الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
3- التقوى
- موتُ التقيِّ حياةٌ لا نفا دَ لها قد
…
ماتَ قومٌ وهمْ في الناسِ أحياءُ
أبو محفوظ الكرخي
- إذا ما أتقيتَ الأمرَ من حيثُ يلتقى
…
وأبصرْتَ ما تأتي فأنت لبيبُ
- ولا تكُ كالناهي عن الذنبِ غيرَه
…
وفي كفه مما يذم نصيبُ
- يعيبُ فعالَ السوءِ من فعْلِ غيرهِ
…
ويفعلُ أفعالَ الذين يعيبُ
محمد بن زنجي البغدادي
- من أشغلته الدنى عن ذكرِ خالِقه
…
يرده للتقى طيفٌ من الرعبِ
جورج صيدح
- تَلَبَّسَ بلتقى نَفرُ غواةٌ
…
وطال القولُ فيهم واللجاجُ
- فلا تَعْجَلْ بحَمْدِ السيء حتى
…
تبينَ للكَ المآزقُ والفجاجُ
- فقد تتشابَه الأمواهُ شكلاً
…
وفيها العذَبُ طعماً والإجاجُ
محمد سليم الجندي
- انظرْ إِذا ما نظرْتَ الله فاتِقَّه
…
وعِفَّهُ إِن خَيْرَ الكسبِ ما طهَرا
- ينمي القليلُ إِذا ما كان فضلَ تَقىً
…
إِن الخبيثَ الذي يفنى وإِن كثرا
زيد بن عمرو ابن نفيل
- وإِذا بحثْتَ عن التقيِّ وجدتهُ
…
رجلاً يصدقُ قولهُ بفعالِ
- وإذا اتقى الله امرؤٌ وأطاعَهُ
…
فيداه بين مكارمٍ وفعالِ
- وعلى التقى إِذا تراسخَ في التقى
…
تاجان: تاجُ سَكينةٍ وجمالِ
- وإِذا تناسَبَتِ الرجالُ فما أرى
…
نسباً يكونُ كصالحِ الأعمالِ
علي بن محمد البسامي
- من يتقِ الله يُحْمَدْ في عواقبه
…
ويكفيهِ شرَّ من عَزواومن هانوا
أبو الفتح
- من عاملَ الله بتقواهُ
…
وكان في الخلوةِ يرعاهُ
- سقاه كأساً من صفا حُبِّهِ
…
تَسْلِيَهً عن لَذِّ دنياه
- فأبعدَ الخَلْقَ وأقصاهم
…
وانفردَ العبدُ بمولاهُ
بعض المتعبدين
- إذا ما خَلَوْتَ الدهرَ يوماً فلا تقلْ
…
خلوتُ ولكن قلْ: عليَّ رقيبُ
- ولا تحسبنَّ الله يغفلُ ساعةً
…
ولا أن ما يخفى عليه يَغيبُ
- ألم تر أن اليومَ أسرعُ ذاهبٍ
…
وأن غداً للنلظرين قريبُ
صالح عبد القدوس
- فعليكَ تقوى الله فالزمْها تفزْ
…
إِن التقىَّ هو البهيُّ الأهيبُ
- واعملْ لطاعتهِ تنلْ منه الرضا
…
إِن المطيعَ لربه لمقربُ
علي بن أبي طالب
- إِذا أنتَ لم ترحَلْ بزادٍ من التقى
…
ولاقيْتَ بعد الموتِ من قد تزودا
- نَدِمتَ على أن لاتكونَ كمثلِه
…
وأنك لم تُرصدْ لما كان أرصدا
- فإيا كَ والميتا تِ لا تأكلنها
…
ولا تأخذنْ سهماً حديداً لتفصدا
- وذا النصبِ المنصوبِ لا تنسُكَنَّه
…
ولا تعبدِ الأوثانَ والله فاعبدا
- وصلِّ على حينِ العسياتِ والضحى
…
ولا تحمدِ الشيطانَ والله فاحمُدا
- ولا السائلَ المحرومَ لاتتركنه
…
لعاقبةٍ ولا الأسيرَ المقيدا
- ولا تَسْخَرَنْ من بائسٍ ذي ضراوةٍ
…
ولا تَحْسَبَنَّ المرءَ يوماً مُخَلَّدا
- ولا تَقْرَبنْ جارةً إِن سِرَّها
…
عليكَ حرا مٌ فانكحَنْ أو تأبَّدا
- (تأبد: بَعُدَ عن النساء)
الأعشى ميمون
- كمِ ادعَّى الطهرَ ناسٌ ثم كشَّفهم
…
مرَّ الزمانِ فكان القومُ أرجاساً
المعري
- اعزمْ على تقوى الإلهِ
…
إِذا عزِمْتَ تكنْ رشيدا
- لاتصرفنْكَ الطيرُ إِن
…
كانتْ نحوساً أو سعوداً
الجمال العبدي
- إِني وَجَدْتُ الأمرَ أرشداهُ
…
تقوى الإلهِ وشَرُّه الإِثمُ المخبل
السعدي
- فإِن التقى خيرُ المتاعِ وإنما
…
نصيبُ الفتى من ما لِه ما تمتعا
هدية بن خشرم
- ألا إِنما التقوى هي العزَّ والكرمْ
…
وَحبَّكَ للدنيا هو الذُّلُّ والند مْ
- وليس على عبدٍ تقيٍ نقيصةٌ
…
إِذا صَحَّحَ التقوى وإِن حاكَ أو حجمْ
أبو العتاهية
- والحزمُ توى الله فاتقهِ
…
تَرْشُدْ وليس لفاجرٍ حَزْمُ
- خير الأمور مغبةً وشَهادةً
…
تقوى الإلهِ وشَرُّها الإثِمُ
الفضل بن العباس
- عليك بتقوى الله في كلِّ مشهدٍ
…
فلله ما أذكى نسيماً وما أبقى
- إِذا ما ركبْتَ الحزمَ مستنبطاً له
…
سَبَقْتَ يه من لا يظنُّ له سبقا
المعري
- أصولٌ قد بُنين على فساد
…
وتقوى الله سوقٌ لا تبورُ
المعري
- لا أرى حِصْناً ينجي أهلَهُ
…
كلُّ حيٍ لفناء ونفدْ
- فدعِ الباطلَ واعمَدْ للتقى
…
وتُقى ربِّك رهنٌُ للرشدْ
- وقلِ المعروفَ فيمن قاله
…
وامنعَنْ نفسَكَ من قيلِ الفَندْ
عدي بن زيد العبادي
- وأحكمُ البابِ للرجالِ ذوو التقى
…
وكل آمرىءٍ لا يتقي الله أحمقُ
ابن الشيباني
- وما لِبسَ الإنسانُ أبهى من التقى
…
وإن هو غالي في حِسانِ الملابسِ
المعري
- ملاكُ الأمرِ تَقْوى الله فاجعلْ
…
تقاهُ عدةً لصالحِ أمركْ
- وبادِرْ نحو طاعتِهِ بعزمٍ
…
فما تدري متى يُمضي بعرِكْ
ابن خاتمة الأندلسي
- بل كُلُّ سَعْيِكَ باطلٌ إِلا التقى
…
فإِذا انقضى شيءٌ كأن لم يفعلِ
لبيد بن أبي ربيعة
- رأيتُ التقى والحمدَ خيرَ تجارةٍ
…
رباحاً إذا ما المرءُ أصبح ثاقلا
- وهل هو إِلا ما ابتنى في حياتهِ
…
إِذا قذفوا فوق الضريحِ الجنادلا
- وأثنَوا عليه با لذي كان عنده
…
وَعضَّ عليه العائداتُ الاناملا
لبيد بن أبي ربيعة
- تحلَّ بتقوى، أو تحل بعفةٍ
…
فذلكَ خيرٌ من سوا رٍ وخلخال
المعري
- تَقْوى الإلهِ ذخيرةٌ للموئلِ
…
والبِّرُ خيرُ مطيةِ المتحَّمل
أبو الفضل البغدادي
- عليكَ بتَقوى الله في كل أمرِه
…
تجد غبها يوم الحسابِ المطَّولِ
- ألا إِن تقوى الله خيرُ مغبةٍ
…
وأفضلُ زادِ الظاعنِ المتحملِ
- ولا خيرَ في طولَ الحياةِ وعيشِها
…
إِذا أنتَ منها بالتقى لم ترحلِ
أعشى بأهله أو أبو محمد الواسطي
- إِذا شيدَ الإنسانُ أبنيةَ التقى
…
وغادرَها بالحرصِ وهي شوامخُ
- فذاكَ الذي يأوي إِلى حسناتهِ
…
فتعصمه منها جبالٌ رواسخُ
- ومن صحبَ التقوى فليس بنادمٍ
…
إِذا صرخَتْ يوماً عليه الصوارخُ
الشريف العقيلي
- وأرقني طولُ التفكيرِ إِنني
…
عجبْتُ لدهرٍما تَقَضَّىِ عجائبهْ
- فكم عاجز يدعى جليداً لغشمهِ
…
ولو كلفَ التقوى لكلَّتْ مضاربُه
- وَعَفٍ يسمى عاجزاً لعفافه
…
ولولا التقى ما أَعْجزته مذاهبهْ
- فليس بحرصِ المرءِ أدركَهُ الغنى
…
ولا باحتيالٍ أدركَ المال كاسبهْ
- ولكنه قبضُ الإلهِ وبَسْطُهُ
…
فلا ذا يجاريه ولا ذا يغالبهْ
الكريزي
- تَخَفَّفْ من الدنيا لعلكَ أن تنجو
…
ففي البِرِّ والتقوى لكَ المسلكُ النهجُ
أبو العتاهية
- وبغضاءُ التقيِّ أقلُّ ضيراً
…
وأسلم ُمن مودةِ ذي الفُسوقِ
- ولن تنفكَّ تحسدُ أوتعادى
…
فأكثرْ ما استطعْتَ من الصديقِ
شاعر
- واتقِ الله فتقوى الله ما
…
جاوزَتْ قلبَ امرئٍ إِلا وصلْ
- ليس من يقطعُ طرقاً بطلاً
…
إنما من يتقي الله البطلْ
ابن الوردي
- وغيرُ تقيٍّ يأمرُّ الناسَ بالتقى
…
طبيبٌ يداوي الناسَ وهو عليلُ
سعيد الواعظ
- إِني وَجَدْتُ فلا تظنوا غيرَه
…
هذا التورع عند ذاك الدرهمِ
- فإذا قدرتَ عليه ثم تركتهُ
…
فاعلمْ بأن هناكَ تقوى المسلمِ
سفيان الثوري
- استمعْ بني من وَعْظِ شيخٍ
…
عجمَ الدهرَ في السنين الخواليْ
- اتق الله ما استطعْتَ وأحسنْ
…
إن تقوى الإلهِ خيرُ الخلالِ
عبد الله بن المخارق
- إِني سأوصي أخي بعدي بجامعةٍ
…
تقوى الإله إِذا ما شَكَّ أو عَدلَا
- فإِنها جَمَعَتْ دنياً وآخرةً
…
وإِنها خيرُ ما يرجو امرؤٌ أمَلا
ابن مسحل العقيلي
- أحِبُّ الصالحين ولست منهم
…
لعلي أن أنالَ بهم شفاعةْ
- وأكرهُ من تجارتُه المعاصي
…
ولو كنا سواءً في البضاعةْ
الشافعي
- يا أيها الناسُ اعملو لمعدِكم
…
قبلَ الوقوفِ على المقامِ الأهوالِ
- وخُذوا لأنفسِكم بحَوْطَةِ حازمٍ
…
عن كل ما في الأرضِ باتَ بمعزلِ
- واخشَوا مقامَ الله جل جلاله
…
فهيَ السبيلُ إِلى الطريقِ الأمثلِ
جمال الدين بن مطروح