الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وجاء من طريق آخر عنه قال: قلت: يا رسول الله، إنا قوم نتساءل أموالنا قال: يسأل الرجل في الجائحة أو الفتق ليصلح به بين قومه، فإذا بلغ أو كرب استعف.
وحدث أبو طاهر عن أبي زكريا أيضاً بسنده إلى عثمان بن عفان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه.
توفي أبو طاهر عبد الرحمن سنة ثمان وعشرين وثلاث مئة.
عبد الرحمن بن إبراهيم بن عمرو بن ميمون
أبو سعيد، المعروف بدحيم الفقيه قاضي دمشق وطبرية.
حدث عن الوليد بن مسلم بسنده إلى أبي سعيد الخدري أن أعرابياً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الهجرة فقال: ويحك! إن شأن الهجرة شديد، فهل لك من إبل؟ قال: نعم، قال: فهل تؤدي صدقتها؟ قال: نعم قال: فاعمل من وراء البحار، فإن الله لن يترك من عملك.
ولد عبد الرحمن سنة سبعين ومئة، وكان ثقة مأموناً، توفي سنة خمس وأربعين ومئتين وقد جاوز خمساً وسبعين سنة. قالوا: وكان عبد الرحمن بن إبراهيم، دحيم ثقة وكان يختلف إلى بغداد، وسمعوا منه، فذكروا الفئة الباغية هم أهل الشام، فقال: من قال هذا فهو ابن الفاعلة، فنكب الناس عنه ثم سمعوا منه.
قال أبو عمر الكندي في كتاب قضاة مصر: فوليها الحارث بن مسكين إلى أن صرف عنها.
وورد كتاب المتوكل على دحيم عبد الرحمن بن إبراهيم بن سعيد بن ميمون مولى