الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فوائد مختصرة في أحكام سجود السهو
1-
من ترك ركناً ناسياً لا يخلو من ثلاث حالات:
الحال الأولى: إن ذكره قبل أن يصل إلى محله وجب عليه الرجوع.
الحال الثانية: إن ذكره بعدما وصل إلى محله، فإنه لا يرجع؛ لأنه لو رجع لم يستفد شيئاً وتكون الركعة الثانية بدلاً عن التي قبلها.
الحال الثالثة: إن ذكره بعد السلام فإن كان في الركعة الأخيرة أتى بها وبما بعده فقط، وإن كان فيما قبلها أتى بركعة كاملة.
وفي كل الحالات يجب عليه سجود السهو، ومحله بعد السلام.
2-
لا يشرع سجود السهود في العمد؛ لأنه إن كان تعمد ترك واجب، أو ركن فالصلاة باطلة، لا ينفع فيها سجود السهو، أما إن كان تعمد ترك سنة فالصلاة صحيحة.
3-
من ترك واجباً ناسياً كالتشهد الأول فلا يخلو من ثلاث حالات:
الحال الأولى: إذا ذكر بعد أن تهيأ للقيام، ولم ينفصل عن المكان الذي هو فيه، فإنه يستقر فيه، وليس عليه سجود سهو.
الحال الثانية: إذا انفصل عن المكان، ولم يصل إلى المكان الذي قام إليه فيجب عليه الرجوع، وعليه السجود.
الحال الثالثة: إذا وصل إلى المكان الذي قام إليه، فإنه لا يرجع، وعليه سجود السهو.
4-
إذا شك المصلي ولم يترجح لديه شيء، أخذ بالأقل.
5-
إذا شك المصلي وترجح لديه شيء، بنى على الراجح عنده.
6-
الشك في الزيادة حال فعل الزيادة يوجب سجود سهو.
7-
الشك في الزيادة بعد الانتهاء منها لا يوجب سجود سهو.
8-
سجود السهو واجب لكل شيء يبطل الصلاة عمده مما كان من جنس الصلاة.
9-
إذا ترك المصلي سنة كان يفعلها فسجوده للسهو سنة وليس بواجب.
10-
من سها مراراً كفته سجدتان.
11-
إذا اجتمع سجودان أحدهما قبل السلام والثاني بعده سجد قبل السلام.