى كتابة الحقوق المالية بين الناس

-

- ‌الدعاوى تحتاج بينات لثبوتها

- ‌حكم حلف المدعى عليه في المسجد الأقصى

- ‌هل تقدم البينة المثبتة على البينة النافية

- ‌الأرض المتنازع عليها ولا يوجد بينة لمن تكون

- ‌من ادعى على غيره مالا لم يعط بمجرد دعواه

- ‌مسائل المنازعات والمناكرات محلها القضاء الشرعي

- ‌الحكم الشرعي في القضاء الإداري

- ‌الادعاء يحتاج إلى بينة

- ‌الدعوى التي لا تشبه الصدق عرفا لا تسمع

- ‌حكم تولي المرأة تزويج نفسها

- ‌مجرد ادعاء شخص أن له حقا على آخر لا يعتبر

- ‌الدعوى…دليلها..وشروطها

- ‌بنى فوق منزل أبيه وإخوته لا يعترفون بذلك

- ‌لا يسقط الحق بالتقادم ولو سقط قبول الدعوى به

- ‌سقوط الدعوى بالتقادم.. رؤية شرعية

- ‌لا يلزمك التنازل عن نصيبك في الأرض ما لم تكن لديهم بينة

- ‌ادعاء المرأة بأنها اغتصبت هل يكفي في إثبات الجريمة

- ‌ادعى شخص أن له دينا على ولده المتوفى فهل يدفع له

- ‌اتهم ظلما بالسرقة فكيف يبرئ نفسه

- ‌مقاضة الزوجة لمطلقها لاسترداد حقوقها

- ‌كيف تثبت الدعوى

- ‌هل تقبل دعوى بغير وثيقة تثبت صحتها

- ‌حكم اتهام الجيران بالسرقة بغير بينة

- ‌وجود الشهود وإثبات دفع المال هل يكفي في ثبوت الشراكة

- ‌تزوج ورزق بأولاد ثم سافر وادعى أنه مات

- ‌سكت أبوه عن حقه فهل يقاضي عمه لأخذه

- ‌دعوى العم بأن أخاه قد أوصى له ببعض ماله

- ‌من أسقط حقة بالإكراه

- ‌دفع الضر عن النفس لا يبيح إلحاقه بالغير

- ‌اختلاف المعطي والآخذ حول المال هل هو قرض أم هبة

- ‌إذا ادعى الدافع أنه دفع المال قرضا وادعى الآخذ أنه هبة فمن يصدق

- ‌اليمين على نفي العلم

- ‌اليمين التي يبرأ بها من الحقوق

- ‌حكم المطالبة بمبلغ زائد على مبلغ الاتفاق

- ‌حكم من وجد سرقته بعينها عند إنسان

- ‌إذا اختلف المنفق والمنفق عليه

- ‌الأصل براءة السائق

- ‌من باع شيئا وادعى شخص بعد فترة طويلة ملكيته

- ‌لا يعطى المال بمجرد الدعوى

- ‌الاختلاف في تقديرقيمة المسروقات

- ‌الحكم على شخص بغير بينة شرعية

- ‌رفع دعوى بسبب التعرض للاعتداء

- ‌تنازلت عن حقها لخصومها ثم باعت الشقة موضوع النزاع

- ‌المدعي لا بد له من بينة يثبت بها دعواه

- ‌القول قول من نسب القصيدة لنفسه

- ‌حكم ادعاء الزوجة أن زوجها المتوفى كتب لها نصف البيت

- ‌الادعاء على أمر يجب أن تقارنه بينة

- ‌الاشتهار والاستفاضة دليلان قويان على الملك

-

- ‌يستحب الإشهاد على إعطاء المهر

- ‌ينبغي حفظ الحقوق بتسجيلها لدى الدوائر الرسمية

- ‌حكم الوساطة

- ‌الحكمة من توثيق عقود المعاملات

- ‌العدالة.. تعريفها.. وشروطها

- ‌الفرق بين الشهادة والإشهاد

- ‌البر بالوالد لا يمنع من الشهادة عليه بالقسط

- ‌الوساطة بين الجواز والحرمة

- ‌الحب الممنوع لا يجوز للشخص أن يتحدث عنه

- ‌حكم الحلف على شهادة كاذبة للتوصل لحق

- ‌شروط وجوب أداء الشهادة

- ‌شروط صحة كون الأخ شاهدا على نكاح أخته

- ‌حكم شهادة مجهول النسب

- ‌شهادة معلم الصبيان

- ‌شهادة شارب الخمر

- ‌لا تجوز الشهادة على أمر لم تطلع عليه

- ‌من شروط الشهادة

- ‌هل تجوز شهادة النساء في الحدود

- ‌ضوابط الشهادة لأحد الأبوين على الآخر

- ‌من شروط الشهادة

- ‌شهادة الموظف على آخر في نفس الشركة مقبولة بشروط

- ‌شروط الشهادة

- ‌واجب من وقع على أمر لم يره ولم يسمع به

- ‌الشهادة بين وجوب أدائها وعدمه

- ‌الأمر بكتابة الدين بين الوجوب والاستحباب

- ‌الدليل على نصاب الشهادة لإقامة حد الزنا

- ‌شهد زورا على عامل أنه أخذ مكافأة نهاية الخدمة

- ‌من لا تقبل شهادتهم وهل منهم الراعي ومدرس الأطفال

- ‌كيفية التوبة من شهادة الزور

- ‌شهادة المستأجر إذا كانت ستعيد الدكان المسلوب إلى مالكه

- ‌حكم شهادة الشاهد بما سمعه من غيره

- ‌الشهادة بعلم وبغير علم

- ‌حكم الشهادة ببراءة متهم بغير بينة

- ‌الشهادة على الولادة بمجرد السماع

- ‌التزوير خوف قطيعة الرحم

- ‌أخوه يسرق ودعي للشهادة عليه فماذا يفعل

- ‌شاهد الزور يغرم ما ضاع بسبب شهادته

- ‌حكم تسوية شهادة المرأة بالرجل

- ‌حكم فضح شاهد الزور

- ‌التوبة من شهادة الزور ورد الحق إلى أهله

- ‌شهادة الزور لضرورة معتبرة لا يمكن تفاديها

- ‌شهادة الزور بغرض حفظ المرأة أموال أولادها اليتامى

- ‌حكم شهادة الزور بقصد التوصل إلى الحق

- ‌حكم التورية في الشهادات

- ‌أحوال أداء الشهادة

- ‌القضاء يحكم بالبينات الظاهرة ولن تضيع الحقوق عند الله

- ‌شهادة الزور من الكبائر

- ‌ليس كل ضرر يجيز للشاهد كتمان الشهادة إذا تعينت عليه

- ‌حكم إعطاء شهادة وفاة

- ‌حكم شهادة من يقدم على المفسق المختلف فيه

- ‌حكم شهادة الزور للتوصل للحقوق

- ‌أحوال أداء الشهادة وكتمانها

- ‌الشهادة الزور لتخليص مسلم من كربة وكيفية التوبة

- ‌هل يترك الشهادة إذا كانت المصلحة تقتضي الستر على المذنب

- ‌حكم كشف المرأة وجهها عند الشهادة

- ‌الشهادة الزور إذا قصد بها التوصل إلى الحق

- ‌كتمان الشهادة بين الحرمة والحل

- ‌إحضار الشهود الزور لإعادة الطفل الذي انتزع بشهادة الزور

- ‌الشهادة من الأمور الخطيرة التي لا يتساهل فيها

- ‌حكم الشهادة على أمر لم يعاينه الشاهد للضرورة

- ‌شهادة المرء بما سمعه ولم يره

- ‌الشهادة وتزكية الشهود بدون علم من أكبر الكبائر

- ‌كتمان الشهادة إذا ترتب عليه ضياع حقوق الآخرين

- ‌شهادة المرء أمام المحكمة بما لم يتثبت منه

- ‌خطورة شهادة الزور

- ‌شروط الشهادة

- ‌هل يبلغ عمن قام بحرق سيارة غيره إذا علم به

- ‌أداء الشهادة بين اللزوم وعدمه

- ‌أسباب وجوب أداء الشهادة

- ‌الحلف كذبا أمام القاضي من الكبائر

- ‌أداء الشهادة بين الوجوب وعدمه

- ‌المال الموروث بشهادة الزور سحت وحرام لا يحل الانتفاع به

- ‌التوبة من الشهادة بالباطل

- ‌شهادة الزور لمساعدة القصر الفقراء

- ‌شهادة المرأة وقوامة الرجال

- ‌كتمان الشهادة إذا أدى إلى إدانة البريء

- ‌الشهادة.. حكمها.. من أحوال سقوطها

- ‌شهادة المرء بما سمع

- ‌تحمل الشهادة وأداؤها.. رؤية شرعية

- ‌كيف تكفر عن شهادة الزور

- ‌الشهادة على خلاف الحقيقة شهادة زور

- ‌كفارة شهادة الزور

- ‌قبول شهادة المختبئ على من ينكر الحق علانية

- ‌لا يتهم المرء بمجرد الشك والاشتباه

- ‌الشهادة الصحيحة والشهادة الزور

- ‌المقصود بشهادة الزور

- ‌حكم أخذ الأجرة على تحمل الشهادة

- ‌شهادة الشاهد على أمر لم يره بعينه

- ‌سبب عدم قبول شهادة المرأة في الزنا

- ‌هل أجاز معاوية شهادة أم سلمة وحدها

- ‌شهادة الزور بقصد التوصل إلى حقه

- ‌الفيديو والشريط الصوتي لا يكفيان للإدانة

- ‌شهادة المرأة وشهادة الرجل

- ‌حكم شهادة الزور بقصد التوصل إلى الحق

- ‌هل تبطل الشهادة إذا لم يحلف الشهود

- ‌الشهادة التي تجر منفعة.. تعريف ومثال

- ‌هل يقدح الأكل في الطريق في الشهادة

- ‌حكم شهادة الولد لوالدته

- ‌يجب أداء الشهادة على الوجه الصحيح

- ‌حكم الإدلاء بالشهادة على الأب

- ‌توضيح حول شهادة المرأة

- ‌من شهد على أمر لم يحط خبرا بجميع ملابساته

- ‌البينة فيمن عرف بغنى ثلاثة شهود

- ‌شروط الإدلاء بالشهادة وحكم من كتمها

- ‌شهادة الزور من كبائر الذنوب

- ‌حكم أخذ الشاهد أجرة على الشهادة

- ‌ما يترتب على موت الشاهد قبل الإدلاء بشهادته

- ‌هل يشهد بما أسره إليه أحد الخصمين

- ‌حكم الإدلاء بشهادة تضر بالطرف الآخر

- ‌الحجة لا تقوم بشاهد واحد منفردا

- ‌لا تجوز الشهادة على عقد الزواج بين مسلمة ودرزي

- ‌شهادة الكافر على المسلم والكافر

- ‌كتابة ما على الشخص من الديون أو ودائع ونحو ذلك

- ‌كيفية التحلل من شهادة الزور

- ‌ماذا يفعل من ترتب على شهادته الزور ضياع الحقوق

- ‌الحكمة من كون شهادة المرأة نصف شهادة الرجل

- ‌من تعينت عليه الشهادة وجب عليه أداؤها

- ‌حكم شهادة امرأة بالرضاع

- ‌الشهادة…أقسامها وحكم كل قسم

- ‌يلزم القيام بالشهادة حال تعينها على شخص ما

- ‌التوثيق في المعاملات مطلوب شرعا

- ‌شهادة من يربي الحمام بين القبول الرد

- ‌الشهادة على الربا تجمع منكرين

- ‌عدم توثيق المعاملات لا يعني بالضرورة ضياع الحقوق

- ‌ماهية التوبة من إضاعة حق بشهادة زور

- ‌لا تثبت التهمة بالظن والتخمين

- ‌حكم شهادة الزور وكيفية التوبة من ذلك

- ‌الشهادة بين وجوب الأداء والامتناع

- ‌شهادة الزور لمصلحة الآخرين لا تجوز

- ‌حكم شهادة مربي الحمام

- ‌هل يلزم الشاهد باليمين

- ‌توثيق الدين بالكتابة ضمان لصاحبه

- ‌توثيق نفقة الأولاد بعد الطلاق لا بأس به

- ‌توثيق الدين أولى ضمانا للحقوق

- ‌الشهادة على ما لم يشاهده الشاهد…رؤية فقهية

- ‌الكتابة والإشهاد في الديون ليسا بواجبين

- ‌لابد في الشهادة أن تكون مطابقة لحال الإنسان

- ‌ادعاء المحرمية كذبا من أكبر الكبائر

- ‌التوثيق والإشهاد لا يعني سوء الظن

- ‌حكم استخراج شهادة إثبات المحرمية

- ‌حكم العمل في مجال دراسات الجدوى الاقتصادية

- ‌الحكمة من اشتراط أربعة شهود في إثبات الزنا

- ‌لا إثم عليك في شهادتك إلا أنك ضامن

- ‌لايجوز لك أن تشهد أمام القضاء على مالم تر

- ‌يؤخذ في الرضاع بشهادة المرضعة وإن كانت وحدها

- ‌يشترط في الشهادة البلوغ وحق الصبي التحمل

- ‌لا يطلب من الشاهد أن يقسم قبل الشهادة

- ‌تجب التوبة من شهادة الزور

- ‌لا يؤاخذ من شهد زورا تحت تأثير السحر ولكن يضمن

-

- ‌اللجوء إلى التورية للتخلص من القضية المرفوعة ظلما

- ‌حكم رفع قضية تزوير وهمية للتخلص من الكفالة والدين

- ‌مقاضاة المماطل وأخذ بدل عما أنفق على القضية

- ‌تولي القضاء الشرعي تعتريه أحكام الشرع الخمسة

- ‌التحاكم إلى المحاكم الوضعية وكون القاضي امرأة متبرجة

- ‌إخبار البنت بمكان أبيها حتى يستوفى منه ما عليه من حقوق

- ‌حكم بين اثنين فلم يصطلحا فماذا يفعل

- ‌حكم المحكمة العرفية هل يبيح المال غير المستحق للمحكوم له

- ‌مقاضاة الجهة المقصرة في الأمن والسلامة

- ‌الكذب إذا ترتب عليه تضليل القضاء

- ‌خطأ الحاكم ونحوه هل يحل الحرام

- ‌اللجوء إلى المحاكم الوضعية للحصول على الحق المشروع

- ‌التحاكم إلى الطاغوت

- ‌هذه القضية من اختصاصات القضاء

- ‌للمحكمة أن تحكم بما يترجح لديها

- ‌شروط جواز الاتفاق مع شركة غربية تشترط التحاكم لقوانينهم

- ‌الواجب ما يلزمك به القضاء الشرعي

-

- ‌الصلح هو المتعين لفض نزاع ذوي الأرحام

- ‌قبول شهادة المختبئ على من ينكر الحق علانية

- ‌لا يتهم المرء بمجرد الشك والاشتباه

- ‌ثبوت القتل بالبصمات وعينات الدم.. رؤية شرعية

- ‌ليس له منك إلا يمينك

- ‌لا عبرة بما في الأوراق الرسمية إذا خالف الحقيقة الثابتة بالإقرار

- ‌هل تصدق المرأة إذا ادعت طلاقها بدون إثبات

- ‌الإقرار تحت الضغط والإكراه لا يعتبر

- ‌تعرض لظلم لإقراره لرجل بقرابته له

- ‌أقوال العلماء في قول الخصم للقاضي: لا أقر ولا أنكر

- ‌يؤخذ بإقرار المضارب

- ‌الاتهام بالتفريط يحتاج لبينة وتثبت

- ‌لا لإثم على من حكم بالبينات في الظاهر فأخطأ في الباطن

- ‌إنكار حقوق الناس ظلم عظيم

- ‌حكم من طلقها القاضي بناء على معلومات خاطئة

- ‌الأصل بقاء الملك على أصله حتى توجد بينة

- ‌البينة على المدعي واليمين على من أنكر

- ‌المتهم بريء حتى تثبت إدانته

- ‌حكم الشهادة على شخص بأمر عرف عنه دون مشاهدته

- ‌تحاكم الوالدين إلى ولدهما وأمره أحدهما بالحلف

- ‌أقول العلماء في رجوع اليمين على المدعي إذا لم يحلف المدعى عليه

- ‌القاضي يحكم على ما يظهر له من إقرار أو بينة أو قرينة ولا يعلم النيات إلا الله

- ‌مسائل متعلقة بالقضاء والخلع وفسخ النكاح

- ‌توبة المحامي الذي كان يجادل بالباطل

- ‌قاضته طليقته لزيادة نفقة الولد وأجرة الحضانة

- ‌هل يأثم القاضي إذا أخطأ في الحكم

- ‌طلب القاضي من المجني عليه قبول تعويض عن الجناية

- ‌حكم القاضي بعلمه في المذاهب الأربعة

- ‌حكم كشف الكذب بواسطة الأجهزة

- ‌هل يحكم بالردة على الشخص بمجرد إقراره

- ‌تولي القضاء في المحاكم الوضعية

- ‌وجوب رجوع القاضي للحق لو تبين له خطؤه

- ‌حكم عمل المرأة في القضاء والمحاماة وما يتعلق بهما

- ‌العمل في المحاماة مع الوقوع في المخالفات والشبهات

- ‌أحوال نقض القضاء

- ‌قضاء القاضي وهو غضبان هل ينفذ

- ‌قصة (والله ليمرن به ولو على بطنك)

- ‌وجه عزوف الأئمة الأربعة عن تولي القضاء

- ‌من رفعت إليه قضايا حدود كان يقترفها قبل أن يتوب

- ‌شروط القاضي، ومدى صلاحيات القضاء في الإسلام

- ‌المقاصد العامة للقضاء

- ‌من خاصم في باطل وهو يعلمه

- ‌حكم الدفاع عن المجرمين في ظل الأحكام الوضعية

- ‌عطلة القضاة

- ‌قاضيان في النار وقاض في الجنة

- ‌حكم العمل في النيابة الإدارية

- ‌نقض القضاء ونفاذه وجرائم التعزير

- ‌حكم التحاكم لدى اليهود

- ‌هل يجوز نقض حكم القاضي

- ‌مهنة المحاماة والقضاء في ظل القوانين الوضعية

- ‌حكم اشتراك المسلم في التحكيم في محاكم الكفار وبين غير المسلمين

- ‌المحاكم الشرعية لها منهجية محددة

- ‌لا حرج في العمل بالقول الأسهل عند المشقة

- ‌الرؤية الشرعية في التيسير والأخذ بالأحوط

- ‌حكم رجوع المفتي عما أفتى به

- ‌العمل بفتوى من يوثق بعلمه ودينه

- ‌استفتاء القلب.. رؤية شرعية

- ‌الحكم الشرعي لا يبنى على اعتبارات وتقديرات تخالف الواقع

- ‌ما يفعل المستفتي حين يجهل القول الراجح في المسألة

- ‌لا حرج في الإفادة من الفتاوى الموجودة في المواقع الموثوقة

- ‌شروط المفتي المقلد

- ‌كيف يفعل من نزلت به نازلة ولم يستطع سؤال أهل العلم

- ‌هل يجب على المفتي ذكر الدليل

- ‌الأخذ بفتيا من يوثق به وترك التشديد على النفس

- ‌أهمية تجنب الفتاوى التي توقع الفرقة بين المسلمين

- ‌حكم مخالفة الفتاوى الصادرة من الجهات المعتبرة

- ‌شروط نقل ونشر الفتاوى في المواقع

- ‌يعمل بفتوى من وجدت فيه صفة العلم بالفتيا مع ورع وعدم تساهل

- ‌ما الذي يختاره من وردته الفتوى من عدة جهات

- ‌حكم الاستفتاء عن الطلاق وغيره عن طريق النت

- ‌ضابط الإفتاء ونقل أقوال أهل العلم

- ‌الفتوى تختلف باختلاف الحالة المسئول عنها

- ‌فتاوانا مبنية على ما يترجح لنا بالدليل

- ‌لا مؤاخذة على من عمل بقول سائغ لدى أهل العلم

- ‌ايضاحات حول فتوى

- ‌معرفة الفتوى الصحيحة من غيرها

- ‌مسائل حول الفتوى والفريق الذي يتولى الإفتاء بالموقع

- ‌الفرق بين الفتوى الشرعية والفتوى القانونية

- ‌مناقشة الفتاوى بين القبول والرفض

- ‌الإفتاء مشافهة أفضل من المراسلة

- ‌حتى لا يفتى بغير علم

- ‌الأدلة على تأثر الفتوى بالظروف المكانية والزمانية

- ‌خطورة الفتوى وما يجب على الناظر في الفتاوى

- ‌الفتوى تكون على قدر سؤال السائل

- ‌حكم الأخذ بقول من خالف جمهور العلماء

- ‌هل تتغير الأحكام والفتاوى بتغير المكان والزمان والأحوال

- ‌هل ابن تيمية مجتهد مطلق وبيان أنواع الاجتهاد

- ‌ضابط عام فيما يعترض المسلم من مسائل الخلاف الفقهي

- ‌مقولة من قال لا أدري فقد أفتى

- ‌وجوب تجديد النظر فيما حكم به الحاكم من قبل

- ‌موقعنا في منصب الفتوى لا في منصب القضاء

- ‌الإفتاء في مسائل المناكرة والخصام يحتاج لمعرفه كاملة بالواقعة

- ‌المعيار الذي ينظر إليه عند الأخذ بالفتوى

- ‌هل تتأثر الفتوى بتغير أحوال الناس وعاداتهم

- ‌الأخذ بالأحوط في الأحكام الشرعية مستحب عند أهل العلم

- ‌تباين الإجابات في الفتاوى لمراعاة الحيثيات التي يثيرها السائل

- ‌الأخذ بفتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية وسائر العلماء

- ‌آثار الفتوى على المفتي والمستفتي والمجتمع

- ‌الفتوى لا يتولاها إلا من هو أهل لها

- ‌توضيخ حول موقف ابن تيمية من (الكيمياء)

- ‌الرؤية الشرعية عند اختلاف الفتوى في قضية واحدة

- ‌لا يمكن للمفتي الفصل في قضايا المنازعات بدقة

- ‌لا تؤخذ الفتوى عن النبهاني

- ‌الفتوى الصحيحة والباطلة وكتمان المفتي العلم

- ‌لا بأس من قراءة الرجل فتاوى تتعلق بأحكام النساء

- ‌من أجابه عالم يثق بعلمه وتقواه فليعمل بما أفتاه به

- ‌حكم مخالفة الإجماع بدعوى اتباع القرآن والسنة

- ‌القول على الله تعالى بغير علم من أعظم الذنوب

- ‌النهي عن تتبع الرخص والأخذ بالأقوال الضعيفة

- ‌موقف المستفتي من خطأ المفتي

- ‌تفنيد بعض الفتاوى الصادرة عن برنامج (صناع الحياة)

- ‌واجب المفتي والمستفتي

- ‌الاحتياط في الفتوى أليق

- ‌لا تتحرج من قول لا أدري

- ‌لا يتبع المجتهد إذا أخطأ وإن كان معذورا مأجورا

- ‌توجيه التعارض الحاصل في كلام العالم في المسألة الواحدة

- ‌تحقيق المقال في عبارة \"من أفتى بغير علم فقد كفر

- ‌ما يفتي به المفتي عند عدم تبين الراجح

- ‌نقل الثقة لفتوى المفتي كاف في ثبوتها عن صاحبها

- ‌المفتي مبين لحكم الله حسب الدليل؛ لا الهوى أو الرأي

- ‌الاحتياط والورع الأخذ بالأثقل ولو كان مرجوحا

- ‌لا ينبغي لمن اعتقد صحة أحد القولين أن يثرب على الآخر

- ‌طريقة الفتوى بالموفع

- ‌آلية الفتوى بمركز الفتوى

- ‌المرجع في المسائل الاجتهادية والنوازل

- ‌الفتاوى في القنوات الفضائية

- ‌أعضاء فريق الفتوى

- ‌الفتوى في الشبكة الإسلامية

- ‌موقعنا مخصص للفتوى

- ‌ضوابط الفتوى الشرعية الصحيحة

- ‌لا يفتي إلا من كان أهلا للفتوى

- ‌حكم استفتاء من هو على مذهب الأشاعرة

- ‌الطرق التي يعرف بها أهل الإفتاء

- ‌الفرق بين الفتوى والاستشارات الدينية

- ‌ماهية الأنترنت.. يوجه لأهل الشأن

- ‌فتاوى شرعية تخص النساء

- ‌الموقع لا يجيب على تفسير الرؤى

- ‌مركز الفتوى ليس متخصصا في كتابة البحوث أوالتعاون مع من يكتبونها

- ‌عجز عن الترجيح بين فتويين فماذا يفعل

- ‌حكم العمل بفتوى المفتي إذا لم تطمئن النفس

- ‌موقع فتاوى ابن باز وابن عثيمين

- ‌الأجوبة العامة يقتضيها الحال

- ‌منهج الإفتاء في الشبكة الإسلامية

- ‌تفسير القرآن والفتوى بدون علم خطورة وأي خطورة

- ‌لا يجوز وصف عالم بالفسق لمجرد رأي فقهي خلافي

- ‌المجتهد لا يقلد غيره

- ‌الفتوى لا بد أن تكون مستندة إلى دليل

- ‌لو سألت عما تنتفع به في دينك أجبتك

- ‌الحرام لا يصير مباحا بفتوى

- ‌بيان خطأ العالم لا يعني القدح والذم

- ‌الاختلاف في المسائل الفقهية اختلاف تنوع لا تضاد

- ‌الفرق بين معنى الفتوى والقضاء

- ‌الاختلاف في الأحكام الشرعية…حكمته..وأسبابه

- ‌أخذ الأجرة على الإفتاء بين المجيزين والمانعين

- ‌الفتوى ومدى علاقتها بالزمان والمكان

- ‌لا يجب على الأمة تقليد رجل بعينه

- ‌منهج الفتوى في الشبكة الإسلامية

- ‌فتوى ظاهرة البطلان

- ‌إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون

- ‌الافتاء عند عدم وجود نص…رؤية شرعية

- ‌النوازل لا تنقطع وجهابذة العلماء يستنبطون الأحكام لها

- ‌التقليد الفقهي بين الجواز وعدمه

- ‌منصب الفتوى خطير لا يقوم به إلا أهله

- ‌من أفتي بغير علم فإثمه على من أفتاه

- ‌الفتوى لا تؤخذ إلا من أهلها

- ‌العامي ليس أهلا للنظر في الأحكام الشرعية

- ‌الحذر من الفتاوى المغرضة

- ‌وجود المذاهب الأربعة ليس من الابتداع في الدين

- ‌الإخبار بالمعصية مكروه إلا ما كان على وجه الاستفتاء والنصح

- ‌يختلف الحكم على من أفتى بجواز الربا باختلاف الحالة المستفتى عليها

- ‌اختلاف أقوال العلماء في المسائل الفرعية عن فقه وعلم لا عن جهل وهوى

- ‌معنى قولهم: ((من قال لاأدري فقد أفتى))

- ‌حكم عدم التزام بمذهب معين

- ‌يختار المفتي والمستفتي ماوافق الكتاب والسنة وسلم من الهوى والتأويل الفاسد

- ‌يختار المفتي والمستفتي ما وافق الكتاب والسنة والإجماع

- ‌رخص المذاهب وحكم تتبعها، واختلاف الأئمة

- ‌شروط المفتي

- ‌الإقدام على الفتيا بغير علم حرام

- ‌لاحرج في نقل الفتوى ونشرها بضوابطها

- ‌تقوم على الفتوى لجنة شرعية متخصصة

الفصل: ‌تباين الإجابات في الفتاوى لمراعاة الحيثيات التي يثيرها السائل

‌تباين الإجابات في الفتاوى لمراعاة الحيثيات التي يثيرها السائل

[السُّؤَالُ]

ـ[لم أعد أفهم الموقف الشرعي من دراسة المرأة في الجامعات المختلطة في بلد لا يوجد فيه إلا جامعات مختلطة، بين التحريم في الفتاوى 37325 و 5310 و 2523 وما شابهها بالموقع كثير، وذلك لاشتمالها على محرم (وهو الاختلاط) ، فهي محرمة

وبين الإباحة بضوابط في فتاوى مثل 48805 و 57136 و 8890، برغم وجود الاختلاط، وبدون الإشارة إلى حاجة ماسة لهذه الدراسة؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقبل الجواب عما سألت عنه، نريد أولاً أن نشكرك على عنايتك المتزايدة بموقعنا، وعلى هذه الملاحظات التي لا شك ستثري مادة البحث عندنا، وتجعل فتاوانا أكثر دقة وانسجاماً، ومع هذا الشكر نطلب منك أن تعيد النظر وتزيد من التحري فيما تقرؤه لنا.

ونحسب أنك إذا فعلت، فلا يبعد أن يتضح لك عدم التعارض بين كتاباتنا، ومع ذلك فإننا لا نستطيع تبرئة أنفسنا من الخطأ، لأن العمل البشري لا يخلو من ذلك أبداً، فالله تعالى يقول: وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا {النساء:82} ، وإليك الرد على ما استفسرت عنه:

* أول فتوى أشرت إلى رقمها يقول السائل فيها: لماذا يحرم تعليم الفتاة؟ فأجنباه: بأن طلب العلم ليس حراماً على الفتاة، بل إن الفتاة فيه كالرجل إلا ما خصه الدليل، وقلنا له: إن مما اشتمل على الحرام أن يكون التعليم في المدارس المختلطة، كما هو حال كثير من الجامعات والمدارس اليوم، وما كان حراماً من العلوم إما لذاته أو لاشتماله على حرام، فإن الرجل والمرأة فيه سواء.

* ثم الفتوى التي أوردتها بعد هذه يسأل السائل فيها عن حكم الاختلاط في الجامعات؟ فأجبناه: بأن الاختلاط الموجود في المجتمعات المعاصرة يعتبر شراً مستطيراً أحدق بالمسلمين حتى استمرؤوه، حيث يفضي إلى محرمات عظيمة ومفاسد كبيرة أقلها ذهاب حياء المرأة.

وقلنا له: إن ضرر الاختلاط لا يقتصر على جنس دون آخر، فشره يعم الرجال والنساء، وأنه إذا اضطر الرجل أو المرأة إلى مثل ذلك، فليقتصر كل منهما في الحضور على المحاضرات، وإذا انتهت الحاجة اليومية من الجامعة خرج لتوه من هذا المكان المختلط، وقلنا: إن المراد بالاضطرار في حق المرأة هنا أن تكون بحاجة إلى عمل تنفق منه على نفسها لعدم وجود من ينفق عليها، وعدم إحسانها لصنعة تعملها كخياطة ونحوها، وإذا كان عملها يتوقف على شهادة دراسية، جاز لها حينئذ أن تدرس في هذا المكان المختلط الذي لا تجد غيره، إن تحققت مجموعة من الشروط بيناها في الفتوى.

* ثم السائل في الفتوى التي رقمها (2523) يسأل عن حكم الدراسة في الجامعات المختلطة، فأحلناه إلى الشروط التي تبيح الدراسة في المؤسسات المختلطة، وقلنا له: إن من تحققت فيه شروط جواز هذه الدراسة فعليه بالتحفظ والاعتزال وغض البصر وحفظ الفرج وعدم القرب من النساء قدر المستطاع، وعليه أن يسعى في تقليل المنكر ما وجد إلى ذلك سبيلاً، وأن يختار رفقة صالحة تعينه على غض البصر وحفظ الفرج، هذه هي الفتاوى التي ذكرت أنها جاءت بتحريم التعليم المختلط على المرأة.

وأما الفتاوى التي ذكرت أنها تبيح تعليم المرأة في المدارس المختلطة، فنرد عليها كالتالي:

* الفتوى رقم: 48805 لم يكن موضوع الاختلاط هو المشكلة المطروحة فيها، لأن السائلة صرحت بقولها: أنا لا أخالط أحداً من الزملاء ولا أتعامل معهم ولا حتى أبدؤهم بالتحية إلا إذا حياني أحدهم أرد بما يرضي الله، فموضوع الاختلاط لم يكن يشكل مشكلة كبيرة، فأنا كما ذكرت لا أخالط أحداً من الشباب

إلى آخر ما ذكرته، وكان سؤالها هو ما إذا كان يجوز لها العودة إلى الدراسة بعد عهد قطعته على نفسها؟ فأجبناها: بأننا لا نرى مانعاً من عودتها إلى الدراسة، إذا كانت محتاجة إليها، بشرط أن لا تخل بشيء من الواجبات الشرعية، وأن تحافظ على أداء الصلوات في أوقاتها، وأنه ليس في عودتها إخلاف لوعد الله وعهده، لأن ما ذكرته في السؤال لا يعدو قولها (تضيع الدراسة ولا تضيع الصلاة) ، وهذا عهد كل مسلم وواجبه.

* وأما الفتوى التي بعد هذه فالسائل فيها يسأل عما إذا كان وجود البنت مع الولد في هذه الجامعات المختلطة حلالاً أصلاً حتى ولو كانت تلبس النقاب

إلى آخر سؤاله.. فأجبناه: بأن الأصل في تعلم المرأة هو الإباحة، وكذا تواجدها مع الذكر في مكان واحد، ولكن الظروف التي تحيط بكل ذلك وما يمكن أن ينجر عن الاختلاط هو الذي يترتب عليه التحريم أو الحلية.

وأنه إذا التزمت البنت والولد بالضوابط التي ذكرناها في الفتوى التي أشار إلى رقمها فإن تواجدهما حينئذ في نفس الجامعات لا يعد حراماً، وأما إذا كانت هذه الضوابط لا يتصور تحصيلها في الجامعات وكان الاختلاط يؤدي حتما إلى حصول الفتنة والفساد فإن تواجد الجنسين في نفس المؤسسة يكون ممنوعاً لذلك، لأن ما لا يتم ترك الحرام إلا بتركه فإن تركه واجب -كما بين السائل- لا لأنه محرم في الأصل.

* أما الفتوى الأخيرة فالسؤال فيها هو: ما حكم الشرع في الآتي:

1) طالب يقف مع زميلة تصغره في ساحة الكلية يعطيها مذكرات وكتباً دراسية ويوضح لها بعض النقاط الخاصة بالمذاكرة والامتحان.

2) آخر يقف مع زميلته بحجة أنهما سوف يرتبطان وقد يرتبطان بعد فترة قصرت أو طالت وقد لا يرتبطان، وفي حالة ارتباطهما فما الحكم في ما سلف خاصة أن بعض الشباب يسلك نفس الطريق؟

3) آخر يقف مع زميلته وهما مرتبطان.

فكان الجواب أن ثمت جملة من الشروط إذا تحققت جاز الأمر حسبما وصفنا، ولكننا على علم أكيد أن ما يجري في ساحات الجامعات من اللقاءات بين الفتيان والفتيات لا تراعى فيه تلك الشروط غالباً، بل إنه تعقد هناك لقاءات، وتنشأ صداقات وارتباطات يحصل فيها ما الله به عليم مما لا يرضيه، لذلك كان الواجب على المسلم والمسلمة اللذين يخافان ربهما ويغاران على أعراضهما، أن يلزما الحذر، ويبتعدا عن مواطن الريبة ومظان الفتن.

فإذا قرأت بتأمل هذه الفتاوى والأسئلة التي هي موجبها، عرفت أنه ليس ثمت إباحة مطلقة ولا تحريم مطلق، وإنما يكون الجواب مراعياً للحيثيات التي بينها السائل، مع الضوابط والقيود التي يباح أو يحرم لها الاختلاط.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

09 جمادي الأولى 1427

ص: 311