المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

-‌ ‌3- التقوى - مجمع الحكم والأمثال في الشعر العربي - جـ ١

[أحمد قبش]

الفصل: -‌ ‌3- التقوى

-‌

‌3- التقوى

ص: 394

- موتُ التقيِّ حياةٌ لا نفا دَ لها قد

ماتَ قومٌ وهمْ في الناسِ أحياءُ

أبو محفوظ الكرخي

ص: 395

- إذا ما أتقيتَ الأمرَ من حيثُ يلتقى

وأبصرْتَ ما تأتي فأنت لبيبُ

- ولا تكُ كالناهي عن الذنبِ غيرَه

وفي كفه مما يذم نصيبُ

- يعيبُ فعالَ السوءِ من فعْلِ غيرهِ

ويفعلُ أفعالَ الذين يعيبُ

محمد بن زنجي البغدادي

ص: 396

- من أشغلته الدنى عن ذكرِ خالِقه

يرده للتقى طيفٌ من الرعبِ

جورج صيدح

ص: 397

- تَلَبَّسَ بلتقى نَفرُ غواةٌ

وطال القولُ فيهم واللجاجُ

- فلا تَعْجَلْ بحَمْدِ السيء حتى

تبينَ للكَ المآزقُ والفجاجُ

- فقد تتشابَه الأمواهُ شكلاً

وفيها العذَبُ طعماً والإجاجُ

محمد سليم الجندي

ص: 398

- انظرْ إِذا ما نظرْتَ الله فاتِقَّه

وعِفَّهُ إِن خَيْرَ الكسبِ ما طهَرا

- ينمي القليلُ إِذا ما كان فضلَ تَقىً

إِن الخبيثَ الذي يفنى وإِن كثرا

زيد بن عمرو ابن نفيل

ص: 399

- وإِذا بحثْتَ عن التقيِّ وجدتهُ

رجلاً يصدقُ قولهُ بفعالِ

- وإذا اتقى الله امرؤٌ وأطاعَهُ

فيداه بين مكارمٍ وفعالِ

- وعلى التقى إِذا تراسخَ في التقى

تاجان: تاجُ سَكينةٍ وجمالِ

- وإِذا تناسَبَتِ الرجالُ فما أرى

نسباً يكونُ كصالحِ الأعمالِ

علي بن محمد البسامي

ص: 400

- من يتقِ الله يُحْمَدْ في عواقبه

ويكفيهِ شرَّ من عَزواومن هانوا

أبو الفتح

ص: 401

- من عاملَ الله بتقواهُ

وكان في الخلوةِ يرعاهُ

- سقاه كأساً من صفا حُبِّهِ

تَسْلِيَهً عن لَذِّ دنياه

- فأبعدَ الخَلْقَ وأقصاهم

وانفردَ العبدُ بمولاهُ

بعض المتعبدين

ص: 402

- إذا ما خَلَوْتَ الدهرَ يوماً فلا تقلْ

خلوتُ ولكن قلْ: عليَّ رقيبُ

- ولا تحسبنَّ الله يغفلُ ساعةً

ولا أن ما يخفى عليه يَغيبُ

- ألم تر أن اليومَ أسرعُ ذاهبٍ

وأن غداً للنلظرين قريبُ

صالح عبد القدوس

ص: 403

- فعليكَ تقوى الله فالزمْها تفزْ

إِن التقىَّ هو البهيُّ الأهيبُ

- واعملْ لطاعتهِ تنلْ منه الرضا

إِن المطيعَ لربه لمقربُ

علي بن أبي طالب

ص: 404

- إِذا أنتَ لم ترحَلْ بزادٍ من التقى

ولاقيْتَ بعد الموتِ من قد تزودا

- نَدِمتَ على أن لاتكونَ كمثلِه

وأنك لم تُرصدْ لما كان أرصدا

- فإيا كَ والميتا تِ لا تأكلنها

ولا تأخذنْ سهماً حديداً لتفصدا

- وذا النصبِ المنصوبِ لا تنسُكَنَّه

ولا تعبدِ الأوثانَ والله فاعبدا

- وصلِّ على حينِ العسياتِ والضحى

ولا تحمدِ الشيطانَ والله فاحمُدا

- ولا السائلَ المحرومَ لاتتركنه

لعاقبةٍ ولا الأسيرَ المقيدا

- ولا تَسْخَرَنْ من بائسٍ ذي ضراوةٍ

ولا تَحْسَبَنَّ المرءَ يوماً مُخَلَّدا

- ولا تَقْرَبنْ جارةً إِن سِرَّها

عليكَ حرا مٌ فانكحَنْ أو تأبَّدا

- (تأبد: بَعُدَ عن النساء)

الأعشى ميمون

ص: 405

- كمِ ادعَّى الطهرَ ناسٌ ثم كشَّفهم

مرَّ الزمانِ فكان القومُ أرجاساً

المعري

ص: 406

- اعزمْ على تقوى الإلهِ

إِذا عزِمْتَ تكنْ رشيدا

- لاتصرفنْكَ الطيرُ إِن

كانتْ نحوساً أو سعوداً

الجمال العبدي

ص: 407

- إِني وَجَدْتُ الأمرَ أرشداهُ

تقوى الإلهِ وشَرُّه الإِثمُ المخبل

السعدي

ص: 408

- فإِن التقى خيرُ المتاعِ وإنما

نصيبُ الفتى من ما لِه ما تمتعا

هدية بن خشرم

ص: 409

- ألا إِنما التقوى هي العزَّ والكرمْ

وَحبَّكَ للدنيا هو الذُّلُّ والند مْ

- وليس على عبدٍ تقيٍ نقيصةٌ

إِذا صَحَّحَ التقوى وإِن حاكَ أو حجمْ

أبو العتاهية

ص: 410

- والحزمُ توى الله فاتقهِ

تَرْشُدْ وليس لفاجرٍ حَزْمُ

- خير الأمور مغبةً وشَهادةً

تقوى الإلهِ وشَرُّها الإثِمُ

الفضل بن العباس

ص: 411

- عليك بتقوى الله في كلِّ مشهدٍ

فلله ما أذكى نسيماً وما أبقى

- إِذا ما ركبْتَ الحزمَ مستنبطاً له

سَبَقْتَ يه من لا يظنُّ له سبقا

المعري

ص: 412

- أصولٌ قد بُنين على فساد

وتقوى الله سوقٌ لا تبورُ

المعري

ص: 413

- لا أرى حِصْناً ينجي أهلَهُ

كلُّ حيٍ لفناء ونفدْ

- فدعِ الباطلَ واعمَدْ للتقى

وتُقى ربِّك رهنٌُ للرشدْ

- وقلِ المعروفَ فيمن قاله

وامنعَنْ نفسَكَ من قيلِ الفَندْ

عدي بن زيد العبادي

ص: 414

- وأحكمُ البابِ للرجالِ ذوو التقى

وكل آمرىءٍ لا يتقي الله أحمقُ

ابن الشيباني

ص: 415

- وما لِبسَ الإنسانُ أبهى من التقى

وإن هو غالي في حِسانِ الملابسِ

المعري

ص: 416

- ملاكُ الأمرِ تَقْوى الله فاجعلْ

تقاهُ عدةً لصالحِ أمركْ

- وبادِرْ نحو طاعتِهِ بعزمٍ

فما تدري متى يُمضي بعرِكْ

ابن خاتمة الأندلسي

ص: 417

- بل كُلُّ سَعْيِكَ باطلٌ إِلا التقى

فإِذا انقضى شيءٌ كأن لم يفعلِ

لبيد بن أبي ربيعة

ص: 418

- رأيتُ التقى والحمدَ خيرَ تجارةٍ

رباحاً إذا ما المرءُ أصبح ثاقلا

- وهل هو إِلا ما ابتنى في حياتهِ

إِذا قذفوا فوق الضريحِ الجنادلا

- وأثنَوا عليه با لذي كان عنده

وَعضَّ عليه العائداتُ الاناملا

لبيد بن أبي ربيعة

ص: 419

- تحلَّ بتقوى، أو تحل بعفةٍ

فذلكَ خيرٌ من سوا رٍ وخلخال

المعري

ص: 420

- تَقْوى الإلهِ ذخيرةٌ للموئلِ

والبِّرُ خيرُ مطيةِ المتحَّمل

أبو الفضل البغدادي

ص: 421

- عليكَ بتَقوى الله في كل أمرِه

تجد غبها يوم الحسابِ المطَّولِ

- ألا إِن تقوى الله خيرُ مغبةٍ

وأفضلُ زادِ الظاعنِ المتحملِ

- ولا خيرَ في طولَ الحياةِ وعيشِها

إِذا أنتَ منها بالتقى لم ترحلِ

أعشى بأهله أو أبو محمد الواسطي

ص: 422

- إِذا شيدَ الإنسانُ أبنيةَ التقى

وغادرَها بالحرصِ وهي شوامخُ

- فذاكَ الذي يأوي إِلى حسناتهِ

فتعصمه منها جبالٌ رواسخُ

- ومن صحبَ التقوى فليس بنادمٍ

إِذا صرخَتْ يوماً عليه الصوارخُ

الشريف العقيلي

ص: 423

- وأرقني طولُ التفكيرِ إِنني

عجبْتُ لدهرٍما تَقَضَّىِ عجائبهْ

- فكم عاجز يدعى جليداً لغشمهِ

ولو كلفَ التقوى لكلَّتْ مضاربُه

- وَعَفٍ يسمى عاجزاً لعفافه

ولولا التقى ما أَعْجزته مذاهبهْ

- فليس بحرصِ المرءِ أدركَهُ الغنى

ولا باحتيالٍ أدركَ المال كاسبهْ

- ولكنه قبضُ الإلهِ وبَسْطُهُ

فلا ذا يجاريه ولا ذا يغالبهْ

الكريزي

ص: 424

- تَخَفَّفْ من الدنيا لعلكَ أن تنجو

ففي البِرِّ والتقوى لكَ المسلكُ النهجُ

أبو العتاهية

ص: 425

- وبغضاءُ التقيِّ أقلُّ ضيراً

وأسلم ُمن مودةِ ذي الفُسوقِ

- ولن تنفكَّ تحسدُ أوتعادى

فأكثرْ ما استطعْتَ من الصديقِ

شاعر

ص: 426

- واتقِ الله فتقوى الله ما

جاوزَتْ قلبَ امرئٍ إِلا وصلْ

- ليس من يقطعُ طرقاً بطلاً

إنما من يتقي الله البطلْ

ابن الوردي

ص: 427

- وغيرُ تقيٍّ يأمرُّ الناسَ بالتقى

طبيبٌ يداوي الناسَ وهو عليلُ

سعيد الواعظ

ص: 428

- إِني وَجَدْتُ فلا تظنوا غيرَه

هذا التورع عند ذاك الدرهمِ

- فإذا قدرتَ عليه ثم تركتهُ

فاعلمْ بأن هناكَ تقوى المسلمِ

سفيان الثوري

ص: 429

- استمعْ بني من وَعْظِ شيخٍ

عجمَ الدهرَ في السنين الخواليْ

- اتق الله ما استطعْتَ وأحسنْ

إن تقوى الإلهِ خيرُ الخلالِ

عبد الله بن المخارق

ص: 430

- إِني سأوصي أخي بعدي بجامعةٍ

تقوى الإله إِذا ما شَكَّ أو عَدلَا

- فإِنها جَمَعَتْ دنياً وآخرةً

وإِنها خيرُ ما يرجو امرؤٌ أمَلا

ابن مسحل العقيلي

ص: 431

- أحِبُّ الصالحين ولست منهم

لعلي أن أنالَ بهم شفاعةْ

- وأكرهُ من تجارتُه المعاصي

ولو كنا سواءً في البضاعةْ

الشافعي

ص: 432

- يا أيها الناسُ اعملو لمعدِكم

قبلَ الوقوفِ على المقامِ الأهوالِ

- وخُذوا لأنفسِكم بحَوْطَةِ حازمٍ

عن كل ما في الأرضِ باتَ بمعزلِ

- واخشَوا مقامَ الله جل جلاله

فهيَ السبيلُ إِلى الطريقِ الأمثلِ

جمال الدين بن مطروح

ص: 433