الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مملوك ما بقي. قالوا: فما توصينا بشيء؟ قال: بلى، احملوني على حمار، فإنه لم يمت عليه كريم قط، فلعلي لا أموت. قالوا: يا أبا مليكة، أي العرب أشعر؟ قال: هذا الجحير إذا طمع في خير، وأشار إلى فيه ولسانه، ثم استعبر وبكى، فقالوا: ما يبكيك؟؟ أفزعاً من الموت؟ سوءة لك؟ قال: لا، ولكني أبكي للشعر من راوية السوء. ثم لم يلبث أن مات، فبلغ ذلك الشماخ فقال:
ليبك على الشعر الرواة فقد مضى
…
وفارق إذ مات الحطيئة جرول
وأودى فما أبقى مقالاً لشاعر يقوم ليبلى من يشا أو يعدل
مضى ذا وهذا والسلام عليهما
…
وكل عليه سوف يبكي ويعول
جرول بن جنفل
ويقال: ابن جنقل بالقاف، والأول أصح - أبو توبة النميري الحراني المعلم، قدم دمشق وحدث بها.
روى عن سعيد بن سنان الحمصي عن عمرو بن عريب عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: في قوله تعالى: " وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم " قال: " هم الجن، ولن تخبل الجن رجلاً في داره فرس عتيق ".
وحدث عن خليد بن دعلج الموصلي عن قتادة بن دعامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا ادهن أحدكم فليبدأ بحاجبيه فإنه يذهب بالصداع ". أو قال ينفع من الصداع.
قدم جرول بن جنفل حمص، فأتى بقية بن الوليد فقال له: ما اسمك؟ قال: جرول. قال: ابن من؟ قال ابن جنفل. قال: أبو من؟ قال: أبو تيفل. فقال له: