المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

-‌ ‌3- الدين - مجمع الحكم والأمثال في الشعر العربي - جـ ٣

[أحمد قبش]

الفصل: -‌ ‌3- الدين

-‌

‌3- الدين

ص: 436

- فما بالُ أديانِ العبادِ تعددت

وفَرَّقَهُمْ بالبطلِ مختلفُ الكتبِ؟

- أمات ملاكُ الحب إِبليسُ حقدهم

يدفعُهم من ويلِ حربٍ إِلى حربِ

نقولا حداد

ص: 437

- خسرَ الذي تركَ الصلاةَ وخابا

وأبلى مَعاداً صالحاً ومآبا

- إِن كان يجحدُها فحسْبُكَ أنه

أضحى بربكَ كافراً مُرْتابا

- أو كان يتركُها لنوعٍ تكاسلٍ

غَطىَّ على وجهِ الصوابِ حجابا

شاعر

ص: 438

- إِن النجومَ الزهرَ في غسقِ الدجا

يا غِرُّ لاتغني عن المصباحِ

محمد الفراتي

ص: 439

- الدينُ هجرُ الفتى اللذاتِ عن يُسُرٍ

في صحةٍ واقتدارٍ منه ما عمرا

- اركعْ لربكَ في نهاركَ واسجدِ

ومتى أطلقْتَ تهجداً فتهجَّدِ

- أنهاكَ أن تلي الحكومةَ، أو تُرى

حِلفَ الخطابةِ أو إِمامَ المسجدِ

المعري

ص: 440

- والدينُ في الدنيا كماءٍ آسنٍ

تتجدَّدُ الدنيا ولا يتجددُ

الياس فرحات

ص: 441

- نبذتمُ الأديانَ من خلفكم،

وليس في الحكمةِ أن تُنبذا

- لا قاضيَ المصرِ أطعتمْ ولا

الحبرَ، ولا القشَّ، ولا الموبذَا

- إِن عُرِضَتْ ملتكمْ، بينهمْ

قال جميعُ القومِ: لاحبذا

المعري

ص: 442

- لا تقبلو في الدينِ ما يَرْوونهُ

إِلا إِذا ما صحَّ في الأنظارِ

- انضوا القديمَ وبالجديدِ نوشَّحُوا

حتامَ تختالون الأطمارِ

- وتَخَلَّصوا من نيرِ كلِّ خَرافةٍ

خرقاءَ تلقي الريبَ في الأفكارِ

- وتحرروا من قيدِ كلِّ عقيدةٍ

سوداءَ ما فيها هُدى للساري

جميل الزهاوي

ص: 443

- إِذا أبقتِ الدنيا على المرءِ دينهُ

فما فاتَهُ منها فليس بضائرِ

أبو العتاهية

ص: 444

- فالأصلُ في الأديانِ صدقُ المعتقدْ

والبعدُ عن كبائرٍ قد يُنتقدْ

- ثم أداءُ الفرضِ ما قامَ الجسدْ

وفرعهُ نوافلٌ للمجتهدْ

ثم جهادُ النفسِ بالتدبيرِ

محمد الوحيدي من قصيدته نصف العيش

ص: 445

- مالنا نعبدُ العبادَ إِذا كا

ن (كان) إِلى اللهِ فقرُنا وغنانا؟

البحتري

ص: 446

- لم يبرحِ الناسُ حتى أحدثوا بِدَعاً

في الدينِ بالرأيِ لم يَبْعَثْ بها الرُّسْلُ

- حتى استخفَّ بدين اللهِ أكثرُهم

وفي الذي حملوا من حقهِ شغلُ

الشافعي

ص: 447

- ما للأنام؟ وجدتهمْ، من جهلهمْ

بالدين، أشباه النعَّام، أو النعمْ

- فمجادلٌ، وصلَ الجدال، وقدرى

أن الحقيقةَ فيه ليس كما زَعَمْ

- خابَ الذي سارَ عن مرتحلاً

وليس في كفَّهِ من دينهِ طرفُ

- لا خيرَ للمرءِ إِلا خيرُ آخرةٍ

يبقي عليه، فذاك العز والشرفُ

- إِذا الحرُّ لم ينهضْ بفرضِ صلاتهِ

فذاكَ عبدٌ، من الدهرِ آبقُ

المعري

ص: 448

- نرفعُ دنيانا بمتزيق ديننا

فلا ديننا يبقى ولا ما نرفعَ

عدي بن زيد العبادي

ص: 449

- أغايةُ الدينِ أن تُخْفُوا شواربَكم؟

يا أمةً ضحكتْ من جهلِها الأممُ

المتنبي

ص: 450

- اثنانِ أهلُ الأرضِ: ذو عقلٍ بلا

دينٍ وآخرُ ديِّنٌ لا عقلَ له

- سبحْ وصلِّ وطفْ بمكةَ زائراً

سبعينَ، لاسبعاً، فلستَ بناسكِ

- جهلَ الديانةَ من إِذا عرَضتْ له

أطماعُهُ، لم يُلفَ بالمتماسِكِ

- تدينَ غاويهمْ حذارَ أميرهِم

فلما انقضَتْ أيامُهُ ذهبَ النسكُ

- عليكَ بتقوى اللهِ في كلِّ حالةٍ

فإِن الذي نَصَّ الركابَ سيبركُ

- تباينَ في الدينِ المقالُ، فجاحدٌ

وصاحبُ توحيدٍ، وآخرُ مشتركُ

- إِنما هذه المذاهبُ أسبا

بٌ (أسباب) لجذبِ الدنيا إِلى الرؤساءِ

- فانفردْ ما استطعتَ فالقائلُ الصا

دقُ (الصادق) يُضْحي ثقلاً على الجلساءِ

- وقد فتشتُ عن أصحابِ دينٍ،

لهم نُسْكٌ وليس لهم رياءُ

- فألفيتُ البهائمَ لا عقولٌ

تقيمُ لها الدليلَ، ولا ضياءُ

- وإِخوانُ الفطانةِ في اختيالٍ،

وأما الأولونَ، فأغبياءُ

- رويدكَ قد غُرِرْتَ، وأنتَ حرٌ

بصاحبِ حيلةٍ يعظُ النساءَ

- يُحَرَّمُ فيكمُ الصهباءَ صُبْحاً

ويَشْرَبُها على عمدٍ مساءَ

- يقولُ لكم: غَدَوْتُ بلا كِساءٍ

وفي لذاتِها رهنَ الكساءَ

- لإِذا فعلَ الفتى ما عنه يَنْهى

فمن جهتين لا جهةٍ أساءَ

- الدينُ إِنصافُكَ الأقوامَ كُلَّهُمُ

وأيُّ دينٍ لأبي الحقِّ إِن وجبنا

المعري

ص: 451

- تكاثَرَتِ الدُّعُاةُ بكُلِّ فجٍ

ولكن ليس ثمةَ من يُجيبُ

- وكيف يفيدُ نُصْحُكَ مُسْتهاماً

وقلبُكَ من مقامِكَ مستريبُ

- إِذا خَلَتِ النصيحةُ حينُ تُسدى من

الإخلاصِ مَخَّبْتها القلوبُ

- وهل تَثِقُ النفوسُ بقولِ داعٍ

وتعلمُ أن قائلَهُ كَذوبُ

محمد سليم الجندي

ص: 452

- ورجالُ الأديانِ أصنامُ شركٍ

باسمِ تدليسِها المسخَّر تعَبدْ

- بُعِثَ الدينُ للوئامِ بشيراً

فاستغلوه للخِصامِ المؤبدْ

صالح بحر العلوم

ص: 453

- وكم من لِحيةٍ عَلِقَتْ بوجْهٍ

كما علقْ السُّخامُ على القدورِ

- كأن سوادها رمزُ المخازي

وعنْوانٌ على سوءِ المصيرِ

- لكلٍّ عيبُهُ الخافي قهذا

له أمرٌ وذاكَ له أمورُ

- ولولا سترُ ربَّكَ في كثيرٍ

من الأحوالِ لافتضحَ الكثيرُ

محمد الأسمر

ص: 454

- دارِ العِدى من أهلِ دينكَ جاهداً

ما فازَ بالعلياءِ غيرُ مُدارِ

- فإِذا رأيْتَ الضيمَ مشتداً فلا

تلبثْ وحاولْ غيرَ تلكَ الدارِ

- أيقيمُ حيثُ يضامُ إِلا جاهلُ؟

قد عادلَ الأشرارَ بالأخيارِ

عمر بن الورد

ص: 455

- من مازجَ الينُ القويمُ فؤادَه

استحلى الردَّ للهِ يومَ جهادِ

- المؤمنُ المغوارُ لا يَخْشى الردى

أبداً بيومِ تصاولٍ وجِلادِ

- ما فازَ في هذي الحياةِ سوى امرئٍ

قطعَ الظلامَ بعقلهِ الوقادِ

- إِن السكوتَ عن الجناةِ معرةٌ

كبرى تُحَطِّمُ عزَّ كلِّ بلادِ

- تعستْ حضارةُ أمةٍ قد أسلمتْ

للفاجراتِ عنانَها لقيادِ

محمد الأيوبي

ص: 456

- أجازَ الشافعيُّ فعالَ شيءٍ

وقالَ أبو حنيفةَ لا يجوزُ

- فضَلَّ الشِّيْبُ والشُّبانُ منا

وما اهتدَتِ الفتاةُ ولا العجوزُ

المعري

ص: 457

- ويا ليت شعرِيْ من نلومُ ونشتكي

إِذا أصبحتْ؟ فينا الهداةُ نقصِّرُ

الكاظمي

ص: 458

- توهمتَ يا مغرورُ، أنكَ دينٌ

عليَّ يمينُ اللهِ، مالك دينُ

- تسيرُ إِلى البيتِ الحرامِ تنسُّكاً

ويشكوكَ جارٌ بائسٌ وخدينُ المعري

- هم الناسُ لا يفضلونَ الوحوشَ

بغيرِ التحليلِ للمقصدِ

- فلا تَتَديَّنْ بغيرِ الرياءِ

وغيرِ النفاقِ فلا تعبدِ

- وما استعطتَ فاقطعْ يدَ المعتدىْ

عليه وقَبِّلْ يدَ المعْتَدي

- ومجدْ وضيعاً بهذي الهناتِ

تُحدى مكانةِ ذي المَحْتِدِ

محمد مهدي الجواهري

ص: 459

- والناسُ صنفان: هذا عاشَ لا أثرُ

له وإِن ماتَ لم يذكرْ له خَبَرُ

- وذاكَ أبقى له ذكراهُ خالدةً

ذكرى فِعالٍ لها في قومهِ أثرُ

- يرى الحياةُ على الإصلاحِ موفقةً

لا خيرَ في العيشِ إِن لم يَسْتَفدْ بشرُ

- والناسُ في حاجةٍ للمرشدين وهل

يوماً بغيرِ دليلٍ يهتدِيْ السَّفَرُ

- والناسُ في حاجةٍ دوماً لذي ثِقَةٍ

بنفسِه مابهِ عَثَروا

- والنفسُ أمارةٌ بالسوءِ مولعةٌ

بالموبقاتِ هواها دائماً يشرُ

- وتلكَ فطرتُهْ لولا الهُداةُ لهمْ

رسلاً "عليهم صلاةُ اللهِ ما ذُكِروا"

- يَهدون من ضلَّ نهجَ الحقِّ واضحةً

ويُنْقِذون من الخسرانِ من خَسِروا

- ويُرْشِدون إِلى الخلاقِ أحسنِها

يحذرون الوَرَىْ مما به الضَّرَرُ

- والعلمُ رائدهُمْ والكسلُّ غايتُهمْ

محوُ الجهالةِ أن يَبْقَىْ لها أَثَرُ

عبد الله آل نوري

ص: 460

- الناسُ لولا الدينُ يأكلُ بعضُهم

بعضاً فليس غنىً عن المِحْرابِ

جميل صدقي

ص: 461

- ومنافعُ الأربابِ تظهرُ جيداً

من بعدِ هَدْمِ معابدِ الأربابِ

الزهاوي

ص: 462

- لعمُركَ ما اللإِنسانُ إِلا بدينهِ

فلا تتركِ التقوى اتكالاً على النَّسَبْ

- فقد رفعَ الإسلامُ سلملنَ فارسٍ

وقد وَضَعَ الشِّرْكُ الشريفَ أبا لهبْ

علي بن أبي طالب

ص: 463

- نحنُ في حِقْبةٍ تحولَ حالُ الخَلْقِ

فيها ذواتِ الأنيابِ والأشداقِ

- عادَ فيها ذو المبسمِ الحلوِ أضْرى

من ذواتِ الأنيابِ والأشداقِ

خليل طران

ص: 464

- وإِذا أرادَ اللهُ إِشقاءَ القُرى

جعلَ الهداةَ بها دُعاةَ شِقاقِ

أحمد شوقي

ص: 465

- اعلمْ بأنَّ من الرجالِ بهيةً

في صورةِ الرجلِ السميعِ المبصرِ

- فَطِناً بكلِّ مصيبةٍ في مالهِ

وإِذا يصابُ بدينهِ لم يَشْعُرِ

عبد العزيز الأبرش

ص: 466

- لن ينصرَ الدينَ الحنيفَ وأهلهُ

من بعضُهُ، عن بعضِهُ، مشغولُ

ابن هانئ

ص: 467

- الكتبُ والرسلُ والأديانُ قاطبةً

خزائنُ الحكمةِ الكُبْرى لواعيها

- محبةُ اللهِ أصلٌ في مراشدِها

وخشيةُ اللهِ أسٌ في مبانيها

- وكُلُّ خيرٍ يلقى في أوامرِها

وكلُّ شرٍ يوقى في نواهيها

- تسامحُ النفس معنىً من مروءتها

بل المروءةُ في أسمى معانيها

- تخلقِ الصفحَ تسعدْ في الحياةِ به

فالنفسُ يسِعدُها خلقٌ ويشقيها

أحمد شوقي

ص: 468

- زعمَ الألى ضَلّوا السبيل بأننا

بالعِلمِ نَسْتَغْني عن الأديانِ

- لكنهم لو أمعنُوا وتَبَصَّروا

لرأوا جلالَ فضيلةِ الإِيمانِ

- فالدينُ للإنسانِ أعظمُ سلوةً

بل إنه جِزءٌ من الوجْدانِ

طانيوس عبده

ص: 469

- يا هندُ إِن سوادَ الرأسِ يصلحُ للد

نيا (للدنيا) وإِن بياضَ الرأسِ للدينِ

- لستُ امرأً غيبةُ الأحرارَ من شيمي

ولا النميمةُ من طَبْعي ولا دِيني

ابن أبي حصينة

ص: 470

- إِن الصلاةَ أربعٌ وأربعُ

ثم ثلاثٌ بعَدُهنَّ أربعُ

ثم صلاةُ الفجرِ لا تضيَّعُ

أعرابي

ص: 471

- ما خططَ الدينُ التخومَ لأمةٍ

إِلا وقد نخرَ الفسادُ عِظامَها

الياس فرحات

ص: 472

- ما هذه الدنيا لطالبِها

إِلا عناءٌ وهو لا يدري

- إِن أقبلَتْ شَغَلَتْ ديانتَه

أو أدبرتْ شَغَلَتْه بالفَقْرِ

علي بن أبي طالب

ص: 473

- إذا العشرونَ من شَعْبانَ وَلَّتْ

فواصلْ شربَ ليلكَ بالنهارِ

- ولا تشربْ بأقداحٍ صغارٍ

فإن الوقتَ ضاقَ عن الصَّغارِ

الجوزي

ص: 474

- لا شيءَ أبلغُ من ذلٍ يُجَزَعُهُ

أهلُ الخساسةِ أهلَ الدينِ والحسبِ

- القائمينَ بما جاءَ الرسولُ به

والمبغضينَ لأهل الزيغ والريبِ

عثمان بن سعيد الأندلسي

ص: 475

- إِن الشرائعَ ألقَتْ بينَنا إِحنا

وأورَثَتْنا أفانينَ العداواتِ

المعري

ص: 476

- هَفَتِ الحنيفةُ والنصارى ما اهتدتْ

ويهودُ حارَتْ والمجوسُ مضللةْ

المعري

ص: 477

- إِذا رجعَ الحصيفُ إِلى حِجاهُ

تهاونَ بالمذاهبِ وازدراها

المعري

ص: 478

- أرى أناساً بأدنى الدينِ قد قنَعوا

ولا أراهمْ رَضْوا في العيشِ بالدونِ

- فاستغنِ بالدينِ عن دنيا الملوك كما أس

تغنى (استغنى) الملوكُ بدنياهمْ عن الدينِ

أبو العتاهية

ص: 479

- أقبلْ على صلواتِكَ الخمسِ

كم مصبحٍ وعساهُ لا يُمْسي

- واستقبلِ اليومَ الجديدَ بتويةٍ

تمحو ذنوبَ صبيحةِ الأمسِ

شاعر

ص: 480

- من كانَ يرغبُ في النجاةِ فما له

غيرُ اتِّباعِ المصطفى فيما أتَى

- ذاكَ السبيلُ المستقيمُ وغيرُه

سبلُ الغوايةِ والضلالةِ والرَّدى

- فاتبعْ كتابَ اللَّهِ والسننَ التي

صَحَّتْ فذاكَ إذا اتبعتَ هو الهُدى

- ودعِ السؤالَ بكمْ وكيفَ فإنه

بابٌ يجرُّ ذوي البصيرةِ للعَمَى

- الدينُ ما قالَ النبيُّ وصحبُهُ

والتابعون ومن مناهجِهم قَفا

محمد المرسي السلمي

ص: 481

- وادَّعَىْ الهديَ في الأنامِ رجالٌ

صحَّ لي أن هَدْيَهُمْ طغيانُ

المعري

ص: 482

- وكم بائعٍ ديناً بدنيا يرومُها

فلم تحصلِ الدنيا ولم يسلمِ الدينُ

- ولو حصلت ما فازَ منها بطائلٍ

وأصبحَ مفتوناً بها وهو مَغْبونُ

بهاء الدين زهير

ص: 483

- إِن كنتَ ذا دينٍ فدعْ زخرفَ الدن

يا (الدنيا) وخَفْها غايةَ الخِيفةْ

- أو كنتَ ذا ميلٍ إِلى عِزَّها

فاقنعْ من الثلةِ بالصوفةْ

- أو كنتَ ذا حِرْصٍ على فضلِها

ها أنت والأكلبِ والجيفهْ

شرف الدين الأنصاري

ص: 484

- وهل أفسدَ الدينَ إِلا الملوكُ

وأخبارُ سوءٍ ورهبانُها

- فباعُوا النفوسَ ولم يربحوا

ولم تغلُ في البيعِ أثمانها

ابن المبارك

ص: 485