الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التمهيد:
تعريف الصوم وحكمه وأدلة مشروعيته
* تعريف الصوم:
الصوم في اللغة: الإمساك عن الشيء والترك له، وقيل للصائم صائم لإمساكه عن المطعم والمشرب والمنكح، وقيل للصامت صائم لإمساكه عن الكلام. (1)
وفي الشرع: إمساك مخصوص عن أشياء مخصوصة في زمن مخصوص من شخص مخصوص. (2)
قال السرخسي: إمساك مخصوص: وهو الكف عن قضاء الشهوتين شهوة البطن وشهوة الفرج.
من شخص مخصوص: وهو أن يكون مسلماً طاهراً من الحيض والنفاس.
في وقت مخصوص: وهو ما بعد طلوع الفجر إلى وقت غروب الشمس.
بصفة مخصوصة: وهو أن يكون على قصد التقرب. (3)
* حكمه وأدلة مشروعيته:
الصوم أحد أركان الإسلام الخمسة.
وقد دل على مشروعيته الكتاب والسنة والإجماع أما الكتاب فقول الله
(1)
لسان العرب 4/2530 مادة (صوم) .
(2)
المجموع 6/200، والمنتقى 2/35، والمغني 3/85، وكشاف القناع 2/349، والحاوي الكبير 3/394، وبدائع الصنائع 2/75 وفتح الباري 4/102.
(3)
المبسوط 3/54.
تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ. أَيَّاماً مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ..} . (1) وأما السنة فحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصوم رمضان"(2) .
وأجمع المسلمون على وجوب صيام شهر رمضان (3) .
(1) الآيات 183، 184، 185 من سورة البقرة.
(2)
صحيح البخاري مع الفتح1/64 كتاب الإيمان باب دعاؤكم إيمانكم حديث (8) .
ومسلم 1/45 كتاب الإيمان باب بيان أركان الإسلام ودعائمه العظام حديث (21 -16) .
(3)
المغني 3/85، والمجموع 6/203، والحاوي الكبير 3/394، وبدائع الصنائع 2/75.
ال
تمهيد:
تعريف الصوم وحكمه وأدلة مشروعيته
* تعريف الصوم:
الصوم في اللغة: الإمساك عن الشيء والترك له، وقيل للصائم صائم لإمساكه عن المطعم والمشرب والمنكح، وقيل للصامت صائم لإمساكه عن الكلام. (1)
وفي الشرع: إمساك مخصوص عن أشياء مخصوصة في زمن مخصوص من شخص مخصوص. (2)
قال السرخسي: إمساك مخصوص: وهو الكف عن قضاء الشهوتين شهوة البطن وشهوة الفرج.
من شخص مخصوص: وهو أن يكون مسلماً طاهراً من الحيض والنفاس.
في وقت مخصوص: وهو ما بعد طلوع الفجر إلى وقت غروب الشمس.
بصفة مخصوصة: وهو أن يكون على قصد التقرب. (3)
* حكمه وأدلة مشروعيته:
الصوم أحد أركان الإسلام الخمسة.
وقد دل على مشروعيته الكتاب والسنة والإجماع أما الكتاب فقول الله
(1) لسان العرب 4/2530 مادة (صوم) .
(2)
المجموع 6/200، والمنتقى 2/35، والمغني 3/85، وكشاف القناع 2/349، والحاوي الكبير 3/394، وبدائع الصنائع 2/75 وفتح الباري 4/102.
(3)
المبسوط 3/54.
تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ. أَيَّاماً مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ..} . (1) وأما السنة فحديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والحج، وصوم رمضان"(2) .
وأجمع المسلمون على وجوب صيام شهر رمضان (3) .
(1) الآيات 183، 184، 185 من سورة البقرة.
(2)
صحيح البخاري مع الفتح1/64 كتاب الإيمان باب دعاؤكم إيمانكم حديث (8) .
ومسلم 1/45 كتاب الإيمان باب بيان أركان الإسلام ودعائمه العظام حديث (21 -16) .
(3)
المغني 3/85، والمجموع 6/203، والحاوي الكبير 3/394، وبدائع الصنائع 2/75.