الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
2- الثناء والحمد
- يُزَهِّدُ في المحامد طالبيها
…
يقيٌ أن عُقباها هَباءُ
- فقد تأتي الفظيعَ ولا عِقابٌ
…
وقد تُسْدِي الجميلَ ولا جزاءُ
- وفي التاريخِ أتعابٌ كثارٌ
…
مَضَتْ هدراً وطارَ بها الهواءُ
- وأعمالٌ مشرفةٌ ذويها
…
تولاها فضيعَها الخفاءُ
- وأخرى جَرَّ مغنمها دنيءٌ
…
فسَرَّتْهُ وصا بُها يُساءُ
- وإِن أشرَّ ما يلقى أريبٌ
…
وأوجعُ ما يحيرُ به الدهاءُ
- نفوسٌ هَدَّها شرفٌ ونبلٌ
…
وأرهقها التمنعُ والإِباءُ
- وقد عاشَتْ إلى الأوباشِ تُعْزى
…
وماتتْ وهي معدمةٌ خَلاءُ
- وأخرى في المخازي راكسا تٌ
…
كأصدقِ ما يكونُ الأدنياءُ
- مَشَتْ في الناسِ رافعةً رؤوساً
…
تنصبها كما رفعَ اللواءُ
- فلا الأَرَضونَ قد خُسفتْ بهذي
…
ولا هذي أغاثتْها السماءُ
محمد مهدي الجواهري
- لا تحمدنَّ امرأً حتى تجربه
…
ولا تذمنَّه من غيرِ تجريبِ
- فحمدكَ المرءَ ما لم تبلُه سرفٌ
…
وَذمُّكَ المرء بعدَ الحمدِ تكذيبُ
أبو الأسود الكناني
- والحمدُ الكبرُ ضدانِ اتفاقُهما
…
مثلُ اتفاقِ فتاءِ السنِّ والكبرِ
المعري
- من أين يكتسبُ المحامدَ لاةٍ؟
…
أم كيفَ يرقى للعُلى بالله
- وعلامَ يلهو، والثناءُ على الفتى
…
لا ينتهي وَعناؤُه متناهي
حفني ناصف
- إِذا أحسنْتَ تربيةً لحمدٍ
…
وخِفْتَ عليه من قصرِ البقاء
- فلا تتعرضنِ لحفظِ مالٍ
…
فحفظُ الما لِ تضييعُ الثناءِ
الشريف العقيلي
- ولا تذخرِ المالَ دونَ الحمدِ معتقداً
…
أن ليس يخلفهُ إِن ضاعَ صاحبه
- فالمالُ يفنى ويفنى من يضنُّ به
…
والحمدُ يبقى وإِن لم يبقى كاسبُه
الشريف العقيلي
- حلاوةُ الحمدِ ليس يعرفُها
…
من لم يذقْ طعمَ رفدهِ أحدُ
- فإِن تكنْ تشتهي الثناءَ فجدْ
…
تجدْ ثناءً كأنه الشهدُ
الشريف العقيلي
- إِذا أثنى عليَ المرءُ يوماًً
…
بخيرٍ ليس فيّ، فذاكَ هاجِ
- وَحقي أن أسَاءَ بما افْتراهُ
…
فلؤمٌ من غريزتيَ ابتهاجي
المعري
- إِني امرؤٌ قلّ ما أثني على أحدٍ
…
حتى أرى بعضَ ما يأتي وما يذرُ
- لا تحمدَنَّ امرأً حتى تجربه
…
ولا تذمنَّ من لم يبلُه الخبرُ
قيس بن عمرو بن مالك
- ولن يحوى بغيرِ جودٍ
…
وهل يجنى من اليبس الثمارُ
المعري
- إِن المدائحَ في المحافلِ زينةٌ
…
ما حرِّمتَتْ إلا على البخلاءِ
عمارة اليميني
- وإِذا امرؤٌ مدحَ امرأً لنوالهِ
…
وأطالَ فيه فقد أرادَ هجاءهُ
- لو لم يُقَدَّرْ فيهُ بعدَ المستقى
…
عندَ الورودِ لما أطا لَ رشاءهُ
ابن الرومي
- إِذا المرءُ لم يمدحْهُ حسنُ فعالهِ
…
فمادحهُ يهذي وإِن كان مُفْصحا
شاعر
- فما حسنٌ أن يمدحَ المرءُ نفسه
…
ولكنَّ أخلاقاً تذمُّ وتمدحُ
ابن الفقير
- إِذا ما وصفتَ امراً لامرئٍ
…
فلا تغلُ في وصفهِ واقصِدِ
- فإِنك إِن تغلُ تغلُ الظنو
…
ن (الظنون) فيه إلى الأمدِ الأبعدِ
- فيضألَ من حيثُ عظمْته
…
لفضلِ المغيبِ على المشهدِ
شاعر
- يبقى الثناءُ وتنفدُ الأموا لُ
…
ولكلِّ دهرٍ دولةٌ ورجالُ
- ما نالَ محمدةَ الرجالِ وشكرهم
…
إِلا الصبورُ عليهمُ المفضالُ
- والشيءُ لا يكثرُ مداحُهُ
…
إِلا إِذا قِيسَ إِلى ضِدَّهُ
عبد العزيز بن سليمان
- ولا مدحَ ما لم يمدحِ المرءُ نَفْسَهُ
…
بأفعالِ صدقٍ لم تَشُنْها الخسائسُ
ابن الرومي
- وماليَ لا أثني عليكَ، وطالما
…
وفيتَ بعهدي والوفاءُ قليلُ
- وأوعدتني حتى إِذا ما ملكتني
…
صَفَحْتَ، وصفحُ المالكينَ جميلُ
أبو فراس الحمداني
- والناسُ أكيسُ من أن يمدحوا رجلاً
…
حتى يَرَوا عنده آثارَ إحسانِ
محمد الدقاق
- كم ثم من وَصْفٍ يَسُرُّكَ حاضراً
…
ومع المغيبِ فليس بالمأمونِ
البحتري
- ذَهَبَ الذين تهزهُمْ مداحُهمْ
…
هزَّ الكماةِ عواليَ المرانِ
- كانو إِذا امتدحوا رأوا مافيهم
…
ملأ ريحةِ منهم بمكانِ
ابن الرومي
- ربّ مدحٍ أذاعَ في الناسِ فضلاً
…
وأتاهمْ بقدوةٍ ومثالِ
- وثناءٍ على فتىً عم قوماً
…
قيمةُ العقدُ حسنُ بعضِ اللآلي
أحمد شوقي
- يحيي الثناءُ موتى الكرامِ وربما
…
ماتَ اللئيمُ وروحُه لمَ تقبضِ
- يهوى الثناءَ مبرزٌ ومقصرٌ
…
حُّبُّ الثناءِ طيبةَ الإنسا نِ
ابن الخياط
- لا خيرَ فيمن كان خيرُ ثنائه
…
في الناسِ قوُهم غنيٌ واجُ
صالح عبد القدوس
- إِذا كنتَ تهوى اكتسابَ الثناء
…
ولا تنفقِ المالَ خوفَ العدمْ
ابن رشيق
- فأنتَ كعذراءَ رعبوبةٍ
…
تحُّب النكاحَ وتخشى الألمْ
القيرواني
- خزائنُ الحمدِ لا تفنى إِذا فنبتْ
…
خزائنُ المالِ واختلتْ مرابعُه
- فكنْ حريصاً على كسبِ الثناءِ فما
…
يبقى سواه إِذا لم يبقَ جامعُه
الشريف العقيلي