الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
6- الأدب والأدباء
- وكفى في وُضُوحِ حاليَ أَني
…
في زمانيَ هذا من الأدباءِ
حفني ناصف
- نِعْمَ المؤدبةُ الأيامُ والحِقَبُ
…
وللزمانِ على عِلاتِهِ عُقبُ
علي بن الجهم
- ما زانَه نَشَبٌ من فاتَه أدبٌ
…
ولو حوى من شريفِ المالِ قِنْطارا
- يا حبذا أدبٌ يسموُ الأديبُ به
…
فهو الغَنِيُّ وإِن لم يَحْوِ دِينارا
- مجدُ الغَنيِّ عطايَاهُ لسائِلهِ
…
وَمَجْدنا أَن نَرى في السُّؤْلةِ العارا
قيصر سليم الخوري
- قد يبلغُ الأدبُ الأطفالَ في صغرٍ
…
وليس ينفعهُم من بعدِه أدبُ
- إن الغُصُونَ إِذا قَوَّمْتَها اعتدلْت
…
ولا يلينُ إِذا قَوَّمْتَهُ الخَشَبُ
صالح عبد القدوس
- لكلِّ شيءٍ زينةٌ في الوَرَىْ
…
وزِينةُ المرءِ تمامُ الأدبْ
- قد يَشْرفُ المرءُ بآدابهِ
…
فينا وإِنْ كانَ وضَيعَ النسبْ
شاعر
- إِن الجواهرَ درّها ونضارَها
…
هنَّ الفداءُ لجوهرِ الآدابِ
- فإِذا اكتنزْتَ أو ادخرتَ ذخيرةً
…
تسمو بزيِنتها على الأصحابِ
- فعليكَ بالأدبِ المزينِ أهلهُ
…
كيما تفوز ببهجةٍ وثوابِ
- فلربَّ ذي مالٍ تراهُ مبعَّداً
…
كالكلب ينبحْ من وراءِ حجابِ
- وترى الأديبَ وإِن دَهَتْه خصاصةٌ
…
لا يُستخفُّ به لدى الأترابِ
سهل بن يحيى السجستاني
- كنِ ابنَ من شئتَ واكتسبْ أدباً
…
يغنيكَ محمودُه عن النسبِ
- إِنَ الفتى من يقولُ: ها أنذا
…
ليس الفتى من يقولُ كانَ أَبي
علي بن أبي طالب
- ومن لم يؤدبْهُ أبوه وأمهُ
…
تؤدبْه روعاتُ الردى وزلازلهُ
- فدعْ عنكَ ما لا تسطيعُ ولا تطعْ
…
هواكَ ولا يغلبْ بحقكَ باطُلهْ
يحيى اليزيدي
- يا أَبِ إن كنتَ أخَا حكمةٍ
…
هزَّ عصَا التأديبِ للابنِ
- فإِنما أنتَ بتقويمهِ
…
أولى من الشُّرطيِّ والسجنِ
القروي
- ارْبأ بنفسِكَ أن تكونَ نجيبا
…
وازجُرْ خليلَك أن يكونَ أديبا
- فلقد أرى موتَ الأديبِ حياتَه
…
والعيشَ موتاً يلتقيه ضُروبا
- وأرى جوائزَ فضلهِ وعلومهِ
…
إِعسارَهُ والداءَ والتعذيبا
- يا للذكاءِ يُنيرُنا بضيائهِ
…
ويكونُ للجسمِ المضيءِ مُذيبا
- يا للعلومِ نَظنُّها نعماً لنا
…
فنُصيبها نِقماً لنا وخُطوبا
- ماذا أفادكَ أن تكونَ محرراً
…
ومحبراً ومفوَّها ولبيبا؟
خليل مطران
- أين فَضْلُ الأديبِ في الشعبِ؟ إِن لم
…
يسعدِ الأشقياءُ في آدابه
محمود الحبوبي
- إِنَّ الغلامَ مطيعٌ من يؤدبُه
…
ولا يطيعُكَ ذو سِنٍّ لتأديبِ
عبد الله بن المخارق
- لا تحقرنَّ أبيتَ اللعنَ ذا أدبٍ
…
لأن بدا خلقِ السربالِ سبُروتا
الحريري
- لا تنكرنْ حقَّ الأديـ
…
ـبِ (الأديب) لأن تَعَرَّى من ثيابِهْ
- فالسيفُ أهيبُ ما يكو
…
نُ (يكون) إِذا تجرَّدَ من قِرابِهْ
عبد القاهر الجرجاني
- كمْ من أديبٍ فطنٍِ عالمٍ
…
مستكملِ العقلِ مقلٍ عديمْ
- ومن جَهولٍ مكثر ماله
…
ذلكَ تقديرُ العزيزِ العليمْ
علي بن أبي طالب
- ما إِن أَرى في الأرضِ والآفاقِ
…
أدنى ولا أشْقى من الوَرَّاقِ
- إِذا أتى في القمصِ الأخلاقِ
…
رأيتَهُ مطيرةَ العشاقِ
- يفرحُ بالأقلامِ والأوراقِ
…
كفرحةِ الجنديِّ بالأرزاقِ
محمد بن أحمد بن إسحاق
- عجبتُ من تناهتْ حالهُ
…
وكفاهُ اللهُ ذلاتِ الطلبْ
- كيفَ لا يقسمُ شَطْري عُمْرِه
…
بينَ حالينِ نعيمٍ وأدبْ
- ساعةً يمتعُ فيها نفسَهُ
…
من غِذاءٍ وشرابٍ منخبْ
- ودُنُوٍ من دمىً هنَّ له
…
حين يشتاقُ إِلى اللعبِ لعبْ
- فإِذا ما نالَ من ذا حظَّهُ
…
فحديثٌ ونشيدٌ وكتبْ
- مرةً جدٌ وأخرى راحةٌ
…
فِذا ما غَسَقَ الليلُ انتصبْ
- فقضى الدنيا نهاراً حقَّها
…
وقضى للهِ ليلاً ما وَجَبْ
- تلكَ أقسامٌ متى يعملْ بها
…
دهرَه يسعدْ ويرشدْ ويصبْ
أبو الفتح كشاجم
- لا تَسْهُ عن أدبِ الصغيرِ
…
وإِن شكا أَلَمَ العتبْ
- ودعِ الكبيرَ وشأنهُ
…
كبرَ الكبيرُ عن الأدبْ
شاعر