الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
1- البؤس والحزن والعبوس
- رَأيْتُ الدهرَ مختلفاً يدورُ
…
فلا حُزْنٌ يدومُ ولا سرورُ
- وقد بَنَتِ الملوكُ به قصوراً
…
فم تبقَ الملوكُ ولا القصورُ
- إِن اللياليَ للأنامِ مناهلٌ
…
تُطوُى وتُنْشَرُ دونَها الأعمارُ
- فقِصارُهن مع الهُموم طويلةٌ
…
وطِوالهنَ مع السُّرورِ قصارُ
علي بن أبي طالب
- يُسَرَّى عن الإِنسانِ إِن بَثَّ حُزْنَه
…
وَيَرْتاحُ للشكوى لمن يتعشَقُ
حفني ناصيف
- رُبَّ كئيبٍ ليس تنَدى جفونهُ
…
وَربَّ كثيرِ الدمعِ غير كئيبِ
المتنبي
- رَأَيْتُ التَّعَزيَّ مما يهيجُ
…
على المرءِ ساكنَ أو صابِه
- وما نالَ ذو أسوةٍ سلوةً
…
ولكن أتَى الحُزْنُ من بابه
- تفكرَ في مثلِ أرزائهِ
…
فذكرَه ما به ما به
ابن رشيق القيرواني
- إذا ما تبينَتِ العبوسةُ في امرئٍ
…
فلا تلحهُ واسألْ سؤالَ حكيمِ
- أَجَلْ سَلْهُ قَبل اللومِ فيما انقباضُه
…
وقيم رَمى الدنيا بطرفِ كظيمِ
- لعل طِلابَ الخيرِ سرُّ انقباضِه
…
وعلةُ حزنٍ في الفؤادِ مقيمِ
- فما تحمدُ العينانِ كل بشاشةٍ
…
ولا كلُّ وجهٍ عابسٍ بذميمِ
- قطوبُ كريمٍ خابَ في الناسِ سعيُه
…
أحبَّ من البشرى بفوزِ لئيمِ
عباس محمود العقاد
- كتابُ حياةِ البائسينَ فصولُ
…
تليها حَواشٍ للأسى وذيولُ
- وما العمرُ إِلا دمعةٌ وابتسامةٌ
…
وما زادَ عن هذي وتلكَ فضولُ
- ولولا يدُ الإِنسانِ ما كان للأسى
…
إِلى شاعرِ الطيرِ البريءِ وُصُولُ
الياس حبيب فرحات
- أولى البريةِ طراً أن تواسيَه
…
عند السرورِ الذي واساكَ في الحزنِ
- إِن الكِرامَ إِذا ما أسهلوا ذكروا
…
من كان يألفهمْ في المنزلِ الخشنِ
أبو تمام
- أعدلٌ قيامُ الطيرِ في الأسرِ باكياً
…
ليضحكَ قِرْدٌ أو ليطربَ فيلُ
- ولكنْ لَهَوا عنه بشكواه منهم
…
ويلهو بشكوى العبقريِّ جهولُ
الياس فرحات
- أفٍ على الدنيا وأسبابِها
…
فإِنها للحزنِ مخلوقةْ
- هموُمها ما تنقضي ساعةً
…
عن مَلِكٍ فيها وعن سُوقةْ
علي بن أبي طالب