الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إن يكد مطرف الإخاء فأننا
…
نغدو ونسري في إخاء تالد
أو يختلف ماء الوصال فماؤنا
…
عذب تحدر من غمام واحد
أو يفترق نسب يؤلف بيننا
…
أدب أقمناه فقام الوالد
ومن شعر أبي تمام حبيب:
رددت إفرند وجهي في صفحتيه
…
رد الصقال بماء الصارم الخذم
وما أبالي وحر القول أصدقه
…
حقنت من ماء وجهي أو حقنت دمي
ولد أبو تمام سنة ثمان وثمانين ومئة، ومات سنة إحدى وثلاثين ومئتين ودفن بالموصل، وقيل: ولد سنة تسعين ومئة، ومات سنة اثنتين وثلاثين ومئتين، وقيل: مات سنة ثمان وعشرين ومئتين بسر من رأى.
وقال محمد بن عبد الملك الزيات يرثيه، وهو حينئذ وزير:
نبأ أتى من أعظم الأنباء
…
لما ألم مقلقل الأحشاء
قالوا حبيب قد ثوى فأجبتهم
…
ناشدتكم لا تجعلوه الطائي
وقال الحسن بن وهب يرثيه:
فجع القريض بخاتم الشعراء
…
وغدير روضتها حبيب الطائي
ماتا معاً فتجاورا في حفرة
…
وكذلك كانا قبل في الأحياء
حبيب بن أبي حبيب من أهل دمشق
حدث عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة قالت: وبلغها أن ابن عمر يحدث عن أبيه: أن الميت يعذب ببكاء أهله عليه، فقالت: يرحم الله ابن عمر وعمر، والله ما هما بكاذبين ولا متزايدين، ولكنهما وهما، إنما مر