الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
2- الابن
.
- رَبَّيتهُ وهوَ مثلُ الفرخِ، أَعْظَمهُ
…
أُمُّ الطعامِ، ترى في جلدِه زَغَبا.
- حتى إذا آضَ كالفُحالِ شَذّبهُ
…
أبارُه ونفى عن منتهِ الكَرَبا.
- إني لأبصرُ في ترجيلِ لمتهِ
…
وخطِّ لحيتِه في خَدِّه عَجَبا.
- قالتْ له عرُسُه يوماً لتسمعَني
…
مهلاً فإِن لنا في أُمنَّا أرَبا.
- ولو رأتني في نارٍ مُسَعَّرةٍ
…
ثم استطاعَتْ لزادَتْ فوقَها حَطَبا.
- (أم الطعام) : المعدة، (آضَ) : صارَ الفُحَّال فَحْلُ النحلِ، (الَلّمَّةُ) : الشعر.
أم أيوب
- حَرِّضْ بَنيكَ على الآدابِ في الصِّ
…
غَرِ (الصَّغَرِ) كيما تقرَّ بهم عيناك في الكِبَرِ.
- وإِنما مثلُ الآدابِ تجمعُها
…
في عَنفوان الصِّبا كالنقشِ في الحَجَرِ.
- هيَ الكنوزُ التي تنمو ذَخَائرها
…
ولا يخافُ عليها حادثُ الغِيَرِ.
- إن الأديبَ إذَا زَلَّتْ به قدمٌ
…
يَهْوي إلى فُرُشِ الديباجِ والسُّرُرِ.
الناسُ اثنانِ ذو عِلْمٍ ومُسْتَمِعٍ
…
واعٍ وسائُرهُمْ كاللَّغْو والعكرِ.
علي بن أبي طالب
- ضَلَّ الذينَ رأوا في النسلِ فائدةً
…
ولو أَصَابوا لمَا رَبُّوا ولا حَضَنُوا.
ابن سنان
- يَجْري القَضاءُ بما تعيا العقولُ به
…
ويُنْصَرُ الجهلُ حتى يُعبدَ الوثنُ.
الخفاجي
- خيرُ ما وَرَّتَ الرجالُ بَينهمْ
…
أدبٌ صالحٌ وحُسْنُ ثناءِ.
- ذاكَ خيرٌ من الدنانيرِ والأو
…
راقِ (الأوراقِ) في يومِ شِدَّةٍ ورخاءِ.
الحسين بن علي
- تلكَ تَفْنى والدينُ والأَدَبُ الص
…
صالحُ (الصالحُ) لا يفنيانِ حتى اللقاءِ.
الزبيدي
- والمَرْءُ يحيي مَجْدَه أبناؤه
…
ويموتُ آخرُ وهو في الأحياءِ.
عدي بن الرقاع
- أَرْضى عن ابني إذا ما عقني حذراً
…
وعليه أن يَغْضَبَ الرحمنُ من غَضَبي.
الصولي
- بَنُو الصالحينَ الصالحونَ ومن يكنْ
…
لآباءِ سوءٍ يلقهمْ حيث سُيرا.
- أرى كُلَّ عودٍ نابتٍ في أرومةٍ
…
أبَى نَسَبُ الفتيانِ أن يَتَغَيَّرا.
نهشل بن حري
- يَنْشا الصغيرُ على ما كانَ والدهُ
…
إن العروقَ عليها يَنْبُتُ الشجرُ.
المؤمل الكوفي
- هل ابْنُكِ إلا ابْنٌ من الناس فاصبري
…
فلنْ يرجعَ الموتى حنينُ المآتمِ.
الفرزدق
- غَذَوْتُكَ مولوداً وَعْلتُكَ يافعاً
…
تُعَلُّ بما أدنْي إليك وتَنْهَلُ.
- إذا ليلةٌ نابَتْكَ بالشَّكْوِ لم أَبِتْ
…
لشَكْواكَ إِلا ساهراً أَتَمَلْمَلُ.
- كأني أنا المطروقُ دوَنكَ بالذي
…
طُرِقْتَ به دوني وعينيَ تَهْمُلُ.
- تَخَافُ الرَّدَىْ نَفْسِي عليكَ وإِنها
…
لتَعلمُ أن الموتَ حتمٌ مؤجلُ.
- فلما بَلَغْتَ السِّنَّ والغايةَ التي
…
إليها مَدَىْ ما كُنْتَ فيكَ أُؤَمِّلُ.
- جَعَلْتَ جزائيْ منكَ جَبْهاً وغِلْظةً
…
كأنكَ أنتَ المنعمُ المتفضِّلُ.
- فليتكَ إذ لم تَرْعَ حَقَّ أُبُوَّتي
…
فَعَلْتَ كما الجارُ المجاوِرُ يفعلُ.
- وسَمَّيْتَني باسْمِ المُفَنَّدِ رأيُهُ
…
وفي رَأْيِكَ التفنيدُ لو كُنْتَ تعقلُ.
- تَراهُ مُعِداً للخِلَافِ كأنهُ
…
بِرَدٍّ علَى أَهْلِ الصَّوَابِ مُوَكَّلُ.
أمية بن أبي الصلت
- ليس اليتيمُ من انتهى أبوَاهُ من
…
هَمِّ الحياةِ وَخَلَّفاهُ ذليلا.
- فأصابَ بالدنيا الحَكيمةِ منهما
…
وبحُسْنِ تربيةِ الزمان بَديلا.
- إن اليتيمَ هو الذي تَلْقَى له
…
أماً تخلَتْ أو أباً مَشْغولا.
- إِن المقِّصَر قد يَحُولُ ولن تَرى
…
لجَهالة الطَّبْعِ الغَبيِّ محيلا.
أحمد شوقي
- احفظْ صَبيَّكَ إن تُردْ تنجو به
…
وَتَرقَّبَنَه واسْعَ في تَنْجيبه.
- واعلمْ بأنَ خيرَ مَا تهدي به
…
أن تبذلَ المجهودَ في تَهْذيبهِ.
- أَدِّبْهُ أنتَ قِبلَ ما تجري به
…
للشيخِ وارفقْ عنه في تَجْريبهِ.
- أو دَعْهُ للشَّيْخِ الذي تدري به
…
يَسْعَى ويَرْغَبُ في سَنا تدريبهِ.
- وتجنبنَّ كُلَّ ما تعدي به
…
مما يؤديهِ إلى تَعْذيبهِ.
إبراهيم أبو اليقظان
- قد يَنْجُبُ الوَلَدُ النامي ووالدُهُ
…
فَسْلٌ، ويَفْسُلُ والآباءُ أنجابُ.
- (الفَسْلُ) : الضعيفُ لا مروءةَ له.
- دَنا رَجُلٌ إلى عِرْسٍ لأمرٍ
…
وذاكَ لثالثٍ خُلقَ، اكتسابُ.
- فما زالَتْ تعانْي الثُّقلُ حتى
…
أتاها الوَضْعُ، واتصَلَ الحِسابُ.
- نُردُّ إلى الأصولِ، وكُلُّ حيٍّ
…
له في الأَرْبَعِ القدُم انتسابُ.
- (الأصولُ الأربعةُ) : وهي الماءُ والهواءُ والترابُ والنارُ.
المعري
- رُبَّ طِفْلٍ بَرَّحَ البُؤْسُ بهِ
…
شَبَّ بين العِزِّ فيها والخَطَرْ.
- ورَفيعٍ لم يُسَوِّدُه أبٌ
…
من أبو الشمسِ ومن جَدُّ القَمَرْ؟
- فَلَكٌ جارٍ ودُنيا لم يدمْ
…
عندها السَّعْد ولَا النَّحْسُ استمرْ.
شوقي
- ما إِنْ تَأَوَهْتُ في شيءٍ رُزئْتُ به
…
كما تَأَوَّهْتُ للأطفالِ في الصِّغَرِ.
- قد ماتَ والدُهم من كانَ يَكفَلُهمْ
…
في النائباتِ وفي الأَسْفارِ والحضرِ.
علي بن أبي طالب
- لما تُؤْذِنُ الدنيا به من صُروفِها
…
يكونُ بكاءُ الطفلِ ساعةَ يُولَدُ.
- وإلا فما يُبْكيه منها وإنها
…
لأَوْسَعُ مما كانَ فيه وأَرْغَدُ.
- إذا نَظَرَ الدنيا استهلَّ كأنه
…
بما سوف يَلْقى من أذاها يُهددُ.
- مل عالجَ الحزنَ والحرارةَ في ال
…
أحشاءِ (الأحشاءِ) مَنْ لم يَمُتْ له وَلَدُ.
علي بن عباس الرومي العتبي
- أَجْدَرُ الخلقِ بحمدٍ مَنْ رعى
…
تاعسات الجَدِّ في النَّشْئِ الصغارِ.
خليل مطرن
- وإِنما أولادنُا بيننا
…
أكبادُنا تمشي على الأرضِ.
- لو هَبَّتِ الريحُ على بعضِهم
…
لامتنعَتْ عيني من الغمضِ.
حطان بن المعلى
- إِن لم يَصُنْ خُلقَ الضغارِ مهذبٌ
…
ماذا يحاولُ وازعٌ ومُشَرِّعُ.
- أو لم يكنْ أدبُ السجايا رادِعاً
…
للناشئينَ هل العقوبةُ تَرْدَعُ.
خليل مطران
- وإِن من أدَّبته في الصبا
…
كالعودِ يُسْقي الماءَ في غرسِه.
- حتى تَراهُ مُورِقاً ناضراً
…
بعد الذي أبصْرتَ من يُبْسهِ.
صالح عبد القدوس
- فيا عَجباً لمن ربيتُ طِفْلاً
…
أُلَقِّمُه بأطرافِ البنانِ.
- أُعَلِّمُه الرمايةَ كُلَّ يومٍ
…
فلما اشْتَدَّ ساعدُه رماني.
- أُعَلِّمُه الفتوةَ كل وقتٍ
…
فلما طرَّ شاربُه جفاني.
- وكم عَلَّمْتُهُ نَظْمَ القَوافِي
…
فلما قالَ قافيةً هجاني.
الميداني
- رَبَّيْتَ شِبْلاً، فلما أن غدا أسداً
…
عدا عليكَ فلولا ربُّه أَكَلَكْ.
المعري
- هل الولدُ المحبوبُ إِلا تَعِلَّةٌ
…
وهل خلوةُ الحسناءِ إِلا أذى البعلِ.
- وما الدهرُ أهلٌ أن يؤمل عنده
…
حياة وأن يُشتاقَ فيه إلى النَّسْلِ.
المتنبي
- تَناوَمَ كلُّ الناسِ عما يُصيبهُم
…
وهمْ من رزايا دَهْرِهم سَلَمُ العَطْبَ.
- إذا وَرثَ المولودُ عِلَّةَ والدٍ
…
فعدِّ به عن حِيْلَةِ البُّرْءِ والطِّبِ.
ابن حمديس
- رُبَّ أَيتامٍ ضعافٍ قَلَّدُوا
…
عُنقَ الدهرِ جليلَ المأثراتِ.
عزيز أباظة
- إِنما أولادُنا أكبادُنا
…
وعلى الأَكْبادِ نحيا آملينْ.
جورج صيدح
- يُكسى الوليدُ جديدَ العُمْرِ يَلْبسُه
…
وكلَّ يومٍ يرثُّ الملبسُ الغالي.
- يَضيقُ صدرُ الفتى ما لَم يوافِ له
…
شُغلاً، فيحتالُ للدينا بأشغالِ.
المعري
- أرى ولدَ الفتى كَلاً عليهِ
…
لقد سَعِدَ الذي أمسى عقيما.
- أما شاهَدْتَ كلَّ أبي وليدٍ
…
يؤمُّ طريقَ حَتْفٍ مستقيما.
- فإما أن يُرَبِّيَهُ عدواً
…
وإِما أن يُخَلِّفَهُ يتيما.
المعري
- فاضْرِبَ وليدَكَ، وادْلُلهُ على رَشَدٍ
…
ولا تَقُلْ هو طِفْلٌ غيرُ مُحْتَلِمِ.
- ورُبَّ شِقٍ برأسٍ جَرَّ منفعةً
…
وقِسْ على نَفْعِ شِقِّ الرأسِ في القلمِ.
المعري
- لا تَزْدَرُنَّ صِغاراً في ملاعِبهمْ
…
فجائزٌ أن يُرَوا ساداتِ أقوامِ.
- وَأكْرِموا الطفلَ عن نُكرٍ يُقَالُ له
…
فإِن يعشْ يدعْ كهلاً بعد أعوامِ.
- ولَا تناموا عن الدنيا وغِرَّتِها
…
فإِن أبيتمْ فكونوا خيرَ نُوَّامِ.
- لا تَظ~لِموا من بَنيها واحداً أبداً
…
حتى تُعَدوا ذوي فِطْرٍ كصُوَّامِ.
المعري
- كم صَرَفَ المولودُ، عن والدٍ
…
خيراً، وكم أمٍ له لم يمنْ.
- الرُّبْعُ للزوجةِ، إن لم يكنْ
…
نَسْلٌ، وإِن كان غَدَتْ بالثمنْ.
- (يمن) : يحتمل مؤنته.
المعري