الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
3- ابن العم والمولى
.
- جَنى ابنُ عَمِّكَ ذنباً فابْتُلِيْتَ به
…
إن الفتى بابنِ عَمِّ السُّوءِ مَأْخوذُ.
شاعر
- ولا أدفعُ ابنَ العمِ يمشي على شفاً
…
ولو بلغتني من أذاهُ الجنادعُ.
- ولكنْ أواسيه وأنسى ذنوبَهُ
…
لترجعَهُ يوماً إِليَّ الرَّوَاجعُ.
محمد بن عبيد
- وأفرشهُ مالي وأحفظُ عيبَهُ
…
وأرعاهُ عيباً بالذي هو سامعُ.
- وحَسْبُكَ من جهلٍ وسوءِ صنيعةٍ
…
مُعاداةُ ذي القُرْبى وإِن قِيلَ قاطعُ.
الأزدي
- متى ما يكنْ مولاكَ خَصْمكَ لا تزلْ
…
تَذِلُ ويعلوكَ الذين تصارعُ.
- وهل يَنْهَضُ البازي بغيرِ جَناحهِ
…
وإِن قُصَّ يوماً رِيشُهُ فهو واقعُ.
عبد الله بن سلول
- لَعَمْرُ أبيكَ لا أَجْزي ابن عَمِّي
…
بعثَرتِه وأمنعُ فضلَ مالي.
- ولكني أَرُدُّ عليهِ حِلمي
…
ليومِ السوءِ أو غَدْرِ الليالي.
أبو الخثارم الباهلي
- أنا ابنُ عَمِّكَ إِن نابتْكَ نائبةٌ
…
ولسْتُ منكَ إذا ما كَعْبُكَ اعتدلا.
ربيع
- وإِني لا أَضِنُّ على ابن عَمِّي
…
بنصرٍ في الخُطوبِ ولا نَوالِ.
- وأكرمُ ما تكونُ عليَّ نفسي
…
إذا ما قَلَّ في اللزباتِ مالي.
الأعور الشني
- إني وإن كانَ ابنُ عمي غائباً
…
لمقاذفُ من خَلْفهِ وورائهِ.
- زمفيدهُ نصري وإن كان امرأً
…
مُتَزَحْزِحاً في أرضهِ وسمائهِ.
- ومتى أجئه في الشدائدِ مُرملاً
…
أُلْقِ الذي في مِزْودي لوعائهِ.
- وإذا تتبعتِ الجلائفُ مالنَا
…
خُلِطَتْ صَحيحتُنا إِلى جِرْبائه.
- وإذا أتى من وِجْهةٍ بطريفةٍ
…
لم أطَلَّعْ مما وراءَ خِبائِه.
- وإذا اكتسى ثوباً جميلاً لم أقلْ
…
يا ليتَ أنَّ عليَّ حسنَ رِدائِه.
الهذيل بن مشجعة البولاني
- وعَطْفاً على المولى وإن كان بينَه
…
وبينكَ في بعضِ الأمورِ معاتبُ.
- ومن ذا الذي يرجو الأباعدُ نفعَه
…
إِذا هو لم يصلح عليه الأقاربُ.
الفضل بن عبد الرحمن
- ودعْ عنكَ مولى السوءِ والدهر إِنه
…
سَتَكْفيكَه أيامُه ونوائبهْ.
- ويلقى عدواً من سِواكَ يرده
…
إليكَ فتلقاهُ وقد لانَ جانُبهْ.
أبو هلال الأسدي
- وليْ أبنُ عمٍ لا يزا
…
لُ (يزالُ) يعيبُني ويعينُ عائبْ.
- وأعينُهُ في النائباتِ
…
ولا يعينُ على النوائبْ.
- تَسْري عقاربُهُ إِليَّ
…
ولا تناولُهُ عقاربْ.
- لاهِ ابن عَمِّكَ ما يخا
…
فُ (يخافُ) الجازياتِ من العَواقبْ.
الزبرقان بن بدر التميمي
- وربَّ ابن عمٍ تدعيه ولو ترى
…
مغيَّبَ ما يُخْفي لساءَكَ غائبهْ
ابن الدثنة
- لحا اللهُ مولى السوءِ لا أنتَ راغبٌ
…
إليه ولا رامٍ به من تُحارُبهْ.
- فما قرُب مولى السوءِ إِلا كَبُعْدِه
…
بل البعدُ خيرٌ من عدوٍ تقارُبهْ.
أبو الأسود الكناني
- إذا أنتَ لم تغفرْ لمولاكَ أن ترى
…
به الجهلَ أو ضارْمتَه في المعاتبْ.
- ولم تُولهِ المعروفَ أَوْشَكْتَ أن تَرى
…
مَواليَ أقوامٍ ومولاكَ غائبْ.
الأخرز بن فهم العدوي
- وإني للباسٌ على المَقُتِ والقِلى
…
بني العمِّ منهم كاشحٌ وحَسودُ.
- أذبُّ وأرمي بالحَصى من ورائهمْ
…
وأَبْدَأُ بالحُسْنى لهم وأَعودُ.
المزَّرد
- وإن ابنَ عمِّ المرءِ من شدَّ أَزْرَه
…
وأصبحَ يحمي غيبه وهو لا يدري.
- وإِن الكريمَ من يكرِّمُ مُعْسِراً
…
على ما اعتراهُ لا يُكرِّم ذا يُسْرِ.
شاعر
- وإن الذي بَيْني وبينَ بني أبي
…
وبين بني عَمِّي لمُخْتَلِفٌ جِدا.
- فإِن أَكَلوُا لحمي وَفَرْتُ لحُومَهم
…
وإِن هَدَموا مجدي بَنَيْتُ لهُمْ مجدا.
- وإِن ضَيَّعوا غَيْبي حَفِظْتُ غيوبهم
…
وإِن هُمْ هَوَوا غَيِّي هويت لهم رُشْدا.
- وإِن زَجَروا طيراً بنَحْسٍ تَمُرُّ بي
…
زَجَرْتُ لهم طيراً تَمُرُّ بهم سَعْدا.
- وإِن بادهوني بالعداوةِ لم أكنْ
…
أُبادِهُهم إِلا بما يُثْبِتُ الرُّشْدا.
- وإِن قَطَعوا مني الأواصِرَ ضِلَّةً
…
وَصَلْتُ لهمْ مني المحبةَ والوُدَّا.
- ولا أحملُ الحقدَ القديمَ عليهمُ
…
وليس رئيسُ القومِ من يحملُ الحِقْدا.
- لهم جُلُّ مالي إن تتابَعَ لي غِنىً
…
وإِن قَلَّ مالي لم أكلفَهم رِفدا.
- وإني لعبدُ الضيفِ ما دامَ ثاوياً
…
وما شِيمةُ لي غيرها تشبهُ العبدا.
المقنع الكندي
- لا تعترضْ في الأمرِ تُكْفى شؤونَه
…
ولا تنصحَنْ إلا لمن هو قابلهْ.
- ولا تَخْذُلِ المولى إذا ما مُلمةً
…
ألمتْ ونازلْ في الوغى من ينازلهُ.
- ولا تحرمِ المولى الكريمَ فإِنه
…
أخوكَ ولا تدري لعلكَ سائلهُ.
شاعر
- وأعلمُ علماً ليس بالظنِّ أنه
…
إِذا ذَلَّ مولى المرءِ فهو ذليلُ.
- وإِن لسانَ المرءِ ما لم تكنْ له
…
حصاةٌ على عوراته لدليلُ.
- وإِن امرأً لم يَعْفُ يوماً فكاهةً
…
لمن لم يُرِدْ سوءاً بها لجهولُ.
طرفة بن العبد
- مهلاً بني عَمِّنا مهلاً موالينا
…
لا تنبشوَا بيننا ما كان مدفوناً.
- لا تَطْمعوا أن تُهينونا ونكرمَكُمْ
…
وأَن نكفَّ الأذى عنكم وتُؤْذونا.
- اللهُ يعلمُ أنا لا نُحِبُّكمُ
…
ولا نَلومكُم أن لا تُحِبونا.
- كلٌ له نِيَّةٌ في بُغْضِ صاحبه
…
بنعمةِ اللهِ نقليكمْ وتقلونا.
الفضل بن أبي لهب
- بني عَمَّنا إن العدواةَ شرُّها
…
ضغائنُ تبقى في نفوسِ الأقاربِ.
- تكونُ كداءِ البطنِ ليس بظاهرٍ
…
فيبرا، وداءُ البطنِ من شرِّ صاحبِ.
الهيثم النخعي
- إِذا المرءُ لم تغضبْ له حين يغضبُ
…
فوارسُ إِن قيلَ اركبوا الموتَ يركبوا.
قراد
- ولم يَحْبُه بالنصرِ قومٌّ أعزةٌ
…
مقاحيمُ في الأمر الذي يُتهيبُ.
- تَهَضَّمّهُ أدنى العدوِّ ولم يزلْ
…
وإِن كان عضاً بالظُّلامة يُضربُ.
- ومولاكَ مولاكَ الذي إِن دعوتَه
…
أجَابَك طَوْعاً والدماءُ تصبَّبُ.
- فلا تَخْذُلِ المولى وإِن كان ظالماً
…
فإِن به تثأى الأمورُ وترأبُ.
- (العض) : ذو مراس وقوة. (تثأى) : تفسد. (ترأب) : تصلح.
ابن عباد
- فداوِ ابنَ عم السُّوءِ بالنَّأيْ والغِنى
…
كفَى بالغنى والنَّأْيِ عنه مُداويا.
عدي بن عدي
- ودْعهُ وداءَ الصدرِ حَتى تنالَه
…
المقاديرُ والأضغانُ منه كما هيا.
- فلا خيرَ في المولى إِذا كان سَوْؤهُ
…
إليكَ وضِيّاً بالعدوةِ باديا.
- جريئاً على الأدنى وللناسِ لحمُهُ
…
يرَّوعَ من أن يظلموهُ فؤاديا.
- يَسُلُّ الغنِى والنَّأْيُ أدواءَ صدرِه
…
ويُبْدِي التداني غلطةً وتقاليا.
النبهاني