المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌11) اختلاف ألفاظ الروايتين: - قواعد العلل وقرائن الترجيح

[عادل الزرقي]

فهرس الكتاب

- ‌(مقدمة وتعريف)

- ‌1- تَعْرِيفُ العِلَّةِ:

- ‌2- أهمية علم العلل وصعوبته:

- ‌3- أقسام الحديث المعل:

- ‌4 - المؤلفات في العلل:

- ‌5 - طرق معرفة علة الحديث:

- ‌6 - طرق معرفة علة الحديث:الأمر الثاني:

- ‌7 - من مهمات علم العلل:

- ‌8 - قرائن التَّرجيح والموازنة بين الرِّوايات المختلِفة:

- ‌أ- قرائن أغلبية

- ‌1. العدد:

- ‌2. الحفظ:

- ‌3. الاختصاص:

- ‌4. سلوك الجادة:

- ‌5. غرابة السند واتفاق البلدان:

- ‌6. اتفاق البلدان:

- ‌ب - قرائن خاصة

- ‌1) رواية الراوي عن أهل بيته:

- ‌2) الرواية بالمعنى:

- ‌3) اختلاف المجلس:

- ‌4) سعة رواية المختلف عليه:

- ‌5) شذوذ السند:

- ‌6) فقدان الحديث من كتب الراوي:

- ‌7) مخالفة الراوي لما روى:

- ‌8) وجود تفصيل أو قصة في السند أو المتن:

- ‌9) التفرد:

- ‌10) غرابة المتن:

- ‌11) اختلاف ألفاظ الروايتين:

- ‌12) اضطراب إحدى الروايتين:

- ‌13) وجود أصل للرواية:

- ‌14) وجود رواية تجمع الوجهين المختلفين:

- ‌15) تصحيح الحفاظ لإحدى الروايات:

- ‌16) تشابه الاسمين:

- ‌17) رواية أهل المدينة:

- ‌18) احتمال التدليس ممن وصف به:

- ‌19) التصريح بالسماع:

- ‌تعارض القرائن:

- ‌عِلَلُ أَلْفَاظِ حَدِيثِ المُغِيرَةِ بنِ شُعْبَةَ رضي الله عنه في المَسْحِ

- ‌أما بعد:

- ‌ ترجمة موجزة لراوي الحديث:

- ‌ بيان لتلك الألفاظ، وطرقها وتخريجها وبيان عللها

الفصل: ‌11) اختلاف ألفاظ الروايتين:

ومن هذا الباب أن يكون المتن مما يشتهر مثله عند رواة بلده، فيأتي من بلد آخر، فيستغرب من هذه الحيثية، أن كيف لم يروه أهله، وهم أولى به.

فقد قال قتادة: إن إنساناً وقع في بئر زمزم، فمات، فأمر ابن عباس بالعيون فسُدَّت، وأن ينزح الماء. قال ابن عيينة عقبه: ولا يعرف أهل مكة هذا الحديث، وإنما جاء من قِبَلِ العراق (1) .

وهذا المبحث إنما يقدر عليه من عاش مع الحديث وعلله وطرقه وألفاظ رواته السنين الطويلة، مع ملازمة أهل الفهم به، والعكوف عليه، فيصير لديهم ملكة لا يعبر عنها بأمر سوى ما يهجم على قلوبهم ويسبق على ألسنتهم.

‌11) اختلاف ألفاظ الروايتين:

ومن أمثلته الاختلاف على قَتادة - على وجهين - في حديث، فسأل ابن أبي حاتم أباه عن الراجح فقال:«الحديثان عندي صحيحان، لأنَّ ألفاظهما مختلفة» (2) .

‌12) اضطراب إحدى الروايتين:

وأصل ذلك أن الاضِّطراب مما يوهن الرِّواية، وإن لم يستلزم القدح فيها بالكلية.

فإذا رُوِيَ حديثٌ عن قَتادة - مثلاً - ورواه عنه سعيد بن أبي عَروبة وهشام الدَّسْتَوائي، واختلف على سعيد بن أبي عَروبة، فإن جانب هشام الدَّسْتَوائي هنا أقوى من هذه الحيثية فيقدم لذلك.

(1) تاريخ ابن أبي خيثمة (424-المكيون) .

(2)

العلل (2/442) .

ص: 102