الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مليح له خال على صحن خده
…
وريحان ذلك الصدغ في وسط ورده
فأبصرت منه وجنة مثل جنة
…
تلظت بها نار ومالك عبده
وقال عفا الله عنه:
وجنة محبوبي وخيلانها
…
فكري فيها قط لا ينفذ
لأنها صهباء محمرة
…
طفا عليها حبب أسود
قافية الراء
جلال الدين الصفار
أمن هلال أنت يا وجهه
…
البادي بهذا المنظر الأزهر
وجهه من الروم لكن عليه
…
[في الخد] خال من بني العنبر
ابن سناء الملك
سألتني ما حال قلبك بعدي
…
ربة البيت أنت بالبيت أخبر
فيه جمر كجمر خدك لكن
…
جمر ذا أسود وجمرك أحمر
كيف ينفك جمر خدك منه
…
وهو بالخال فوقه قد سمر
وقال:
ذاقت العيون من محيا
…
هـ ملحاً وسكر
فمن الند خاله
…
ومن الخد مجمر
ابن فرج الجياني
وبخده خالان أما واحد فيلوح
…
والثاني كأن لم يظهر
فكأنه في حسنه بدر الدجى=كشف السها في وجهه والمشتري
سيف الدين المشد في غتلام يباع في السوق
وأغيد عاينته راتعاً في
…
ساحة الدكة كالجود ري
يسام للبيع على أنه
…
أبهى من الزهرة والمشتري
وقال:
فديت زائرة في العيد واصلة
…
والهجر في غفلة من ذلك الخبر
ولم يزل خدها ركناً أطوف به
…
والخال من فوقه يغني على الحجر
يوسف الذهبي
ومهفهف تثنى قده غصناً
…
يبدي به من ثنايا ثغره زهرا
كأنه كعبة للحسن أو صنم
…
الخال والقلب كل يشبه الحجرا
آخر:
وجه إذا رمققه عين ناظره
…
تخاله ترفاً قد ذاب أو قطرا
فظن ناظره خالاً بصفحته
…
وذاط إنسان عين الصب فيه ترا
التلعفري
أبديت شعرك فوق وجهك لي ضحى
…
فأريتني في الحال ليلاً مقمرا
وجعلت حظي مثل خالك أسود
…
فأذقتني موتاً كخدك أحمر
كأنما الخال على خده إذ لاح
…
في سلسلة من عذار
أسود يخدم في وجنتيه
…
قيده مولاه خوف الفرار
حسام الدين الحاجري
نبي جمال كل ما فيه معجز
…
من الحسن لكن وجهه الآية الكبرا
أقام بلال الخال في صحن خده
…
يراقب من لألاء غرته الفجر
محيي الدين بن عبد الظاهر
ميدان حسن وجهه
…
سبحان من قد صورك
علي بن ظافر
حبة قلبي قد أتت
…
بخدك وهي زائره
وقد عد الحسن بها
…
كامل الحسن وافره
والخال فيها مركز
…
والصدغ فيها دائره
محمد بن البطريق
ولا عجباً إن كان صدغك عقرباً
…
فحل به في برجه وجهك البدر
بل عجبي من مسك خالك لم
…
ومن تحته في صحن وجنتك الجمر
ابن سحنون خطيب النيرب
كأنما الحال إذا ما بدا
…
في صفحة من خده الأسمر
عبد من الزنج غدا جالساً
…
في حلة من أطلس أحمر
عماد الدين بن المحلى
قل لي من هويت قد عبث الشع
…
ر بخده قلت: ماذاك عار
حمرة الخد أحرقت عنبر الخا
…
ل فمن ذلك الدخان عذارى
المهذب الحاسب الحلبي
ومهفهف راقت نضارة خده
…
فالعين تنظر منه أحسن منظر
أصلى بنار الخد عنبر خاله
…
هذا العذار دخان دخان ذاك العنبر
آخر
لا تحسبوا شامة في خده طبعت
…
على نضارة خد راق منظره
وإنما خده الصافي تخال به
…
سواد عينيك خالاً تنظره
بدر الدين بن الفويرة
عاينت حبة خاله
…
في روضة من جلنار
فغدا فؤادي طائراً
…
فاصطاده شرك العذار
محاسن الشواء:
قالوا: حبيبك قد تضوع نشره
…
حتى منه الفضاء معطرا
فأجبتهم والخال يعلو خده
…
أما ترون النار تحرق عنبر
وله أيضاً:
أريقك أم سلاف بابلي
…
وخدك أم حديقة جلنار
ووجهك أم هلال من قضيب
…
وخالك أم ظلال في نهار
علي بن صالح المغربي
[
…
] فمن أيتها
…
ما يحف بجذوة من نار
كأنما خط العذار مهندس
…
والخال فيه نقطة البيطار
وقال المؤلف