الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الحسن بن بلال أبو علي المقرئ
حدث عن أحمد بن علي بن سعيد القاضي بسنده عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرّ على بغلة شهباء بحائط لبني النجار، فحاصت البغلة، فإذا بقبر يعذّب صاحبه فقال: لولا ألا تدافنوا لدعوت الله عز وجل أن يسمعكم عذاب القبر
الحسن بن جرير بن عبد الرحمن
أبو علي الصوري البزار الزّنبقي قدم دمشق سنة ثلاث وثمانين ومئتين.
حدث عن سعيد بن منصور بسنده عن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: خياركم من تعلم القرآن وعلمه. " وأخذ بيدي فأجلسني في مكاني هذا.
وحدث عن أبي الجماهر بسنده عن أنس قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بالهدية صلة بين الناس ويقول: " لو قد أسلم الناس تهادوا من غير جوع.
الحسن بن جعفر بن حمزة بن المحسّن
ابن عثمان بن الحسن بن الحسن بن أبي سعيد أبو محمد الأنصاري البعلبكي المعروف بابن بريك ذكر أنه من ولد النعمان بن بشير قدم دمشق غير مرة، وعاد إلى بعلبك.
ومن شعره:
قابل البلوى إذا
…
حلّت بصبر ومسرّه
فلعلّ الله أن يو
…
ليك بعد العسر يسره
كم عهدنا نكبة حلّ
…
ت فولّت بعد فتره
لن ينال الحازم النّد
…
ب منى نفس بقدره
لا ولا يدفع عنه
…
من صروف الدّهر ذرّه
كلّ يوم آب من دن
…
ياك بؤس ومضرّه
والليالي ناتجات
…
للورى هما وحسره
كان بعض أهل بعلبك يتهم أبا محمد بمذهب الروافض، فحدث أنه رأى في جمادى الأول سنة وأربعين وخمس ومئة، كأن الحاجب عطاء في الميدان الأخضر، خارج باب همذان ببعلبك، وحوله من جرت العادة بحضورهم، وهو في جملة الناس، وكان قد أتي ببساط، فبسط له، وطرح عليه طراحة فجلس عليها، فإذا بأربعة مشايخ قد حضروا، فجلس اثنان عن يمين الحاجب عطاء، واثنان عن شماله بعد أن سلموا عليه وأقبلوا بوجوههم إليه، وكأنه قد أتي بكرسي شبيه بكرسي الوعظ، فأخذوا بيد الحاجب ورفعوه عليه، فلما استقر على الكرسي حمد الله وأثنى عليه، وصلى على نبيه صلى الله عليه وسلم، فالتأم في الميدان خلق لا يحصى، فقال:" معاشر الناس، الدنيا فانية والآخرة باقية ". فدخلت ريح تحت الكرسي فرفعته، ثم تكلم بكلام لم أحفظه، والناس يضجون بالدعاء ويكثرون البكاء، ثم نزل الكرسي، وأنزل الحاجب عنه، فقعد دون المرتبة، وجلس الشيوخ عليها. فسألت بعض الشيوخ عن أحدهم فقال: هذا هو المشرع، وأومأ بيده إلى رجل حسن الصورة، ثم أخذ بيدي فقال: مدّ يدك فصافحه، فصافحته ثم قلت: يا شيخ، - للذي سألته - من هؤلاء القوم؟ فقال: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وهذا محمد بن إدريس الشافعي. فما استتم كلامه حتى حضر شيخ عليه سكينة ووق (ار، فنهضوا له ورفعوا قدره، فسألت الشيخ عنه فقال: هذا علي بن أبي طالب. فأومأ المشرع إلى الحاجب عطاء، فتقدم إليه، ثم تحدث معه فالتفت إلي وقال: يا فلان، ألم تقل: إن هؤلاء القوم كانوا مختلفين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: بلى. فأومأ إليهم فقال: ألم يكن كذلك؟ فقالو بأجمعهم: لا. ثم