المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

-‌ ‌2- الابن . - مجمع الحكم والأمثال في الشعر العربي - جـ ١

[أحمد قبش]

الفصل: -‌ ‌2- الابن .

-‌

‌2- الابن

.

ص: 16

- رَبَّيتهُ وهوَ مثلُ الفرخِ، أَعْظَمهُ

أُمُّ الطعامِ، ترى في جلدِه زَغَبا.

- حتى إذا آضَ كالفُحالِ شَذّبهُ

أبارُه ونفى عن منتهِ الكَرَبا.

- إني لأبصرُ في ترجيلِ لمتهِ

وخطِّ لحيتِه في خَدِّه عَجَبا.

- قالتْ له عرُسُه يوماً لتسمعَني

مهلاً فإِن لنا في أُمنَّا أرَبا.

- ولو رأتني في نارٍ مُسَعَّرةٍ

ثم استطاعَتْ لزادَتْ فوقَها حَطَبا.

- (أم الطعام) : المعدة، (آضَ) : صارَ الفُحَّال فَحْلُ النحلِ، (الَلّمَّةُ) : الشعر.

أم أيوب

ص: 17

- حَرِّضْ بَنيكَ على الآدابِ في الصِّ

غَرِ (الصَّغَرِ) كيما تقرَّ بهم عيناك في الكِبَرِ.

- وإِنما مثلُ الآدابِ تجمعُها

في عَنفوان الصِّبا كالنقشِ في الحَجَرِ.

- هيَ الكنوزُ التي تنمو ذَخَائرها

ولا يخافُ عليها حادثُ الغِيَرِ.

- إن الأديبَ إذَا زَلَّتْ به قدمٌ

يَهْوي إلى فُرُشِ الديباجِ والسُّرُرِ.

الناسُ اثنانِ ذو عِلْمٍ ومُسْتَمِعٍ

واعٍ وسائُرهُمْ كاللَّغْو والعكرِ.

علي بن أبي طالب

ص: 18

- ضَلَّ الذينَ رأوا في النسلِ فائدةً

ولو أَصَابوا لمَا رَبُّوا ولا حَضَنُوا.

ابن سنان

ص: 19

- يَجْري القَضاءُ بما تعيا العقولُ به

ويُنْصَرُ الجهلُ حتى يُعبدَ الوثنُ.

الخفاجي

ص: 20

- خيرُ ما وَرَّتَ الرجالُ بَينهمْ

أدبٌ صالحٌ وحُسْنُ ثناءِ.

- ذاكَ خيرٌ من الدنانيرِ والأو

راقِ (الأوراقِ) في يومِ شِدَّةٍ ورخاءِ.

الحسين بن علي

ص: 21

- تلكَ تَفْنى والدينُ والأَدَبُ الص

صالحُ (الصالحُ) لا يفنيانِ حتى اللقاءِ.

الزبيدي

ص: 22

- والمَرْءُ يحيي مَجْدَه أبناؤه

ويموتُ آخرُ وهو في الأحياءِ.

عدي بن الرقاع

ص: 23

- أَرْضى عن ابني إذا ما عقني حذراً

وعليه أن يَغْضَبَ الرحمنُ من غَضَبي.

الصولي

ص: 24

- بَنُو الصالحينَ الصالحونَ ومن يكنْ

لآباءِ سوءٍ يلقهمْ حيث سُيرا.

- أرى كُلَّ عودٍ نابتٍ في أرومةٍ

أبَى نَسَبُ الفتيانِ أن يَتَغَيَّرا.

نهشل بن حري

ص: 25

- يَنْشا الصغيرُ على ما كانَ والدهُ

إن العروقَ عليها يَنْبُتُ الشجرُ.

المؤمل الكوفي

ص: 26

- هل ابْنُكِ إلا ابْنٌ من الناس فاصبري

فلنْ يرجعَ الموتى حنينُ المآتمِ.

الفرزدق

ص: 27

- غَذَوْتُكَ مولوداً وَعْلتُكَ يافعاً

تُعَلُّ بما أدنْي إليك وتَنْهَلُ.

- إذا ليلةٌ نابَتْكَ بالشَّكْوِ لم أَبِتْ

لشَكْواكَ إِلا ساهراً أَتَمَلْمَلُ.

- كأني أنا المطروقُ دوَنكَ بالذي

طُرِقْتَ به دوني وعينيَ تَهْمُلُ.

- تَخَافُ الرَّدَىْ نَفْسِي عليكَ وإِنها

لتَعلمُ أن الموتَ حتمٌ مؤجلُ.

- فلما بَلَغْتَ السِّنَّ والغايةَ التي

إليها مَدَىْ ما كُنْتَ فيكَ أُؤَمِّلُ.

- جَعَلْتَ جزائيْ منكَ جَبْهاً وغِلْظةً

كأنكَ أنتَ المنعمُ المتفضِّلُ.

- فليتكَ إذ لم تَرْعَ حَقَّ أُبُوَّتي

فَعَلْتَ كما الجارُ المجاوِرُ يفعلُ.

- وسَمَّيْتَني باسْمِ المُفَنَّدِ رأيُهُ

وفي رَأْيِكَ التفنيدُ لو كُنْتَ تعقلُ.

- تَراهُ مُعِداً للخِلَافِ كأنهُ

بِرَدٍّ علَى أَهْلِ الصَّوَابِ مُوَكَّلُ.

أمية بن أبي الصلت

ص: 28

- ليس اليتيمُ من انتهى أبوَاهُ من

هَمِّ الحياةِ وَخَلَّفاهُ ذليلا.

- فأصابَ بالدنيا الحَكيمةِ منهما

وبحُسْنِ تربيةِ الزمان بَديلا.

- إن اليتيمَ هو الذي تَلْقَى له

أماً تخلَتْ أو أباً مَشْغولا.

- إِن المقِّصَر قد يَحُولُ ولن تَرى

لجَهالة الطَّبْعِ الغَبيِّ محيلا.

أحمد شوقي

ص: 29

- احفظْ صَبيَّكَ إن تُردْ تنجو به

وَتَرقَّبَنَه واسْعَ في تَنْجيبه.

- واعلمْ بأنَ خيرَ مَا تهدي به

أن تبذلَ المجهودَ في تَهْذيبهِ.

- أَدِّبْهُ أنتَ قِبلَ ما تجري به

للشيخِ وارفقْ عنه في تَجْريبهِ.

- أو دَعْهُ للشَّيْخِ الذي تدري به

يَسْعَى ويَرْغَبُ في سَنا تدريبهِ.

- وتجنبنَّ كُلَّ ما تعدي به

مما يؤديهِ إلى تَعْذيبهِ.

إبراهيم أبو اليقظان

ص: 30

- قد يَنْجُبُ الوَلَدُ النامي ووالدُهُ

فَسْلٌ، ويَفْسُلُ والآباءُ أنجابُ.

- (الفَسْلُ) : الضعيفُ لا مروءةَ له.

- دَنا رَجُلٌ إلى عِرْسٍ لأمرٍ

وذاكَ لثالثٍ خُلقَ، اكتسابُ.

- فما زالَتْ تعانْي الثُّقلُ حتى

أتاها الوَضْعُ، واتصَلَ الحِسابُ.

- نُردُّ إلى الأصولِ، وكُلُّ حيٍّ

له في الأَرْبَعِ القدُم انتسابُ.

- (الأصولُ الأربعةُ) : وهي الماءُ والهواءُ والترابُ والنارُ.

المعري

ص: 31

- رُبَّ طِفْلٍ بَرَّحَ البُؤْسُ بهِ

شَبَّ بين العِزِّ فيها والخَطَرْ.

- ورَفيعٍ لم يُسَوِّدُه أبٌ

من أبو الشمسِ ومن جَدُّ القَمَرْ؟

- فَلَكٌ جارٍ ودُنيا لم يدمْ

عندها السَّعْد ولَا النَّحْسُ استمرْ.

شوقي

ص: 32

- ما إِنْ تَأَوَهْتُ في شيءٍ رُزئْتُ به

كما تَأَوَّهْتُ للأطفالِ في الصِّغَرِ.

- قد ماتَ والدُهم من كانَ يَكفَلُهمْ

في النائباتِ وفي الأَسْفارِ والحضرِ.

علي بن أبي طالب

ص: 33

- لما تُؤْذِنُ الدنيا به من صُروفِها

يكونُ بكاءُ الطفلِ ساعةَ يُولَدُ.

- وإلا فما يُبْكيه منها وإنها

لأَوْسَعُ مما كانَ فيه وأَرْغَدُ.

- إذا نَظَرَ الدنيا استهلَّ كأنه

بما سوف يَلْقى من أذاها يُهددُ.

- مل عالجَ الحزنَ والحرارةَ في ال

أحشاءِ (الأحشاءِ) مَنْ لم يَمُتْ له وَلَدُ.

علي بن عباس الرومي العتبي

ص: 34

- أَجْدَرُ الخلقِ بحمدٍ مَنْ رعى

تاعسات الجَدِّ في النَّشْئِ الصغارِ.

خليل مطرن

ص: 35

- وإِنما أولادنُا بيننا

أكبادُنا تمشي على الأرضِ.

- لو هَبَّتِ الريحُ على بعضِهم

لامتنعَتْ عيني من الغمضِ.

حطان بن المعلى

ص: 36

- إِن لم يَصُنْ خُلقَ الضغارِ مهذبٌ

ماذا يحاولُ وازعٌ ومُشَرِّعُ.

- أو لم يكنْ أدبُ السجايا رادِعاً

للناشئينَ هل العقوبةُ تَرْدَعُ.

خليل مطران

ص: 37

- وإِن من أدَّبته في الصبا

كالعودِ يُسْقي الماءَ في غرسِه.

- حتى تَراهُ مُورِقاً ناضراً

بعد الذي أبصْرتَ من يُبْسهِ.

صالح عبد القدوس

ص: 38

- فيا عَجباً لمن ربيتُ طِفْلاً

أُلَقِّمُه بأطرافِ البنانِ.

- أُعَلِّمُه الرمايةَ كُلَّ يومٍ

فلما اشْتَدَّ ساعدُه رماني.

- أُعَلِّمُه الفتوةَ كل وقتٍ

فلما طرَّ شاربُه جفاني.

- وكم عَلَّمْتُهُ نَظْمَ القَوافِي

فلما قالَ قافيةً هجاني.

الميداني

ص: 39

- رَبَّيْتَ شِبْلاً، فلما أن غدا أسداً

عدا عليكَ فلولا ربُّه أَكَلَكْ.

المعري

ص: 40

- هل الولدُ المحبوبُ إِلا تَعِلَّةٌ

وهل خلوةُ الحسناءِ إِلا أذى البعلِ.

- وما الدهرُ أهلٌ أن يؤمل عنده

حياة وأن يُشتاقَ فيه إلى النَّسْلِ.

المتنبي

ص: 41

- تَناوَمَ كلُّ الناسِ عما يُصيبهُم

وهمْ من رزايا دَهْرِهم سَلَمُ العَطْبَ.

- إذا وَرثَ المولودُ عِلَّةَ والدٍ

فعدِّ به عن حِيْلَةِ البُّرْءِ والطِّبِ.

ابن حمديس

ص: 42

- رُبَّ أَيتامٍ ضعافٍ قَلَّدُوا

عُنقَ الدهرِ جليلَ المأثراتِ.

عزيز أباظة

ص: 43

- إِنما أولادُنا أكبادُنا

وعلى الأَكْبادِ نحيا آملينْ.

جورج صيدح

ص: 44

- يُكسى الوليدُ جديدَ العُمْرِ يَلْبسُه

وكلَّ يومٍ يرثُّ الملبسُ الغالي.

- يَضيقُ صدرُ الفتى ما لَم يوافِ له

شُغلاً، فيحتالُ للدينا بأشغالِ.

المعري

ص: 45

- أرى ولدَ الفتى كَلاً عليهِ

لقد سَعِدَ الذي أمسى عقيما.

- أما شاهَدْتَ كلَّ أبي وليدٍ

يؤمُّ طريقَ حَتْفٍ مستقيما.

- فإما أن يُرَبِّيَهُ عدواً

وإِما أن يُخَلِّفَهُ يتيما.

المعري

ص: 46

- فاضْرِبَ وليدَكَ، وادْلُلهُ على رَشَدٍ

ولا تَقُلْ هو طِفْلٌ غيرُ مُحْتَلِمِ.

- ورُبَّ شِقٍ برأسٍ جَرَّ منفعةً

وقِسْ على نَفْعِ شِقِّ الرأسِ في القلمِ.

المعري

ص: 47

- لا تَزْدَرُنَّ صِغاراً في ملاعِبهمْ

فجائزٌ أن يُرَوا ساداتِ أقوامِ.

- وَأكْرِموا الطفلَ عن نُكرٍ يُقَالُ له

فإِن يعشْ يدعْ كهلاً بعد أعوامِ.

- ولَا تناموا عن الدنيا وغِرَّتِها

فإِن أبيتمْ فكونوا خيرَ نُوَّامِ.

- لا تَظ~لِموا من بَنيها واحداً أبداً

حتى تُعَدوا ذوي فِطْرٍ كصُوَّامِ.

المعري

ص: 48

- كم صَرَفَ المولودُ، عن والدٍ

خيراً، وكم أمٍ له لم يمنْ.

- الرُّبْعُ للزوجةِ، إن لم يكنْ

نَسْلٌ، وإِن كان غَدَتْ بالثمنْ.

- (يمن) : يحتمل مؤنته.

المعري

ص: 49