الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
3- الدين
- فما بالُ أديانِ العبادِ تعددت
…
وفَرَّقَهُمْ بالبطلِ مختلفُ الكتبِ؟
- أمات ملاكُ الحب إِبليسُ حقدهم
…
يدفعُهم من ويلِ حربٍ إِلى حربِ
نقولا حداد
- خسرَ الذي تركَ الصلاةَ وخابا
…
وأبلى مَعاداً صالحاً ومآبا
- إِن كان يجحدُها فحسْبُكَ أنه
…
أضحى بربكَ كافراً مُرْتابا
- أو كان يتركُها لنوعٍ تكاسلٍ
…
غَطىَّ على وجهِ الصوابِ حجابا
شاعر
- إِن النجومَ الزهرَ في غسقِ الدجا
…
يا غِرُّ لاتغني عن المصباحِ
محمد الفراتي
- الدينُ هجرُ الفتى اللذاتِ عن يُسُرٍ
…
في صحةٍ واقتدارٍ منه ما عمرا
- اركعْ لربكَ في نهاركَ واسجدِ
…
ومتى أطلقْتَ تهجداً فتهجَّدِ
- أنهاكَ أن تلي الحكومةَ، أو تُرى
…
حِلفَ الخطابةِ أو إِمامَ المسجدِ
المعري
- والدينُ في الدنيا كماءٍ آسنٍ
…
تتجدَّدُ الدنيا ولا يتجددُ
الياس فرحات
- نبذتمُ الأديانَ من خلفكم،
…
وليس في الحكمةِ أن تُنبذا
- لا قاضيَ المصرِ أطعتمْ ولا
…
الحبرَ، ولا القشَّ، ولا الموبذَا
- إِن عُرِضَتْ ملتكمْ، بينهمْ
…
قال جميعُ القومِ: لاحبذا
المعري
- لا تقبلو في الدينِ ما يَرْوونهُ
…
إِلا إِذا ما صحَّ في الأنظارِ
- انضوا القديمَ وبالجديدِ نوشَّحُوا
…
حتامَ تختالون الأطمارِ
- وتَخَلَّصوا من نيرِ كلِّ خَرافةٍ
…
خرقاءَ تلقي الريبَ في الأفكارِ
- وتحرروا من قيدِ كلِّ عقيدةٍ
…
سوداءَ ما فيها هُدى للساري
جميل الزهاوي
- إِذا أبقتِ الدنيا على المرءِ دينهُ
…
فما فاتَهُ منها فليس بضائرِ
أبو العتاهية
- فالأصلُ في الأديانِ صدقُ المعتقدْ
…
والبعدُ عن كبائرٍ قد يُنتقدْ
- ثم أداءُ الفرضِ ما قامَ الجسدْ
…
وفرعهُ نوافلٌ للمجتهدْ
ثم جهادُ النفسِ بالتدبيرِ
محمد الوحيدي من قصيدته نصف العيش
- مالنا نعبدُ العبادَ إِذا كا
…
ن (كان) إِلى اللهِ فقرُنا وغنانا؟
البحتري
- لم يبرحِ الناسُ حتى أحدثوا بِدَعاً
…
في الدينِ بالرأيِ لم يَبْعَثْ بها الرُّسْلُ
- حتى استخفَّ بدين اللهِ أكثرُهم
…
وفي الذي حملوا من حقهِ شغلُ
الشافعي
- ما للأنام؟ وجدتهمْ، من جهلهمْ
…
بالدين، أشباه النعَّام، أو النعمْ
- فمجادلٌ، وصلَ الجدال، وقدرى
…
أن الحقيقةَ فيه ليس كما زَعَمْ
- خابَ الذي سارَ عن مرتحلاً
…
وليس في كفَّهِ من دينهِ طرفُ
- لا خيرَ للمرءِ إِلا خيرُ آخرةٍ
…
يبقي عليه، فذاك العز والشرفُ
- إِذا الحرُّ لم ينهضْ بفرضِ صلاتهِ
…
فذاكَ عبدٌ، من الدهرِ آبقُ
المعري
- نرفعُ دنيانا بمتزيق ديننا
…
فلا ديننا يبقى ولا ما نرفعَ
عدي بن زيد العبادي
- أغايةُ الدينِ أن تُخْفُوا شواربَكم؟
…
يا أمةً ضحكتْ من جهلِها الأممُ
المتنبي
- اثنانِ أهلُ الأرضِ: ذو عقلٍ بلا
…
دينٍ وآخرُ ديِّنٌ لا عقلَ له
- سبحْ وصلِّ وطفْ بمكةَ زائراً
…
سبعينَ، لاسبعاً، فلستَ بناسكِ
- جهلَ الديانةَ من إِذا عرَضتْ له
…
أطماعُهُ، لم يُلفَ بالمتماسِكِ
- تدينَ غاويهمْ حذارَ أميرهِم
…
فلما انقضَتْ أيامُهُ ذهبَ النسكُ
- عليكَ بتقوى اللهِ في كلِّ حالةٍ
…
فإِن الذي نَصَّ الركابَ سيبركُ
- تباينَ في الدينِ المقالُ، فجاحدٌ
…
وصاحبُ توحيدٍ، وآخرُ مشتركُ
- إِنما هذه المذاهبُ أسبا
…
بٌ (أسباب) لجذبِ الدنيا إِلى الرؤساءِ
- فانفردْ ما استطعتَ فالقائلُ الصا
…
دقُ (الصادق) يُضْحي ثقلاً على الجلساءِ
- وقد فتشتُ عن أصحابِ دينٍ،
…
لهم نُسْكٌ وليس لهم رياءُ
- فألفيتُ البهائمَ لا عقولٌ
…
تقيمُ لها الدليلَ، ولا ضياءُ
- وإِخوانُ الفطانةِ في اختيالٍ،
…
وأما الأولونَ، فأغبياءُ
- رويدكَ قد غُرِرْتَ، وأنتَ حرٌ
…
بصاحبِ حيلةٍ يعظُ النساءَ
- يُحَرَّمُ فيكمُ الصهباءَ صُبْحاً
…
ويَشْرَبُها على عمدٍ مساءَ
- يقولُ لكم: غَدَوْتُ بلا كِساءٍ
…
وفي لذاتِها رهنَ الكساءَ
- لإِذا فعلَ الفتى ما عنه يَنْهى
…
فمن جهتين لا جهةٍ أساءَ
- الدينُ إِنصافُكَ الأقوامَ كُلَّهُمُ
…
وأيُّ دينٍ لأبي الحقِّ إِن وجبنا
المعري
- تكاثَرَتِ الدُّعُاةُ بكُلِّ فجٍ
…
ولكن ليس ثمةَ من يُجيبُ
- وكيف يفيدُ نُصْحُكَ مُسْتهاماً
…
وقلبُكَ من مقامِكَ مستريبُ
- إِذا خَلَتِ النصيحةُ حينُ تُسدى من
…
الإخلاصِ مَخَّبْتها القلوبُ
- وهل تَثِقُ النفوسُ بقولِ داعٍ
…
وتعلمُ أن قائلَهُ كَذوبُ
محمد سليم الجندي
- ورجالُ الأديانِ أصنامُ شركٍ
…
باسمِ تدليسِها المسخَّر تعَبدْ
- بُعِثَ الدينُ للوئامِ بشيراً
…
فاستغلوه للخِصامِ المؤبدْ
صالح بحر العلوم
- وكم من لِحيةٍ عَلِقَتْ بوجْهٍ
…
كما علقْ السُّخامُ على القدورِ
- كأن سوادها رمزُ المخازي
…
وعنْوانٌ على سوءِ المصيرِ
- لكلٍّ عيبُهُ الخافي قهذا
…
له أمرٌ وذاكَ له أمورُ
- ولولا سترُ ربَّكَ في كثيرٍ
…
من الأحوالِ لافتضحَ الكثيرُ
محمد الأسمر
- دارِ العِدى من أهلِ دينكَ جاهداً
…
ما فازَ بالعلياءِ غيرُ مُدارِ
- فإِذا رأيْتَ الضيمَ مشتداً فلا
…
تلبثْ وحاولْ غيرَ تلكَ الدارِ
- أيقيمُ حيثُ يضامُ إِلا جاهلُ؟
…
قد عادلَ الأشرارَ بالأخيارِ
عمر بن الورد
- من مازجَ الينُ القويمُ فؤادَه
…
استحلى الردَّ للهِ يومَ جهادِ
- المؤمنُ المغوارُ لا يَخْشى الردى
…
أبداً بيومِ تصاولٍ وجِلادِ
- ما فازَ في هذي الحياةِ سوى امرئٍ
…
قطعَ الظلامَ بعقلهِ الوقادِ
- إِن السكوتَ عن الجناةِ معرةٌ
…
كبرى تُحَطِّمُ عزَّ كلِّ بلادِ
- تعستْ حضارةُ أمةٍ قد أسلمتْ
…
للفاجراتِ عنانَها لقيادِ
محمد الأيوبي
- أجازَ الشافعيُّ فعالَ شيءٍ
…
وقالَ أبو حنيفةَ لا يجوزُ
- فضَلَّ الشِّيْبُ والشُّبانُ منا
…
وما اهتدَتِ الفتاةُ ولا العجوزُ
المعري
- ويا ليت شعرِيْ من نلومُ ونشتكي
…
إِذا أصبحتْ؟ فينا الهداةُ نقصِّرُ
الكاظمي
- توهمتَ يا مغرورُ، أنكَ دينٌ
…
عليَّ يمينُ اللهِ، مالك دينُ
- تسيرُ إِلى البيتِ الحرامِ تنسُّكاً
…
ويشكوكَ جارٌ بائسٌ وخدينُ المعري
- هم الناسُ لا يفضلونَ الوحوشَ
…
بغيرِ التحليلِ للمقصدِ
- فلا تَتَديَّنْ بغيرِ الرياءِ
…
وغيرِ النفاقِ فلا تعبدِ
- وما استعطتَ فاقطعْ يدَ المعتدىْ
…
عليه وقَبِّلْ يدَ المعْتَدي
- ومجدْ وضيعاً بهذي الهناتِ
…
تُحدى مكانةِ ذي المَحْتِدِ
محمد مهدي الجواهري
- والناسُ صنفان: هذا عاشَ لا أثرُ
…
له وإِن ماتَ لم يذكرْ له خَبَرُ
- وذاكَ أبقى له ذكراهُ خالدةً
…
ذكرى فِعالٍ لها في قومهِ أثرُ
- يرى الحياةُ على الإصلاحِ موفقةً
…
لا خيرَ في العيشِ إِن لم يَسْتَفدْ بشرُ
- والناسُ في حاجةٍ للمرشدين وهل
…
يوماً بغيرِ دليلٍ يهتدِيْ السَّفَرُ
- والناسُ في حاجةٍ دوماً لذي ثِقَةٍ
…
بنفسِه مابهِ عَثَروا
- والنفسُ أمارةٌ بالسوءِ مولعةٌ
…
بالموبقاتِ هواها دائماً يشرُ
- وتلكَ فطرتُهْ لولا الهُداةُ لهمْ
…
رسلاً "عليهم صلاةُ اللهِ ما ذُكِروا"
- يَهدون من ضلَّ نهجَ الحقِّ واضحةً
…
ويُنْقِذون من الخسرانِ من خَسِروا
- ويُرْشِدون إِلى الخلاقِ أحسنِها
…
يحذرون الوَرَىْ مما به الضَّرَرُ
- والعلمُ رائدهُمْ والكسلُّ غايتُهمْ
…
محوُ الجهالةِ أن يَبْقَىْ لها أَثَرُ
عبد الله آل نوري
- الناسُ لولا الدينُ يأكلُ بعضُهم
…
بعضاً فليس غنىً عن المِحْرابِ
جميل صدقي
- ومنافعُ الأربابِ تظهرُ جيداً
…
من بعدِ هَدْمِ معابدِ الأربابِ
الزهاوي
- لعمُركَ ما اللإِنسانُ إِلا بدينهِ
…
فلا تتركِ التقوى اتكالاً على النَّسَبْ
- فقد رفعَ الإسلامُ سلملنَ فارسٍ
…
وقد وَضَعَ الشِّرْكُ الشريفَ أبا لهبْ
علي بن أبي طالب
- نحنُ في حِقْبةٍ تحولَ حالُ الخَلْقِ
…
فيها ذواتِ الأنيابِ والأشداقِ
- عادَ فيها ذو المبسمِ الحلوِ أضْرى
…
من ذواتِ الأنيابِ والأشداقِ
خليل طران
- وإِذا أرادَ اللهُ إِشقاءَ القُرى
…
جعلَ الهداةَ بها دُعاةَ شِقاقِ
أحمد شوقي
- اعلمْ بأنَّ من الرجالِ بهيةً
…
في صورةِ الرجلِ السميعِ المبصرِ
- فَطِناً بكلِّ مصيبةٍ في مالهِ
…
وإِذا يصابُ بدينهِ لم يَشْعُرِ
عبد العزيز الأبرش
- لن ينصرَ الدينَ الحنيفَ وأهلهُ
…
من بعضُهُ، عن بعضِهُ، مشغولُ
ابن هانئ
- الكتبُ والرسلُ والأديانُ قاطبةً
…
خزائنُ الحكمةِ الكُبْرى لواعيها
- محبةُ اللهِ أصلٌ في مراشدِها
…
وخشيةُ اللهِ أسٌ في مبانيها
- وكُلُّ خيرٍ يلقى في أوامرِها
…
وكلُّ شرٍ يوقى في نواهيها
- تسامحُ النفس معنىً من مروءتها
…
بل المروءةُ في أسمى معانيها
- تخلقِ الصفحَ تسعدْ في الحياةِ به
…
فالنفسُ يسِعدُها خلقٌ ويشقيها
أحمد شوقي
- زعمَ الألى ضَلّوا السبيل بأننا
…
بالعِلمِ نَسْتَغْني عن الأديانِ
- لكنهم لو أمعنُوا وتَبَصَّروا
…
لرأوا جلالَ فضيلةِ الإِيمانِ
- فالدينُ للإنسانِ أعظمُ سلوةً
…
بل إنه جِزءٌ من الوجْدانِ
طانيوس عبده
- يا هندُ إِن سوادَ الرأسِ يصلحُ للد
…
نيا (للدنيا) وإِن بياضَ الرأسِ للدينِ
- لستُ امرأً غيبةُ الأحرارَ من شيمي
…
ولا النميمةُ من طَبْعي ولا دِيني
ابن أبي حصينة
- إِن الصلاةَ أربعٌ وأربعُ
…
ثم ثلاثٌ بعَدُهنَّ أربعُ
ثم صلاةُ الفجرِ لا تضيَّعُ
أعرابي
- ما خططَ الدينُ التخومَ لأمةٍ
…
إِلا وقد نخرَ الفسادُ عِظامَها
الياس فرحات
- ما هذه الدنيا لطالبِها
…
إِلا عناءٌ وهو لا يدري
- إِن أقبلَتْ شَغَلَتْ ديانتَه
…
أو أدبرتْ شَغَلَتْه بالفَقْرِ
علي بن أبي طالب
- إذا العشرونَ من شَعْبانَ وَلَّتْ
…
فواصلْ شربَ ليلكَ بالنهارِ
- ولا تشربْ بأقداحٍ صغارٍ
…
فإن الوقتَ ضاقَ عن الصَّغارِ
الجوزي
- لا شيءَ أبلغُ من ذلٍ يُجَزَعُهُ
…
أهلُ الخساسةِ أهلَ الدينِ والحسبِ
- القائمينَ بما جاءَ الرسولُ به
…
والمبغضينَ لأهل الزيغ والريبِ
عثمان بن سعيد الأندلسي
- إِن الشرائعَ ألقَتْ بينَنا إِحنا
…
وأورَثَتْنا أفانينَ العداواتِ
المعري
- هَفَتِ الحنيفةُ والنصارى ما اهتدتْ
…
ويهودُ حارَتْ والمجوسُ مضللةْ
المعري
- إِذا رجعَ الحصيفُ إِلى حِجاهُ
…
تهاونَ بالمذاهبِ وازدراها
المعري
- أرى أناساً بأدنى الدينِ قد قنَعوا
…
ولا أراهمْ رَضْوا في العيشِ بالدونِ
- فاستغنِ بالدينِ عن دنيا الملوك كما أس
…
تغنى (استغنى) الملوكُ بدنياهمْ عن الدينِ
أبو العتاهية
- أقبلْ على صلواتِكَ الخمسِ
…
كم مصبحٍ وعساهُ لا يُمْسي
- واستقبلِ اليومَ الجديدَ بتويةٍ
…
تمحو ذنوبَ صبيحةِ الأمسِ
شاعر
- من كانَ يرغبُ في النجاةِ فما له
…
غيرُ اتِّباعِ المصطفى فيما أتَى
- ذاكَ السبيلُ المستقيمُ وغيرُه
…
سبلُ الغوايةِ والضلالةِ والرَّدى
- فاتبعْ كتابَ اللَّهِ والسننَ التي
…
صَحَّتْ فذاكَ إذا اتبعتَ هو الهُدى
- ودعِ السؤالَ بكمْ وكيفَ فإنه
…
بابٌ يجرُّ ذوي البصيرةِ للعَمَى
- الدينُ ما قالَ النبيُّ وصحبُهُ
…
والتابعون ومن مناهجِهم قَفا
محمد المرسي السلمي
- وادَّعَىْ الهديَ في الأنامِ رجالٌ
…
صحَّ لي أن هَدْيَهُمْ طغيانُ
المعري
- وكم بائعٍ ديناً بدنيا يرومُها
…
فلم تحصلِ الدنيا ولم يسلمِ الدينُ
- ولو حصلت ما فازَ منها بطائلٍ
…
وأصبحَ مفتوناً بها وهو مَغْبونُ
بهاء الدين زهير
- إِن كنتَ ذا دينٍ فدعْ زخرفَ الدن
…
يا (الدنيا) وخَفْها غايةَ الخِيفةْ
- أو كنتَ ذا ميلٍ إِلى عِزَّها
…
فاقنعْ من الثلةِ بالصوفةْ
- أو كنتَ ذا حِرْصٍ على فضلِها
…
ها أنت والأكلبِ والجيفهْ
شرف الدين الأنصاري
- وهل أفسدَ الدينَ إِلا الملوكُ
…
وأخبارُ سوءٍ ورهبانُها
- فباعُوا النفوسَ ولم يربحوا
…
ولم تغلُ في البيعِ أثمانها
ابن المبارك