الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبد الله بن محمد
والصواب عبد الملك بن محمد الصنعاني من صنعاء دمشق.
حدث عن سعيد بن عبد العزيز بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: استحيوا فإن الله لا يستحي من الحق. لا تأتوا النساء في أدبارهن.
قال: كذا وقع في هذه الرواية. وإنما هو عبد الملك بن محمد.
عبد الله بن محمد الدمشقي
قال: سمعت محمد بن المبارك الصوري يقول: أعمال الصادقين لله بالقولب، وأعمال المرائين بالجوارح للناس، فمن صدق فليقف موقف العمل لله لعلم الله به، لا لعلم الناس بمكان عمله.
عبد الله بن محمد المعروف بابن الوسخ
البزار، اشيخ الصالح حدث عن سليمان بن عبد الرحمن بسنده إلى عروة أن الزبير أعلم يوم بدر بعمامة صفراء.
عبد الله بن محمد النسائي
أبو أحمد حدث عن هشام بن عمار بسنده إلى معاذ بن جبل قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في منزل أبي أيوب. قال: فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجاً فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تغرغرت -
يعني: عينيه - فقلت: يا رسول الله، ما تفسير هذه الآية " يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجاً " فبكى حتى غشي عليه ثم أفاق، فإذا هو ينتفض ويفيض عرقاً، ثم قلت: يا رسول الله، ما قوله: فتأتون أفواجاً؟ قال: يا معاذ لقد سألتني عن أمر عظيم، وبكى حتى ظننت أني أسأت إلى النبي صلى الله عليه وسلم ثم أقبل علي فقال: يا معاذ، هل تدري عم سألت؟ قلت: أخبرني يا رسول الله عن قوله " فتأتون أفواجاً " قال: إنك أول من سألني عنها: إذا كان يوم القيامة تجزأ أمتي عشرة أجزاء، يحشرون على عشرة أفواج: صنف على صورة القردة، وصنف على صورة الخنازير، وصنف على صورة الكلاب، وصنف على صورة الحمر، وصنف على صورة الذر، وصنف على صورة البهائم، وصنف على صورة السباع، وصنف يحشرون على وجوههم، وصنف ركبان، وصنف مشاة:
فأما الذين يحشرون على صورة القردة فهم قوم من هذه الأمة يسمون القدرية. قلت: يا رسول الله، وما علاماتهم وقولهم؟ قال: يا معاذ، إنهم مشركو أمتي، يزعمون أن الله تعالى قدر بعض الأشياء ولم يقدر بعضها، وأن المعاصي ليست بمخلوقة، أولئك مشركو هذه الأمة، يعذبهم الله تعالى في النار على صورة القردة قال: قلت: يا رسول الله، فمن هؤلاء الذين يحشرون على صورة الخنازير؟ قال: يا معاذ، أولئك آفة أهل الإسلام، وهلاك الدين، المكذبين بما جئت به. قلت: من هم؟ قال: قوم يسمون بالمرجئة، قلت: يا رسول الله، وما علاماتهم وقولهم؟ قال: يا معاذ، إنهم يزعمون أن الإيمان قول لا يضرهم مع القول كثرة المعاصي، كما لا ينفع أهل الشرك كثرة من صالح الأعمال، أولئك يعذبهم الله عز وجل في النار مع هامان في صورة الخنازير. قلت: يا رسول الله، فما الصنف الذين يحشرون على صورة الكلاب؟ قال: يا معاذ؛ أولئك قوم من أهل الدعوة مرقوا من الدين، واستحلوا دماء أمتي واستباحوا حرمهم، وتبرؤوا من أصحابي، يسمون بالحرورية، أولئك كلاب النار. ثلاثاً، لو قسم عذابهم على الثقلين لأوسعهم، لهم في الدنيا نباح كنباح الكلاب. قلت: يا رسول الله، فما الصنف الذين يحشرون على صورة الحمر؟ قال: صنف من هذه الأمة يسمون الرافضة. قالت: يا رسول الله، فما علامتهم؟ قال: إنهم مشركون ينتحلون حبنا، ويتبرؤون من أبي بكر وعمر، ويشتمونهما لهم نبز. لا يرون جمعة ولا جماعة، أولئك في النار شر مكاناً. قلنا: