الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
-
4- الخلود والخلد
- كنْ كيفَ شئتَ فما الدنيا بخالدةٍ
…
ولا البقاءُ على خلقٍ بمضمونِ
- خُلِقْتَ من طينةٍ لما خُلِقْتَ فلم
…
تربأْ بنفسِكَ أن تُهدى إِلى الطينِ
- إِلى الترابِ يصيرُ الناسُ كلهمُ
…
من مفقهنٍ بالغنى كفاً ومسكينِ
- مبدلينَ بتربٍ عن ملابِسِهم
…
وبالخشونةِ من خفضٍ ومن لينِ
- قلْ للذي رَقَمَتْ أموالُه يدهُ
…
يفني مُوَيْلِكَ مفني مالِ قارونِ
الشريف المرتضى
- يَوَدُّ المرءُ في الدنيا خُلوداً
…
وهل في هذهِ الدنيا خلودُِ
- ويهوى أن يعيشَ بها سَعيداً
…
وفَصْلُ القَوْلِ ليس بها سعيدُ
- أباغيْ العدلِ لاتطلبْ محالاً
…
فما للعدلِ في الدنيا وُجُدُ
محمد الفراتي
- تَصَرَّمَتِ الدنيا فليسَ خلودُ
…
وما قد ترى من بهجةٍ سَيَبيدُ
- سيفنيكَ ما أفنى القرونَ التي مَضَتْ
…
فكن مستعداً فالفناءُ عتيدُ
علي الكسائي
- إِن امرأً يرجو الخلو
…
دَ (الخلود) لمستطارُ اللهُّبِّ أخرقْ
- أيظنُ أن يَبْقَى ولا
…
يبقى لحَدِّ السيفِ رَوْنَقْ
مسعود بن عقفان
- يرِّجي الخلودَ معشرٌ ضلَّ سعيُهمْ
…
ودونَ الذي يرجُنَ غَولُ الغوائلِ
- وليس الأماني في البقاءِ وإِن مضتْ
…
بها عادةٌ إِلا أحاديثُ باطلِ
البحتري
- وليس الخلدُ مرتبةً تُلَقَّى
…
وُتؤْخَذُ من شفاهِ الجاهلينا
- ولكن مُنْتَهى هِمَمٍ كبارٍ
…
إِذا ذَهَبَتْ مصادِرُها بَقينا
- وسِرُّ العبقريةِ حينَ يسري
…
فينتظمُ الصنائعَ والفُنونا
- وآثارُ الرجالِ إِذا تناهَتْ
…
إِلى التاريخِ خيرِ الحاكمينا
- وأخذكَ من فمِ الدنيا ثناءً
…
وتركُكَ في مسامِعِعا طنينا
أحمد شوقي