الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفتوى رقم (17117)
س: أنوي عمل عمرة لوالدتي هذا العام إن شاء الله تعالى، وهي متوفاة، أفيدوني جزاكم الله خيرا، مع العلم أنني اعتمرت لنفسي، لكن لم أحج بعد، هل يجوز ذلك؟ وهل هناك نية معينة أو إضافات على عمرة الشخص لنفسه؟ هل هناك من شيء آخر أفعله للتكفير عن سيئاتي حيث إنني كنت جافيا معها في التعامل في حياتها؟ ولكم جزيل الشكر والتقدير، والسلام عليكم ورحمة الله.
ج: إذا كان الأمر كما ذكر جاز لك الاعتمار عن والدتك المتوفاة. وما حصل منك من الجفاء مع والدتك فعليك بالتوبة إلى الله جل وعلا والاستغفار، والدعاء لوالدتك والتصدق عنها.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
عضو
…
عضو
…
الرئيس
بكر أبو زيد
…
عبد العزيز آل الشيخ
…
صالح الفوزان
…
عبد الله بن غديان
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال الثاني من الفتوى رقم (17070)
س 2: رجل يصلي ولكنه يلعن أباه ويسبه، وكذلك زوجته تقوم بالسب واللعن على عمها- والد زوجها- وقد مات الأب، فهل يرث الابن؟
ج 2:
لعن الأبوين
وسبهما من أكبر العقوق، وهو كبيرة من كبائر الذنوب؛ لأن الله تعالى قال:{فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا} (1){وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا} (2)
(1) سورة الإسراء الآية 23
(2)
سورة الإسراء الآية 24
فيجب على من يسب والديه ويلعنهما أن يتوب إلى الله ويحسن إلى والديه، ويطلب منهما المسامحة. أما صلاته فهي صحيحة، لكنه يأثم أشد الإثم على سب والديه ولعنهما، ويرث من قريبه؛ لأنه مسلم. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
عضو
…
عضو
…
الرئيس
بكر أبو زيد
…
عبد العزيز آل الشيخ
…
صالح الفوزان
…
عبد الله بن غديان
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
الثاني من الفتوى رقم (16919)
س2: أبي يمنعني من الذهاب إلى صلاة الجمعة خوفا علي؛ لأن الأوضاع عندنا متوترة، فهو يخاف علي وأنا في عصمته، فلا أستطيع أن أعصيه، فما هو الواجب علي؟
ج2: حاول أن تصلي الجمعة والجماعة في المسجد؛ لأن ذلك واجب عليك، ولا تطع والدك في الامتناع من حضور الصلوات في المساجد إلا إذا كان هناك خوف محقق يحول بينك وبين المسجد، فإنه يجوز لك أن تصلي في البيت، وإن وجدت من يصلي معك في البيت فصلوا جماعة، لأن صلاة الجماعة واجبة.