الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
7- الخوف والهول
- لا تكوننْ للأمورِ هيوباً
…
فإِلى خيبةٍ يصيرُ الهيوبُ
شاعر
- خفْ دنياً كما تخافُ شريفاً
…
صالَ ليث الشرى بظفرٍ ونابِ
- والصلالُ التي تخافُ رداها
…
شَرُّها في الرؤوسِ والأذنابِ
- فاحذرْ من الإنسِ أدناهمْ وأبعدهمْ
…
وإِن لقوكَ بتبجيلٍ وترحابِ
المعري
- ركوُبكَ الهولَ مالم تلقَ فرصتهُ
…
جهلٌ رمى بكَ بالاقتحامِ تغريرُ
- أهونْ بدنيا يصيبُ المخطؤنَ بها
…
حظَّ المصيبينَ والمغرورُ مغرورُ
- فازرعْ صواباً وخذْ بالحزمِ حيطتهُ
…
فلن يُذمَّ لأهلِ الحزمِ تدبيرُ
- فإِن ظفرتَ مصيباً أو هلكتَ به
…
فأنتَ عند ذوي الألبابِ معذورُ
- وإِن ظفرتَ على جهلٍ ففزْتَ به
…
قالوا: جهولٌ أعانَتْه المقدير
كتاب طاهر ابن الحسين الى إبراهيم المهدي
- وما خيفةُ الإنسانِ إِلا غباوةٌ
…
وخوفُ الردى للمرءِ شر من الردى
- ومن مارسَ الأهوالَ في طلبِ الغنى
…
يعيشْ مثياً أو يودَ فيما يمارسُ
- وفتيانِ صدقٍ قد حرسْتُ من الردى
…
وليس لمن لم يحرسِ الله حارسُ
الشريف نهيك بن اساف
- فالهولُ بركبُهُ الفتى
…
حذرَ المخازي والسآمهْ
- والعبدُ يُقْرَعُ بالعصا
…
والحُرُّ تكفيْهِ المَلامَهْ
ابن مفرِّغ الحميري
- وقد يجزعُ المرءُ الجليدُ ويبتلي
…
عزيمةَ رأي المرءِ نائبةُ الدهرِ
- تعوده الأيامُ فيما ينوبُهُ
…
فيقوى على أمر ويضعف عن أمر
أبو حيان التوحيدي
- لعل الذي تخشاهُ يوماً به تنجو
…
ويأتيكَ ما ترجوهُ من حيثُ لا ترجوا
ابن القارح
- فيا ربَّ كرهٍ من حيثُ لم تخفْ
…
ومسرورِ أمرٍ بالذي أنتَ خائفُ
- أرى الناسَ ما لم تبلُ إِخوانَ ظاهرٍ
…
وإِن تبلُ تنكرْ جلَّ ما أنْتَ عارفُ زنجي
البغدادي
- وما الخوفُ إِلا ما تخوفَهُ الفتى
…
ولا الأمنُ إلا ما رآه الفتى أمنا
المتنبي
- كأن بلادَ اللهِ وهي عريضةٌ
…
على الخائفِ المطلوبِ كفه حابلِ القتال
- يُؤَدَى إِليه أن كلَّ ثنيةٍ
…
تيممها توحي إِليه بقاتلِ
- إِذا فزعْنا فإِن الأمنَ غايتُنا
…
وإِن أَمِنَّا فما نخلو من الفَزَعِ
- وشيمةُ الإِنسِ ممزوجٌ بها مللٌ
…
فما تدومُ على صبرٍ ولا جَزَعِ
الكلابي أو لبيد المعري