المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌14- الحسن والمحاسن - مجمع الحكم والأمثال في الشعر العربي - جـ ٣

[أحمد قبش]

الفصل: ‌14- الحسن والمحاسن

-‌

‌14- الحسن والمحاسن

ص: 27

- وما الحُينُ في وجهِ الفتى شَرفاً له

إِذا لم يكنْ في فِعْلِه والخَلائقِ

المتنبي

ص: 28

- فديتُكَ يا أتمَّ الناسِ ظَرْفاً

وأصلَحَهُمْ لمتخذٍ حَبيبا

- فوجهُكَ نُزْهَةُ الأبصارِ حُسْناً

وصوُتكَ متعةُ الأسماعِ طيبا

- وسائلةٍ تسائلُ عنكَ قلنا

لها في وصفِكَ العجبَ العَجيبا

- رَنا ظبيْاً وغَنَّى عندليباً

ولاحَ شقائقاً ومَشَى قضيبا

الثعالبي

ص: 29

- لا خَيْرَ في أوجهٍ صِباحٍ

تسفرُ عن أنفسٍ قباحِ

- كالجُرْحِ يُبْنى على فَسادٍ

بظاهرٍ ظاهرِ الصَّلاحِ

- فقُلْ لمن مالُه مصونٌ

أُصِيْتَ في عِرْضِكَ المباحِ

القاسم الواسطي

ص: 30

- لا تغتررْ بهوى الملاحِ فربما

ظهرتْ خلائقُ للملاحِ قباحِ

- وكذا السيوفُ يرون حِسنَ صِقالها

وبَحدِّها تتخطف الأرواحُ

محمد بن بشران

ص: 31

- وما الحَلْيُ إِلا زينةٌ لنقيصةٍ

يتم من حسنِ إِذا الحُسْنُ قصرا

- فأما إِذا كان الجَمالُ موفوراً

لحسنك لم يحتجْ إِلى أن يزورا

شاعر

ص: 32

- ما لمن تَمَّتْ محاسنُهُ

أن يُعادي طَرْفَ من نَظرا

- لكَ أن تُبْدي لنا حُسْناً

ولنا أن نعمِلَ البصرا

الحسن بن وهب

ص: 33

- أَراهنَّ لا يُحْببْنَ من قَلَّ مالُه

ولا من رأينَ الشَيْبَ فيه وقوَّسا

امرؤ القيس

ص: 34

- وإِذا الجنازةُ والعروسُ تلاقيا

ورأيتَ دمعَ نوائحٍ يترقرقُ

- سَكَتَ الذي تبعَ العروسَ مبهتاً

ورأيتَ من تبعَ الجنازةَ ينطقُ

صالح عبد القدوس

ص: 35

- لا تسترحنَّ الطرفَ في بَقَرِالمها

فمصارعُ الآجالِ في الآجالِ

- كم نظرةٍ أردتْ وما أخذَتْ يد ال

مصمي (المصمي) لمن قتلتْ أداةً قتالِ

- (الآجال الثانية: بقرالوحش)، (والآجلِ الأولى: الموت) ، (المصمى: المصيب)

شميم الحلي

ص: 36

- احذرْ محاسنَ أوجهٍ فقدَتْ محا

سنَ (محاسن) نفسِها ولو وأنها أقمارُ

محمد الجذامي

ص: 37

- سرجٌ تلوحُ إِذا نظرتَ وإِنها

نورٌ يضيءُ وإِن مَسَسْتَ فنارُ

القيرواني

ص: 38

- رُب سوداءَ وهي بيضاءُ فِعْلٍ

حسدَ المسكَ عندها الكافورُ

- مثل حَبِّ العيونِ يحسبهُ النا

س (الناس) سواداً وإِنما هو نُورُ

إبراهيم بن المهدي

ص: 39

- على وَجْهِ ميٍ مسحةً من ملامحةٍ

وتحتَ الثيابِ الشينُ لو كان باديا

- ألم ترَ أن الماءَ يخبثُ طعمُهُ

وإِن كانَ لونُ الماءِ أبيضَ صافيا

ذو الرمة

ص: 40

- كلُّ حسنٍ مآلُه لزوالٍ

ما استطالَتْ على الثرى أسبابهُ

عدنان مردم بك

ص: 41

- إِن صَحَّتِ النسبةُ تمَّ الحُسْنُ

عند الذي قد صَحَّ منه الذهنُ

- لذاكَ في نقدِ الخطوطِ غبنُ

ما سرَّ منها فبه يُضَنُّ

ورؤيةُ النقشِ وروضُ النهرِ

ص: 42