المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌3- البنت والفتاة - مجمع الحكم والأمثال في الشعر العربي - جـ ١

[أحمد قبش]

الفصل: ‌3- البنت والفتاة

-‌

‌3- البنت والفتاة

ص: 344

- ومن نِعَمِ الله لا شَكَّ فيه

حياةُ البنينَ وموتُ البناتِ

- لقولِ النبيُّ عليه السلام

مَوْتُ البناتِ من المكرماتِ

البحتري

ص: 345

- واطلبْ لبنتِكَ زوجاً كي يراعيَها

وَخَوِّفِ ابنكَ من نسلٍ وتزويجِ

المعري

ص: 346

- رَأَيْتُ رجالاً يكرهونَ بناتِهم

وفيهنَّ لا تكذب نساءٌ صوالحُ

- وفيهنَّ والأيامُ يَعْثُرْنَ بالفتى

عَوائدُ لا يملَلْنَه ونوائحُ

معن بن أوس

ص: 347

- رَبُّوا البناتِ على الفضيلةِ إِنها

في الموقفينِ لهنَّ خيرُ وثاقِ

- وعَليكمُ أن تستبينَ بناتكمْ

نورَ الهدى وعلى الحياءِ الباقيْ

حافظ إبراهيم

ص: 348

- ودَفْنُ الغانياتِ لهُنَّ أوفىَ

من الكللِ المنعية والخُدورِ

- علموهنَّ الغَزْلَ والنسجَ والرد

نَ (الردن) وخَلُّوا كتابةً وقراءةْ

- فصلاةُ الفتاةِ بالحمدِ والإِخـ

ـلاصِ (الإخلاص) تجزي عن يونسٍ وبَراءةْ

المعري

ص: 349

- لقد زادَ الحياةَ إليَّ حُباً

بناتي إِنهنَّ من الضعافِ

- مخافةَ أن يَذُقْنَ البؤسَ بعدي

وأن يَشْرَبْنَ رنقاً بعدَ صافِ

- أبانا من لنا إِن غِبْتَ عنا

وصارَ الحيُّ بعدكَ باختلافِ؟

عمران بن حطان

ص: 350

- إِني لتعجبني الفتاةُ إِذا رأتْ

أن المروءةَ في الهوى سلطانُ

- لا كالتي وصلتْ وأكبرُ هَمِّها

في خِدْرها النقصانُ والرجحانُ

يحيى الشيباني

ص: 351

- إِن الفتاةَ تحبُّ الفتى

كحُبِّ الرعاءِ أنيقَ الكَلا

شاعرة

ص: 352

- إِن نشأتْ بنتُكَ في نِعْمةٍ

فالزْمنها البَيْتَ والمِغْزلا

- ذلكَ خيرٌ من شوارٍ لها

ومن عطايا والدٍ أجَزْلا

المعري

ص: 353

- يا بنتي إِن أَرَدْتِ آيةَ حُسْنٍ

وجمالاً يزينُ جِسماً وعقلا

- فانبذي عادَةَ التَّبَرُّجِ نبذاً

فجَمالُ النفوسِ أَسما وأَعلى

- صبغةُ اللهِ صبغةٌ تبهرُ النفـ

سَ (النفس) ، تعالى الإِلهُ عزَّ وجَلا

- ثم كوني كالشمسِ تسطعُ للنا

سِ (للناس) سواءٌ: من عَزّ منهم وذَلَاّ

- زينةُ الوَجْهِ أن ترى العينُ فيه

شرفاً يسحرُ العيونَ ونُبْلا

- واجْعَلِي شيمةَ الحياءِ خِماراً

فهو بالغادةِ الكريمةِ أَولى

- ليسَ للبنتِ في السعادةِ حظٌ

إن تناءى الحَياءُ عنها ووَلَّى

- والبسي من عفافِ نفسِك ثوباً

كلُّ ثوبٍ سواهُ يفنى ويَبْلى

- وإِذا ما رأيتِ بُؤْساً فجُودي

بدموعِ الإحسان يَهْطُلْنَ هطلا

- فدموعُ الإِحسانِ أنضرُ في الخدِّ

وأبهى من اللآلي وَأَغْلَى

- وانظري في الضميرِ إِن شِئْتِ مرآ

ةً (مرآة) ففيه تبدو النفوسُ وتجلى

علي الجارم

ص: 354

- لكلِّ أبي بنتٍ يُرجى بقاؤها

ثلاثةُ أَصْهارٍ إِذا ذُكِرَ الصهرُ

- فبَيْتٌ يغطيها وبعلٌ يَصُونُها

وقبرٌ يواريها وخَيْرهما القبرُ

عبيد الله بن طاهر

ص: 355

- لولا بَناتي متُّ من شوقي إِلى

موتٍ أُرَاحُ بهِ من الأشرارِ

- أقسمتُ ما دُفِنَ البناتُ تلاعباً

دفنوا البناتِ كراهةَ الأصهارِ

عمر بن الوردي

ص: 356

- أحبُّ بنيتي وودِدْتُ أَني

دَفَنْتُ بنيتي في قعرِ لحدِ

- وما بي أن تهونَ عليَّ لكنْ

مخافةَ أن تذوقَ البُؤْسَ بعدي

ابن الأعرابي

ص: 357

- هَذَّبْ بناتِ الشعبِ إِن شِئْتَ أن

تبلغه أقَصى المُنى من أَمَمِ

- إِنْ لم تكن أمٌ فلا أمةٌ

وإِنما بالأمهاتِ الأُمَمْ

خليل مطران

ص: 358

- لولا أميمةُ لم أجزعْ من العَدَمِ

ولم أقاسِ الدُّجُى في حنِدسِ الظلمِ

- وزادني رغبةً في العيشِ معرفتي

ذُلَّ اليتيمةِ يجفوها ذوو الرحمِ

- أُحَاذرُ الفَقْرَ يوماً أن يلمَّ بها

فيهتكَ السترَ عن لَحْمٍ على وَضَمِ

- تَهْوى حياتي وأهوى مَوْتَها شفقاً

والموتُ أكرمُ نَزَّالٍ على الحرمِ

- أَخْشَى فَظاظةَ عمٍ أو جَفاءَ أخٍ

وكنتُ أبقي عليها من أَذى الكِلَمِ

اسحق بن خلف

ص: 359