الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
12- الأمر
- إِذا ضَعيتَ أولَ كلِّ أمرٍ
…
أَبَتْ أعجازهُ إِلا التواءَ
- وإِن سوَّمتَ أمركَ كلَّ وغدٍ
…
ضعيفٍ كلن أمرُ كما سواءَ
- وإِن داويتَ ديناً بالتناسي
…
وبالليان أخطأْتَ الدواءَ
أعرابي
- وإِذا التَمَسْتَ دخولَ أمرٍ فالتمسْ
…
من قبلِ مدخلهِ سبيلَ المخرجِ
دعبل الخزاعي
- إِياكَ والأمرَ الذي إِن توسعتْ
…
مواردُه ضاقَتْ عليكَ المصادرُ
- فما حسنٌ إن يعذرَ المرءُ نفسهُ
…
وليسَ لهُ من سائرِ الناسِ عاذرُ
شاعر
- رُبَّ أمرٍ يسوءُ ثم يَسُرُّ
…
وكذاكَ الأمورُ حلوٌ ومرُّ
- وكذاكَ الأمورُ تَعْثُرُ بالنا
…
سِ (بالناس) فخَطْبٌ يمشي وخطبٌ يكرُّ
أبو العتاهية
- عليكَ برأسِ الأمرِ قبْل انتشارهِ
…
وَشَرُّ الأمورِ الأعسَرُ المتدبرُ
أبو زبيد الطائي
- وإِذا الأمورُ استصعيتْ وصَعُبَتْ
…
ويهونُ ما هوَّنْتَ من أمرِ
أحمد شوقي
- تبَّينُ أَعقابُ الأمورِ إِذا مَضَتْ
…
وتقبلُ أشباهاً عليكَ صدورُها
شبيب المري
- إِذا ما أتيتَ الأمرَ في غيرِ بابهِ
…
تصعَّبَ حتى لا ترى فيه مُرْتقى
- وإِن الذي يصطادهُ الفخُّ إِن عتا
…
على الفَخِّ كان الفَخُّ أعتى وأضيَقَا
محمد بن زنجي البغداد
- وأضيقُ الأمرِ أمرٌ لم تَجِدْ معه
…
فتى يعنيكَ أو يَهْديكَ للسبلِ
ابن المقري
- رأيتُ صغيرَ الأمرِ تنمى شؤونُه
…
فيكبرُ حتى لا يُحَدَّ ويعظمُ
صالح عبد القدوس
- وللأمورِ مواقيتٌ مقدرةٌ
…
وكل أمرٍ له حَدٌّ وميزانُ
- فلا تكنْ عجلاً في الأمرِ تطلبهُ
…
فليسَ يُحْمَدُ قبل النضجِ بحرانُ
أبو الفتح البستي
- رُبَّ أمرٍ أتاكَ لا تحمدُ الفعـ
…
ـالَ (الفعال) فيه وتَحْمَدُ الأفعالا
المتنبي
- إِذا أنتَ لم تستقبلِ الأمرَ لم تجدْ
…
بكفيكَ في إِدبارهِ متعلقا
- إِذا أنتَ لم تتركْ الأخاكَ وزلةً
…
إِذا زَلها أوشكْتُما أن تَفرقا
ثعلب
- عليكَ بأوساطِ الأمورِ فإِنها
…
نجاةٌ ولا تركبْ ذلولاً ولا صَعبا
شاعر
- ترقَّ إِلى صغيرِ الأمرِ حتى
…
يُرَقِّيكَ الصغيرُ إِلى الكبيرِ
- فتعرفَ بالتفكرِ في صغيرٍ
…
كبيراً بعد معرفةِ الصغيرِ
شاعر
- تثبتْ بالأمورِ ولا تبادرْ
…
لشيءٍ دونَ ما نظرٍ وفكرِ
-قبيحٌ أن تبادرَ ثم تُخطي
…
وترجعَ للتَّثَبُّتِ دونَ عُذرِ
أبو عثمان بن لئون التجيبي
- إِذا تضايقَ أمرٌ فانتظرْ فرجاً
…
فأضيَقُ الأمرِ أَدناه من الفرجِ
شاعر
- أَلمْ ترَ أنَ المرءَ طولَ حياتهِ
…
مُعَنَّى بأمرٍ ما يزالُ يعالجهْ
- كدودِ غدا للقزِّ ينسجُ دائباً
…
ويهلكُ غماً وسطَ ما هو ناسجهْ
أبو الفتح البستي
- إِني إِذا ما الأمرُ بُيِّن شكهُ
…
وبّدتْ بصائرهُ لمن يتأملُ
- أَدعُ التي هيَ أَرفقُ الحالاتِ بي
…
عند الحفيظةِ للتي هي أجملُ
سويد بن الصامت
- إِذا ضيَّقتَ أمراً ضاقَ جداً
…
وإِن هوَّنتَ ما قد عزَّ هانا
- فلا تهلكْ بشيءٍ فاتَ يأساً
…
فكم أمرٍ تصعَّبَ ثُمَ لانا
- سأصبرُ عن رفيقي إِن جَفاني
…
على كلِ الأذَى إِلا الهَوانا
شاعر
- إِن الأمورَ إِذا أضحتْ يُدبرها
…
طفلٌ رضيعٌ وسكرانٌ ومجنونُ
- لمخبِراتٌ بأنْ لن يستَقِيمَ بها
…
لمن توسَطها دُنياً ولا دِينُ
أبو الطيب الطاهري
- رُبَّ أمرٍ سرَّ آخرهُ
…
بعدَما ساءَتْ أوائلهُ
ابن أبي فنن
- هوَّنِ الأمرَ تعشْ في راحةٍ
…
كلُّ ما هوْنتَ إِلا سيهونْ
- ليسَ أمرُ المرءِ سهلاً كله
…
إِنَّما الأمرُ سهولٌ وحزونْ
- ربما قرَّتْ عيونٌ بشجى
…
مُرْمضٍ قد سخنتْ عنه عيونْ
- تطلبُ الراحةَ في دارِ العنا
…
خابَ من يطلبُ شيئاً لا يكونْ
علي بن أبي طالب أو للحارث بن حلزة
- والمرءُ ليس وإِن طالتْ معيشتهُ
…
يرى الذي هو لاقٍ قبلَ أن يَقعا
عدي بن الرقاع
- إِن الأمورَ إِذا استْبلتَها اشتبهتْ
…
وفي تَدَبُّرِها التبيانُ والعِبَرُ
المثقب العبدي
- وما يعلمُ الغيبَ امرؤٌ قبل ما يرى
…
ولا الأمرَ حتى تستبينَ دوابُرهْ
القطامي
- أشبه غبُّ الأمرِ ما دامَ مُقْبلاً
…
ولكنما تبيانُها في التدبرِ
زهير بن أبي سلمى
- يشكُ عليكَ الأمرُ ما دامَ مُقْبلاً
…
وتعرفُ ما فيه إِذا هو أَدبرا
- أَلمْ ترَ في أشياءَ أَنكَ لا ترى
…
صحيحةَ عزمِ الأمرِ حتى تدبرا
قتيبة بن عمرو الأسدي
- تأتي الأمورُ فلا تَدْري أعاجلُها
…
خيرٌ لنفسِكَ أم ما فيهِ تأخيرُ
- فاستقدرِ اللهَ خيراً وارضيَّن به
…
فبينما العسرُ إِذ دَارَتْ مياسيرُ
شاعر
- دعِ الأمورَ تجري في أعنَّتها
…
ولا تبيتنَّ إِلا خاليَ البالِ
شاعر
- إِذا رْمتَ أمراً فلا تعجَلنَّ
…
وإِلا ندمتَ على فعلهِ
- فما عَثرةُ المرءِ قتالةٌ
…
إِذا كان يمشي على مهلهِ
القروي
- أَلا رُبَّ أمرٍ بِتُّ أحذرُ غبَّهُ
…
وقد نَابني فيه العناءُ المجسمُ
- غدا وهو سرٌ لا يُرامُ اطلاعُه
…
وعادَ مساءً وهو نَهْبٌ مقسمُ
- تندمْتَ في أعجازِه حينَ لمْ يكنْ
…
وقد فاتَ من كفيَّ إِلا التندمُ
- وما خَانني التدبيرُ فيه وإِنما
…
قضاءٌ جرى فيما سخطتُ مبرَّمُ
- ومن ذا الذي يُعْطى الإِرادةَ كلهَّا
…
ومن ذا الذي في الأمرِ لا يُتَلَوّمُ
- إِذا شئتَ أن تلقَى السليمَ عدمتَهُ
…
وأكثرُ من تلقَى المرزّى المكلمُ
- وأَيمنُ من تلقى منَ الناسِ جاهلٌ
…
يظنُّ الذي يخفيهِ لا يُتعلمُ
الشريف المرتضى
- رُبَّ أمرٍ تتقيهِ
…
جرَّ أمراً ترتجيهِ
- خفيَ المحبوبُ فيه
…
وبدا المكروهُ فيهِ
ابن المعتز