الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وحدث عنه قال: وسئل سفيان بن عيينة عن الزهد فقال: من لم تمنعه النعماء من الشكر، ولا البلوى من الصبر، فذاك عندنا الزهد. قال أحمد: فقلت له: قد يكون لا تمنعه النعماء من الشكر ويمسكها، قال: فضرب بمؤخر يده ساقي ثم قال: اسكت، من لم تمنعه النعماء من الشكر، ولا البلوى من الصبر فذاك عندنا الزاهد.
وحدث عنه بسنده إلى سفيان قال: لما جاء البشير إلى يعقوب عليه السلام قال: على أي دين تركت يوسف عليه السلام؟ قال: على الإسلام، فقال: الآن تمت النعمة.
وحدث عنه قال: سمعت أبا سليمان يقول: كل ما شغلك عن الله من أهل أو مال أو ولد فهو عليك مشؤوم.
عبد الله بن يحيى بن موسى
أبو محمد السرخسي القاضي له رحلة إلى مصر والشام.
حدث عن سعيد بن يعقوب الطالقاني بسنده إلى ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أصبح مطيعاً لله في والديه أصبح له بابان مفتوحان من الجنة، وإن كان واحداً فواحداً. ومن أمسى غاضباً لله في والديه أصبح له بابان مفتوحان من النار، وإن كان واحداً فواحداً. قال الرجال: وإن ظلماه؟! قال: وإن ظلماه، وإن ظلماه.
عبد الله بن يزيد بن آدم السلمي
وقال: الأودي البابي حدث عن أبي الدرداء وأبي أمامة الباهلي وأنس بن مالك وواثلة بن الأسقع قالوا: خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتمارى في أمر الدين، فغضب غضباً شديداً لم
يغضب مثله ثم قال: مه مه يا أمة محمد، لا تهيجوا على انفسكم وهج النار، ثم قال أبهذا أمرتم؟! أوليس عن هذا نهيتم؟ أوليس إنما هلك من كان قبلكم بهذا؟ ثم قال: ذرواالمراء، لعله خيرة فإن نفعه قليل، ويهيج العداوة بين الإخوان، ذروا المراء، فإن المراء لا تؤمن فتنته، ولا تغفل حكمته، ذروا المراء، فإنه يورث الشك، ويحبط العمل، ذروا المراء، فكفاك إثماً أن لا تزال مما رياً، ذروا المراء، فإن المؤمن لا يماري، فانا زعيم بثلاثة أبيات في الجنة لمن ترك المراء وهو صادق، ذروا المراء، فإن المماري لا أشفع له يوم القيامة، ذروا المراء، فإن أول ما نهاني عنه ربي عز وجل بعد عبادة الأوثان المراء وشرب الخمر، ذروا المراء، فإن الشيطان قد يئس أن تعبدوه، ولكن قد رضي منكم بالتحريش، وهو المراء في دين الله عز وجل، ثم قال: إن بني إسرائيل افترقوا على ثنتين وسبعين فرقة، وإن أمتي تفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلها ضال إلا السواد الأعظم، قالوا: يا رسول الله، وما السواد الأعظم؟ قال: من لا يماري في دين الله، ومن كان على ما أنا عليه اليوم. قال ابن عباس في قول الله عز وجل:" وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره ": هم أصحاب المراء والخصومات في دين الله، وقول الله عز وجل:" إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً لست منهم في شيء ": هم أصحاب المراء والخصومات في دين الله، وقول الله عز وجل:" فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ": هم أصحاب الأمراء والخصومات في دين الله عز وجل وقوله: " ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات ": هم أصحاب المراء والخصومات في دين الله، وقول الله:" فتقطعوا أمرهم بينهم زبراً كل حزبٍ بما لديهم فرحون ": هم أصحاب المراء والخصومات في دين الله عز وجل. وقوله عز وجل: " إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها ": هم أصحاب المراء والخصومات في دين الله، وقول الله عز وجل: "