الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
4- البين والفراق والهجر والفقد
- عَجِبْتُ لتطويح النوى من نُحِبُّهُ
…
وتَدْنو بمن لا يُستلّذَّ له قُرْبُ
شاعر
- شكا ألمَ الفراقِ الناسُ قبلي
…
ورُوِّعَ بالنوى حيٌ وميتُ
- وأمّا مِثْلُ ما ضَمَّتْ ضلوعي
…
فإِني ما سَمِعْتُ ولا رَأَيْتُ
أسامة بن منقذ
- تَروحُ لنا الدنيا بغيرِ الذي غَدَتْ
…
وتحدُثُ من بعدِ الأمورِ أُمورُ
- وتَجْري الليالي باجتماعٍ وفرقةٍ
…
وتطلعُ فيها أنجمٌ وَتَغُورُ
- فمن ظَنَّ أن الدهرَ باقٍ سرورهُ
…
فقد ظنَّ عجزاً لا يدومُ سرورُ
محمد الوطواط
- لعَمْري لئن قرتْ بقربِك أعينٌ
…
لقد سَخِنَتْ بالبينِ عنكَ عيونُ
- فسِرْ أو أقِمْ وقفٌ عليكَ مودَّتي
…
مكانكَ من قلبي عليكَ مصونُ
معقل أخو أبي دلف
- إِن الوَداعَ من الأحبابِ نافلةٌ
…
للظاعنينَ إِذا ما يَمَّموا بلدا
- ولسْتُ أَدري إِذا شَطَّ المزارُ غداً
…
هل تجمعُ الدارُ أم لا تلتقي أبدا
بشار بن برد
- الهَجْرُ أروحُ من وَصْلٍ على حَذَرٍ
…
والموتُ أطيبُ من عَي~شٍ على غررِ
علي القاضي
- فرحمةُ اللهِ على مسلمٍ
…
أَرشَدَ مَفْقوداً إلى فاقدِ
دعبل الخزاعي
- مَثُوبةُ الفاقدِ عن فقدِهِ
…
بصَبْرهِ أنفعُ من وجدهِ
- ما حيلةُ الناسِ؟ هل من يدٍ
…
لهم بدفعِ الموتِ أو صدِّه
- يبكيه من حزنٍ عليه فهل
…
يطمعُ في التخليدِ من بَعْدِه
أسامة بن منقذ
- لا بُدَّ من فَقْدٍ ومن فاقدِ
…
هيهاتَ، ما في الناسِ من خالدِ
- كن المُعَزِّي لا المُعَزَّى به
…
إِن كانَ لا بدَّ من الواحدِ
أبو فراس الحمداني
- وكم يَمْضي الفراقُ بلا لقاءٍ
…
وَلكن لا لِقاءَ بلا فراقِ
ناصيف اليازجي
- رُبَّ هَجْرٍ يكونُ من خَوْفِ هجرِ
…
وفراقِ يكونُ خَوْفَ فراقِ
سيف الدولة
- ولقد لَقِيتُ الحادثاتِ فما جرى
…
دمعي كما أجراه يومُ فراقِ
- وَعَرَفْتُ أيامَ السرور فلم أجدْ
…
كرجوعِ مُشْتاقٍ إِلى مُشْتاقِ
القاضي أبو المجد
- وقد يجمعُ اللهُ الشتيتينِ بعد ما
…
يظنانِ كلَّ الظنِّ أن لا تلاقيا
- خَليليَّ ما يُغْني التداني من النوى
…
ومينةُ نفسٍ عند من لا ينالُها
ابن الدمينة
- لم تَبلُغِ الحَقَّ ولم تُنْصِفِ
…
عينٌ رأَتْ بيناً فلم تَذْرِفِ
البحتري
- حكمُ الليالي تفريقٌ لما جمعتْ
…
وجَمْعُ ما فَرَّقَتْ مذ كانتِ الحججُ
- فهل رأيتَ نعيماً لا زوالَ له
…
ولا أخَا كُرْبَةٍ إِلا له فَرَجُ
عبد الله بن معاوية الجعفري
- باللهِ رَبِّكَ كم بيتٍ مَرَرْتَ به
…
قد كانَ يَعْمُرُ باللذاتِ والطربِ
- طارَتْ عِقابُ المنايا في سقائِفهِ
…
فصارَ من بعدِها للويلِ والحربِ
إبراهيم بن المهدي
- والدهرُ ليس بلاقٍ شَعْبَ منتظمٍ
…
إِلا رماهُ بتفريقٍ وإِزعاجِ
أبو نواس
- أبني أبينا نحنُ آلُ منازلٍ
…
أبداً غُرابُ البَيْنِ فينا يَنْعَقُ
- نبكيْ على الدَّنيا وما من معشرٍ
…
فَجَعْتهمُ الدُّنيا فَلَمْ يَتَفَرَّقوا
- أينَ الأكاسرةُ الجبابرةُ الأُلى
…
كَنزوا الكنوزَ فما بقينَ ولا بَقُوا
- فالموتُ أتٍ والنفوسُ نفائسٌ
…
والمستِغرُّ بما لديه الأحمقُ
- والمرءُ يأملُ والحياةُ شهيةٌ
…
والشيبُ أوقرُ والشيبةُ أنزقُ
المتنبي
- والبَيْنُ يفعلُ بالعشاقِ محتكماً
…
ما ليس يَفْعَلُه الهندي والأسلُ
البحتري
- إِنَّ يومَ النوى ليومٌ طويلٌ
…
ليس يَفْنى ويوم حزنٍ طويلِ
- وتَداني الدارين أحْسَنُ لو كا
…
نَ (كان) إِلى رَدِّ ظاعنٍ من سبيلِ
البحتري