الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
5- الأخ والإخاء
- جاملْ أخاكَ إِذا استْربتَ بودِّه
…
وانظرْ به عقبَ الزمانِ العائدِ
- فإن استمرَّ به الفسادُ فَخَلَّهِ
…
فالعُضْوُ يقطعُ للفسادِ الزائدِ
الطغرائي
- هيبةً الإِخوانِ مقطعةٌ
…
لأخي الحاجاتِ عن طَلِبَهْ
- فإِذا ما هِبْتَ ذا أملٍ
…
ماتَ ما أمَّلْتَ من سَبَبِهْ
شاعر
- وليس أخي من وَدَّني بلسانهِ
…
ولكن أخر من ودني في النوائبِ
- ومن مالُه مالي إِذا كنْتُ مُعْدِماً
…
ومالي له إن عضَّ دهرٌ بغاربِ
- فلا تَحْمدنْ عند الرخاءِ مؤاخياً
…
فقد تنكرُ الإِخوانَ عند المصائبِ
رجل خزاعي
- البسْ أخاكَ على عيوبهِ
…
واسترْ وغطِّ على ذنوبهْ
- واصْبِرْ على ظلمِ السفيهِ
…
وللزمانِ على خُطوبهْ
- ودّعِ الجوابَ تَفَضُّلاً
…
وكلِ الظلومَ إلى حسيبهْ
علي بن أبي طالب
- ورُبَّ أخٍ أصفى لك الدهرَ وُّده
…
ولا أمُّه أدلتْ إليكَ ولا الأبُ
- فعاشِرْ ذوي الألبابِ واهُجْر سواهمُ
…
فليس بأربابِ الجهالةِ مجنبُ
عمر الإِنسي
- أحبُّ أخي وإِن أعْرَضْتُ عنه
…
وقَلَّ على مسامِعه كلامي
- ولي في وجههِ تقطيبُ راضٍ
…
كما قطبتَ في إِثْرِ المدامِ
وربَّ تقطبٍ من غير بُغْضٍ
…
وبغضٍ كامنٍ تحتَ ابتسامِ
ابن رشيق القيرواني
- أخوكَ من دامَ على الإِخاءِ
…
ما أكثر الإِخوانَ في الرخاءِ
- ودٌ صحيحٌ من أخٍ لبيبِ
…
أفضلُ من قرابةِ القريبِ
- يزيدُ من مودةِ الرجالِ
…
تزوارُ الإِخوانِ في الرحالِ
- من يَخْدلِ الإِخوانَ في بلواهمُ
…
لم يَحْفِلوا إِن عُدَّ من موتاهمُ
- ولا تكوننْ في الإِخاءِ مكثراً
…
ثم تكونُ بعدُ فيه مُدْبرا
- فتُظِهْرُ الإِسرافَ في الإِكثارِ
…
منكَ على الجفاءِ في الإِدبارِ
الشيخ السابوري
- لو قيلَ لي خُذْ أماناً
…
إِلا من حادثات الزمان
- لما أخذْتُ أماناً
…
إِلا من الإِخوانِ
ابن رشيق القيرواني
- أخوكَ الذي يحميك في الغَيْبِ جاهـ
…
داً (جاهداً) ويسترُ ما تأتي من السوء والقبحِ
- وينشرُ ما يرضيكَ في الناسِ معلناً
…
ويُعْضي ولا يألو من البرِّ والنُّصحِ
أبو عثمان التجبيبي
- استكرنَّ من الإِخوان إِنهمُ
…
خيرٌ لكانِزهم كنزاً من الذهب
- كم من أخٍ لكَ لو نابتكَ نائبةٌ
…
وجدتهُ لكَ خيراً من أخي النسبِ
عبد العزيز الأبرش
- عليكَ بإخوانِ الثِّقات فإنهم
…
قليلٌ، فصِلْهم دونَ من كنتَ تَصْحَبُ
- وَنَفْسَكَ أكرمْها وصُنْها، فإِنها
…
متى ما تجالسْ سفلةَ الناسِ تغضبُ
ابن زنجي البغدادي
- تكثرْ من الإِخوانِ ما استطعتَ إِنهم
…
عمادٌ إذا استنجْدتَهم وظهورُ
- وليسَ كثيراً ألفُ خلٍ لصاحبٍ
…
وإِن عَدُوّاً واحداً لكثيرُ
مهدي ابن سابق
- كم من أخٍ لكَ لم يلدْهُ أبوكا
…
وأخٍ أبوه أبوكَ قد يَجْفوكا
- صافِ الكرامَ إِذا أرْدتَ إِخاءَهُم
…
واعلمْ بأن أخا الحفاظِ أخوكا
- كم إِخوةٍ لكَ لم يلدْكَ أبوهُم
…
وكأنما آباؤُهم ولدوكا
- لو كنتَ تحملهمْ على مكروهةٍ
…
تخشى الحتوفَ بها لما خَذَلوكا
- وأقَاربٍ لو أبصروكَ مُعَلَّقاً
…
بنياطِ قلبِك ثمَّ ما نَصَروكا
- الناسُ ما استغنْيتَ كنتَ أخاً لهم
…
وإِذا افتقرتَ إليهمُ فَضَحوكا
العباس بن عبيد بن يعيش
- وما المرءُ إِلا بإِخوانهِ
…
كما تقبضُ الكفُّ بالمعصمِ
- ولا خيرَ في الكفِّ مقطوعةً
…
ولا خيرَ في الساعدِ الأجذمِ
محمد بن عمران الضبي
- البسْ أخاكَ على تَصَنُّعِهِ
…
فلربّ مفتضحٍ على النصِّ
- ما كدتُ أفحصُ عن أخي ثقةٍ
…
إِلا دَمَعْتُ عواقبَ الفحصِ
أحمد بن يحيى
- لا يزهدَّنك في أخِ
…
لكَ أن تراهُ زلَّ زلَّةَ
- والمرءُ يطرحُه الذ
…
ينَ (الذين) يلونَه في شَرِّ إِلَّة
- ويَخُونُه من مأمنٍ
…
أهلَ البِطانةِ والدِّ خِلَّة
- والموتُ أعظمُ حادثٍ
…
مما يَمُرُّ على الجِبِلَّهْ
عبد الله بن جعفر
- أحبُّ من الإِخوانِ كلَّ مهذبٍ
…
ظريفِ السجايا طيبِ العرفِ والنشر
- إِذا جئته لاحظْتَ من شمسِ نفسِه
…
على وجهِه نوراً يلقبُ بالبشرِ
أبو الفتح البستي
- وأخٍ أرابَ فلم أجدْ في أمِره
…
إِلا التماسُكَ عنه الهجرانا
- وأراهُ لما لم أطالبْ نفعَهُ
…
أنشا يَقُرُّ تغيباً وعيانا
البحتري
- لستُ إِن زاغَ ذُو إِخاءٍ وودٍ
…
عن طريقٍ بتابعٍ أثرهْ
- بل أديمُ الثناءَ والودِّ حتى
…
يتبعَ الحقَّ بعدُ أو يَذَرَهْ
عبد الله بن معاوية الجعفري
- أعينُ أخي أو صاحبي في بلائِه
…
أقومُ إِذا عضَّ الزمانُ وأقعدُ
- ومن يفردِ الإِخوانَ فيما ينوبُهمْ
…
تنبهُ الليالي مرةً وهو مُفْرَدُ
شاعر
- كم من أخٍ لكَ لستَ تنكرُه
…
ما دمتَ من دنياكَ في يسرِ
- متصنعٍ لكَ في مودَّته
…
يلقاكَ بالترحيبِ والبشرِ
- يطري الوفاءَ وذا الوفاءِ ويلـ
…
حى (يلحى) الغدرَ مجتهداً وذا الغدرِ
- فإِذا عدا، والدهرُ ذو غيرٍ
…
دهرٌ عليكَ عدا مع الدهرِ
- فارفضْ بإجمالٍ مودةَ من
…
يَقْلي المقلَّ ويَعْشَقُ المثري
- وعليكَ منْ حالاهُ واحدةٌ
…
في العسرِ إِما كنتَ واليُسْرِ
- لا تخلطنهمُ بغيرهمُ
…
من يخلط العقيان بالصُّفْرِ؟
البحتري أو حماد عجرد
- فإِن كنتُ مأكولاً فكنْ خيرَ آكلٍ
…
وإِلا فأدركْني ولما أمزَّق الممزقُ
- يَمْضِي أخوكَ فلا تلقى له خلفاً
…
والمالُ بعد ذهابِ المالِ مكتسبُ
العبدي الفرزدق
- إِذا أنتَ لم تُنْصِفْ أخاكَ وَجَدْتَه
…
على طرفِ الهجرانِ إِن كان يعقلُ
معن بن أوس
- لا ترضَ للأخوانِ غيرَ الذي
…
ترضى به إِن نابَ أمرٌ جليلْ
صالح عبد القدوس
- وليسَ أخوكَ الدائمَ العهدِ بالذي يسـ
…
وؤكَ (يسوؤك) إِن وَلَّىَّ ويُرْضِيك مقبلا
- ولكنن أخوكَ الناءِ ما كنتَ آمناً
…
وصاحبك الأدنى إِذا الأمرُ أعْضلا
أوس بن حجر
- إِني ليمنعُني من ظُلمٍ ذي رَحِمٍ
…
لبٌ أصيلٌ وحِلْمُ غير ذي وصمِ
- إِن لانَ لنتُ وإِن دَبَّتْ عقاربهُ
…
ملأتُ كفيهِ من صَفْحٍ ومن كرمِ
بعض بني أسد
- لا تيأسنْ من أخٍ ولىَّ بجانبِه
…
وإِن بدا لكَ منه سوءُ أخلاقِ
- إِن السماءَ ترَّجى وهي نازحةٌ
…
إِذا أّلّحَّتْ بإِرعادٍ وإِبْراقِ
ابن الساعاتي
- وإِذا عتبتَ على أخٍ فاستبقه
…
لغدٍ ولا تهلكْ بلا إخوانِ
كعب الغنوي
- وخذْ من أخيكَ العفوَ عفوَ ذنوبهِ
…
ولا تكُ في كُلِّ الأمور تعاتُبْهُ
- فإِنكَ لن تلفقى أخاكَ مهذباً
…
وأيُّ امرئٍ ينجو من العيبِ صاحبهُ
- أخوكَ الذي لا ينقضُ النأيُ عهدَه
…
ولا عندَ صرفِ الدهرِ يَزْوَرُّ جانبهُ
- وليس الذي يلقاكَ بالبِشْرِ والرضى
…
وإِن غِبْتَ عنه لسعتك عقاربهُ
المغيرة بن حبناء
- ابْلُ الرجالَ إِذا أردتَ إِخاءَهم
…
وتوسمنَّ أمورَهم وتَفَقَّدِ
- فإِذا رأيْتَ أخا العفافةِ والنهى
…
بِرَّ اليدينِ قريرَ عينٍ فاشْدُدِ
- فمتى يزلَّ ولا محالةَ زلةً
…
فعلى أخيكَ بفضلِ حلمِك فارددِ
عبد الله بن معاوية الجعفري
- وأَوْصاني أبو عَمْروٍ إِذا ما
…
بدا لي من أخٍ خَبَثُ النحاسِ
- بتركِ إِخائهِ والصدَّ عنه
…
كما صد الجبانُ عن المِراسِ
- وشرُّ أخوةِ الإِخوانِ ما لم
…
يكنْ فيها التكرمُ والتآسي
أنس بن أبي أنس الكناني
- أخوكَ الذي إِن تدُعهُ لملمةٍ
…
يجبكَ وإِن تغضبْ إِلى السيف يغضبِ
ابن المضرب
- ومن يفتشْ عن الإِخوانِ يقلهمُ
…
فَجُلُّ إِخوانِ هذا العصرِ خوانُ
البستي
- ولا تقطعْ أخاً لكَ عند ذنبٍ
…
فإِن الذنبَ يغفرهُ الكريمُ
- ولا تعجلْ على أحدٍ بظلمٍ
…
فإِن الظلمَ مرتعُهُ وخيمُ
- وإِن الرفقَ فيما قيلَ يمنٌ
…
وإِن الخرقَ في الأشياء شومُ
- وخَيْرُ الوصلِ ما دوَامْتَ منه
…
وشرُ الوصلِ وصلٌ لا يدومُ
- ولا تفحشْ وإِن ملئتَ غَيْظاً
…
على أحدٍ فإِن الفُحْشَ لومُ
الأصمعي
- لا تؤاخِ الدهرَ جبساً راضعاً
…
ظاهرَ الجهلِ قليلَ المنفعةْ
- ما يُصبْ منكَ فأحلى مغنمٍ
…
ويرى ما عندَه أن يمنعهْ
- يسَألُ الناسَ ولا يعطيهمُ
…
هَبَلَتْه أمه ما أَجْشَعَهْ
أبو الأسود الدؤلي
- وإِخوانٍ بَذَلْتُ لهم ودادي
…
وحُطْتُ مكانَهم عندي وصنتُ
- فكم من ليلِ مهلكةٍ وبؤسٍ
…
وحَدِّ منيةٍ فيهم ركبتُ
- أضاعوني وما ذنبي إِليهم
…
سوى رُخْصي لما أن رخصتُ
محمد الهندي
- أخوكَ الذي إِن تدعُه لملمةٍ
…
يُجبْكَ وإِن عاتبتهُ لانَ جانبُه
المتلمس
- أخوكَ أخوكَ من تَدنو وتَرجو
…
مَودته وإِن دُعِيَ استجابا
- إِذا حارَبْتَ حاربَ من تعاديْ
…
وزادَ سلاحُه منك اقترابا
- يؤاسِي في الكريهةِ كُلَّ يومٍ
…
إِذا ما مضلعُ الحدثانِ نابا
ربيعة بن مقرم
- أخاكَ أخاكَ إِن من لا أخا له
…
كساعٍ إِلى الهيجا بغيرِ سلاحِ
- وإِن ابن عَمِّ المرءِ، فاعلمْ، جناحهُ
…
وهل ينهضُ البازي بغيرِ جناحِ
قيس بن عاصم أو مسكين الدارمي
- أنى يكونُ أخاً أو ذا محافظةٍ
…
من أنتَ من غيبهِ مستشعرٌ وَجَلا
- إِذا تغيبْتَ لم تبرحْ تظنُّ به
…
ظناً وتسألْ عما قالَ أَو فَعَلا
- فلا عداوتُه تبدو فتعرفها
…
منه ولا وده يوماً له اعتدلا
عبد الله بن معاوية الجعفري
- وإِذا آخَيْتَ من تَقْذى به
…
فاطلبِ الراحةَ منه والدَّعة
- مذقٌ يُلقى أخاهُ بالرضى
…
وإِذا ما غابَ عنه سَبَعه
- (سبع: طعن وشتم)
دعبل الخزاعي
- وأخٍ بدا منه القبيحُ عقيبَ ما
…
فَعَلَ الجميلَ فضاعَ منه جميلهُ
الشريف المرتضي
- أخوكَ الذي إِن أحوجَتْكَ ملمةٌ
…
من الدهرِ لم يبرحْ لها الدهرَ واجما
- وليس أخوكَ بالذي إِن تشعَبتْ
…
عليكَ أُمورٌ ظلَّ يلحاكَ لائما
المرقش الصغير
- تَبَّتْ حياةُ الوداعِ السليمْ
…
تلقاءَ بثٍ من أخٍ سَقِيمْ
- أو والدٍ مروَّعٍ مضبمْ
…
أو ولدٍ مجوعٍ هضيمْ
خليل مطران
- فلا تهجُني إِني أخوكَ لآدمٍ
…
وحسبي هجاءً أن أكونَ أخاكا
ابن الرومي
- فإِما أن تكونَ أخي بحقٍ
…
فأعرف منكَ غَثِّي من سميني
- وإِلا فاطرحني واتخذني
…
عدواً أتقيكَ وتتقيني
المثقب العبدي
- شرُ الأخلاءِ من يَسْعَى لترضيَه
…
ولا يزالُ عليكَ الدهرَ غضبانا
عبد القدوس
- ولستَ بمستبقٍ أخاً لا تلمُّهُ
…
على شعثٍ أيُّ الرجالِ المهذبُ؟
النابغة
- ذكِّرْ أخاكَ إِذا تناسى واجباً
…
أو عنّ في آرائهِ تقصيرُ
- فالرأيُ يَصْدأ كالحسامِ لعارضٍ
…
يطرأ عليهِ وَصَقْلُه التذكيرُ
أبو الفتح البستي
- أخاكَ فناصرْ ما استطعتَ بقوةٍ
…
وثوبك من منسوجِ أهلِكَ فالبسِ
- ونافسْ بما هم متقنوه ليصبحوا
…
وهم كلَّ يومٍ مُعْقِبوه بأنفسِ
خليل مطران
- أخٌ لي مستور الطباعِ جعلتهُ
…
مكانَ الرضى حتى استقلَّ به الودُ
- وتحتَ الرضى لو أن تكونَ خبرْته
…
ودائعُ لا يرضى بها الهزلُ والجِدُ
- لعمري ليست صفقةُ المرءِ تنطويْ
…
على ذمِّ شيءٍ كانَ أولَه حمدُ
- فأعطِ الرضى كلَّ الرضا من خبرتهُ
…
وقِفْ بالرضى عنه إذا لم يكن بدُ
مسلم بن الوليد
- تَحَمَّلْ أخاكَ على ما به
…
فما في استقامتِه مطمعُ
- وأنى له خُلقٌ واحدٌ
…
وفيهِ طبائعُه الأربعُ
أبو الفتح البستي
- وربَّ أخٍ ليست بأمِّكَ أمُّه
…
متى تدعهُ للروعِ يأتيكَ أبلجا
- يواسيكَ في الجُلَّى ويحبوكَ بالندى
…
ويفتحُ ما كان القضا عنك أَرْتجا
عبد الله الجعفري
- أنجدْ أخاكَ على خَيْرٍ يَهُمُّ به
…
فالمؤمنونَ لدى الخيراتِ أنجادُ
- ظعنتَ لتستفيدَ أخاً وفياً
…
وضيَّعتَ القديمَ المستفادا
المعري
- احفظْ أخاكَ وسارعْ في مسرَّته
…
حتى يرى منكَ في أعدائهِ خبرُ
- أخوكَ سيفكَ إن نابْتكَ نائبةٌ
…
وشمَّرتْ نكبة في عطفها زَوَرُ
عقيل بن هاشم
- إن أخا المرءِ الذي هو ردؤه
…
على الدهرِ والناسِ الذين يكاثرُ
- وليس أخاهُ من يودُّ عدوُّه
…
ومن هو عنه بالكرامةِ ظاهرُ
قبيصة بن عامر
- أخاً لكَ إن طالَ التنائي وجدتهُ
…
نَسِياً، وإن طالَ التعاشرُ ملِّكا
- ولو كنتَ أهدى الناسِ ثم صحبتَه
…
وطاوعتَه، ضلَّ الهوى وأضلكا
أبو الأسود الدؤلي
- إذا ما إخوةٌ كثروا وطابوا
…
فإنهمُ لأمهمُ الهُبولُ
- ستثكل أو يفارقها بنوها
…
بموتٍ أو يروعُهم قتيلُ
أحيحة بن الجلاح
- ولقد يكونُ لكَ البعيدُ
…
أخاً، ويقطعُكَ الحميمُ
يزيد بن الحكم
- إِنَّ أخاكَ الحقَّ من يَسْعى معكْ
…
ومنْ يَضُرُّ نفسَهُ لينفَعَكْ
- ومن إِذا صَرْفُ زمانٍ صدَعك
…
بدَّدَ شملَ نفسهِ ليجمعَكْ
وإِنْ رآكَ ظالماً سَعى مَعَكْ
أبو العتاهية أو علي بن أبي طالب
- لقبيحٌ في الناسِ من غيرِ جرمٍ
…
بعد وصلٍ قطيعةُ الأَخَوَيْنِ
بشار بن برد
- فأنتَ أخي ما لم تكنْ لي حاجةٌ
…
فإن عَرَضَتْ أيقنْتُ أن لا أَخَا ليا
- كلانا غنيٌ عن أخيهِ حياتَهُ
…
ونحنُ إِذا متنا أَشَدُّ تغانيا
عبد الله الجعفري
- أخٌ لي كأيامِ الحياةِ إخاؤُهُ
…
تلونُّ ألواناً عليَّ خطوبُها
- إذا عِبْتُ منه خلةً فهجرته
…
دعتني إليه خلةٌ لا أعيبُها
شاعر
- اقبلْ أخاكَ ببعضِه
…
قد يقبلُ المعروفُ نزرا
- واقبلْ أخاكَ فإِنه
…
إِن ساءَ عصراً سرَّ عصرا
الرياشي
- أخٌ لكَ ما تراهُ الدهرَ إِلا
…
على العِلاّتِ بساماً جوادا
- سألناهُ الجزيلَ فما لكّا
…
وأعطى فوقَ مُنيتنا وزادا
- فأحسنَ ثم أحسنَ ثم عُدْنا
…
فأحسنَ ثم عَدْتُ له فعادا
- مراراً لا أعودُ إِليه إِلا
…
تبسمَ ضاحكاً وثنى الوسادا
زياد الأعجم
- إِخوانُ هذا الزمانِ كلهمُ
…
إِخوانُ غدرٍ عليه قد جُبلوا
- طَوَوْا ثيابَ الوفاءِ بينهمُ
…
وصارَ ثوبُ الرياءِ يبتذلُ
- أخوهم المستحقُّ وصلهمُ
…
من شِربوا عندَه ومنْ أكلُوا
- وليس فيما علمْتُ بينهمُ
…
وبينَ من كانَ مُعْدِماً عملُ
أعرابي
- إِذا رأيتُ ازْوِراراً من أخي ثقةٍ
…
ضاقَتْ عليَّ برَحْبِ الأرضِ أوطاني
- فإِن صَدَدْتُ بوجهي كي أكافئَهُ
…
فالعينُ غضبى وقلبي غيرُ غضبانِ
شاعر
- أخاكَ أخاكَ فهو أجلُّ ذخرٍ
…
إِذا نابتكَ نائبةُ الزمانِ
- وإِن بانتْ إِساءتُهُ فَهْبها
…
لما فيهِ منَ الشِّيَمِ الحسانِ
- تريدُ مهذباً لا عيب فيه
…
وهل عودٌ يفوحُ بلا دخانِ
الطغرائي
- خيرُ إِخوانِكَ المشاركُ في المـ
…
ـرِّ (المر) أين الشريكُ في أمرِ أينا
- الذي إِن شهدتَ سركَ في الحـ
…
ـيِّ (الحي) وإِن غِبْتَ كان سمعاً وَعَيْنا
- أنتَ في معشرٍ إذا غِبْتَ عنهم
…
بَدَّلوا كل ما يَزِينُكَ شَيْنا
- وإِذا ما رأوكَ قالوا جميعاً
…
أنتَ من أكرمِ البرايا علينا
- ما أَرى للأنامٍ وُدَّاً صحيحاً
…
صارَ كُلُّ الودادِ زوراً ومَينا
بشار بن برد
- أخوكَ الذي إِن سركَ الدهرُ سَرَّهُ
…
وإِن غبتَ يوماً ظلَّ وهو حزينُ
- يقربُ من قرَّبتَ من ذي مودةٍ
…
ويقصي الذي أقصيتهُ ويهينُ
بشار بن برد
- أحبُّ من الإِخوانِ كلَّ مواتي
…
وكلَّ غضيضَ الطرفِ عن عَثَراتي
- يوافقني في كلِّ أمرٍ اريدهُ
…
ويحفظني حياً وبعدَ وفاتي
- فمن لي بهذا ليتَ أَني أَصَبْتُهُ
…
فقاسَمْتُهُ ما لي من الحَسَناتِ
- تَصَفَّحْتُ إِخواني وكان أَقَلُّهُمْ
…
على كثرةِ الإِخوانِ أهل ثقاتي
الشافعي
- اغسِلْ يديكَ من الثقاتِ
…
واصرمهمُ صرمَ البتاتِ
- واصحبْ أخاكَ على هوا
…
هُ (هواه) ودارهِ يالترهاتِ
- ما الودُّ إِلا باللسا
…
نِ (باللسان) فمنْ لسانيَّ الصفاتِ
أحمد القاساني
- إِذا ما طلبتَ أخاً مُخْلِصاً
…
فهيهاتَ منكَ الذي تطلبُ
- فكنْ بإِنفرادكَ ذا غبطةٍ
…
فما في زمانِكَ من يُصْحَبُ
محمد بن ولاد
- وأجبْ أخاكَ إِذا استشاركَ ناصحاً
…
وعلى أخيكَ نصيحةً لا تَرْدُدِ
سليمان بن حديد
- وإِخْوانٍ تَخِذْتُهمو دُروعاً
…
فكانوها ولكن للأعادي
- وخِلْتُهُمُ سهاماً صائباتٍ
…
فكانوها ولكن في فؤادي
- وقالوا: قد سعينا كُلَّ سَعْيٍ
…
فقلتُ نعمْ ولكن في فَسادي
- وقالوا: قد صَفَتْ منا قلوبٌ
…
لقد صَدقوا ولكن عن وِدادي
علي بن فضال المجاشعي
- أخِلاّءُ الرخاءِ هُمُ كثيرٌ
…
ولكن في البلاءِ هُم قليلُ
- فلا تغررَك خِلَّةُ من تُواخي
…
فما لكَ عندَ نائبةٍ خليلُ
- وكلُ أخٍ يقولُ أنا وفيٌ
…
ولكن ليسَ يفعلُ ما يقولُ
- سوى خِلٍّ له حَسَبٌ ودينٌ
…
فذاكَ لما يقولُ هو الفَعول
حسان بن ثابت
- أَكْرِمْ أخاكَ بأرضِ مَوْلِده
…
وأمدهُ من فِعْلكَ الحَسَنِ
- فالعزُ مطلوبٌ وملتمسٌ وأَعَزُّهُ ما نِيْلَ في الوَطَنِ
علي الجرجاني
- إِذا أعسرتُ لم يعلمْ شقيقي
…
وأستغني فيستغني صديقي
ابن جرير
- حيائْي حافظٌ لي ماءَ وجهي
…
ورِفْقِي في مطالبتي رَفيقي
- ولو أني سَمَحْتُ ببذلِ وَجْهي
…
لكنتُ إِلى الغِنى سهلَ الطريقِ
الطبري
- أتطلبُ من أخٍ خُلقاً جليلاً
…
وخَلْقُ الناسِ من ماءٍ مَهينِ
- فسامحْ إِن تكَّدَرَ وُدُّ خِلٍ
…
فإِنَّ المرءَ من ماءِ وطينِ
صفي الدين الحلي