الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الزبير، عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال سبحان الله وبحمده، غرست له نخلة في الجنة". قال الطبراني
(324)
لم يروه عن أبي الزبير إلا الحجاج. أخرجه الترمذي
(325)
في جامعة عن أحمد بن منيع وغير واحد كلهم عن روح بن عبادة فوقع لنا بدلا عاليا.
السين
103 -
ست العبيد بنت
(326)
عمر بن أبي بكر الدنيسري والدة ناصر الدين الفارقي،
(327)
حضرت في الثالثة على أحمد بن محمد بن رزمان نسخة وكيع وأجاز لها إبراهيم بن خليل وغيره، وحدثت. ماتت في رابع عشر ربيع الآخر من سنة أربع وثلاثين وسبع مائة
…
(328)
104 -
سلامة بن عبد الله بن عبد الواحد
(329)
بن شقير التميري الحراني أبو النجا
(330)
الدمشقي المنعوت بالنفيس،
(331)
سمع من أحمد بن عبد الدائم جزء ابن عرفة وغيره، ومن يحيى بن أبي منصور، والشيخ شمس الدين بن أبي عمر، وأبي الحسن بن البخاري، وسمع أيضا من القاضي شمس الدين بن خلكان جزء ابن نجيد وكان تاجرا ملازما للأسفار، وقال الذهبي في معجمه "كان خيرا متواضعا"
(332)
انتهى. وأقرأ في آخر عمره القرآن بجامع دمشق وأقبل على آخرته إلى أن مات في رابع عشرين شعبان سنة سبع وعشرين وسبع مائة، وكان مولده بحران في سابع عشرين رجب سنة ستين وستمائة.
أخبرنا سلامة بن شقير وطائفة إجازة، قالوا: أخبرنا أحمد بن عبد الدائم، أخبرنا عبد المنعم بن عبد الوهاب، أخبرنا القاسم بن بنان، (ح) وقرئ على أبي الحسن علي بن عمر الصوفي ونحن نسمع؛ أخبركم عبد الرحمن بن مكي، أخبرنا جدي لأمي الحافظ أبو طاهر السلفي، أخبرنا أبو القاسم الربعي، في آخرين ببغداد، قالوا: أخبرنا أبو الحسن ابن مخلد، أخبرنا أبو علي الصفار، حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا زياد بن عبد الله البكائي، عن محمد بن إسحاق، عن معبد بن كعب بن مالك، عن أبي قتادة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إياكم وكثرة الخلف في البيع فإنه ينفق ثم يمحق".
رواه مسلم
(333)
والنسائي
(334)
من حديث الوليد بن كثير عن معبد بن كعب بن مالك فوقع لنا بدلا عاليا.
(324)
سليمان بن أحمد الطبراني، المعجم الصغير، تحقيق محمد شكور محمود الحاج أمرير (يروت: المكتب الإسلامي، 1985)، 1/ 181.
(325)
سنن الترمذي 5/ 511. انظر كذلك: صحيح ابن حبان 3/ 109.
(326)
سقطت التاء من الأصل.
(327)
ترجمتها في: ابن حجر، الدرر الكامنة 2/ 126 (1782)؛ كحالة، أعلام النساء 2/ 256
(328)
بيض المصنف بعد هذا ولم يعد إليه.
(329)
جاء في الدرر عبد الأحد.
(330)
جاء في الدرر أبو المنجا.
(331)
ترجمته في: ابن حجر، الدرر الكامنة 2/ 138 (1823)؛ الذهبي، معجم الشيوخ 1/ 266؛ الذهبي، تاريخ الإسالم 14/ 945.
(332)
الذهبي، معجم الشيوخ 1/ 266.
(333)
صحيح مسلم 3/ 1228.
(334)
سنن النسائي 7/ 246. انظر كذلك: مسند أحمد 37/ 234؛ البيهقي، السنن الكبرى 5/ 435؛ مصنف أبي شيبة، 4/ 368.
105 -
سليمان بن عبد الرحيم بن عبد الرزاق بن أبي عباس المحجي
(335)
، سمع من الكرماني، والشيخ شمس الدين، وابن أخيه العز إبراهيم، والفخر بن البخاري وغيرهم، وأجاز له ابن عبد الدائم، وابن الدرجي، ومظفر الحنبلي وغيرهم، وكان
(336)
…
بالصالحية. توفي خامس عشر جمادى الآخرة سنة تسع وعشرين وسبع مائة، ومولده قبيل الستين والستمائة.
أخبرنا التقي سليمان بن عبد الرحيم إجازة، وكتب عنه ابن رافع في معجمه، أخبرنا عمر بن محمد الكرماني، أخبرنا القاسم بن عبد الله بن عمر الصفار، أخبرنا وجيه بن طاهر، أخبرنا يعقوب بن أحمد الصيرفي، حدثنا الحسن بن أحمد المخلدي، أخبرنا أبو حامد أحمد بن محمد بن الحسن الحافظ، حدثنا عبد الرحمن بن بشر، حدثنا علي بن الحسين بن واقد، حدثني أبي، حدثني يزيد النحوي، أن عكرمة حدثه عن ابن عباس، قال: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة كانوا من أخبث الناس كيلا، فإن الله عز وجل:{ويل للمطففين} فأحسنوا الكيل.
رواه ابن ماجة
(337)
عن عبد الرحمن بن بشر على الموافقة.
106 -
سليمان بن عمر الزرعي أبو الربيع قاضي القضاة
(338)
، سمع من أحمد بن عبد الدائم، وأبي بكر بن البستي، والمقداد القيسي، ويحيى بن أبي منصور وغيرهم، ذكره البرزالي في معجمه فقال: كان انتقل إلى دمشق وهو شاب، واشتغل بالفقه، ولازم شيوخ العصر، وتردد إلى المدارس، وتفقه وناظر وظهر أمره، فولي القضاء ببعض البلاد، وحكم بزرع ثلاث عشرة سنة، ثم نقل إلى نيابة الحكم بدمشق فأقام سبع سنين، وأضيف إليه نظر الأيتام، ودرس بالدولعية،
(339)
ثم انتقل إلى الديار المصرية، وبات في الحكم سبع سنين أيضا وأشهرا، ثم ولي القضاء استقلالا، وأضيف إليه قضاء العسكر، ثم انفصل بعد سنة، وبقي على قضاء العسكر مع تدريس المنصورية والمعزية إلى أن مات ابن صصرى بدمشق، فعينه السلطان للمنصب وأضاف إليه ما كان بيد الذي قبله من القضاء والتدريس ومشيخة الشيوخ، فدخل دمشق في جمادى الأولى سنة ثلاث وعشرين، وكانت عنده معرفة بالحكومات
(335)
ترجمته في: ابن حجر، الدرر الكامنة 2/ 154 - 155 (1894)؛ الذهبي، معجم الشيوخ 1/ 270 - 271؛ الوادي آشي، البرنامج 164 - 165. أورده الذهبي في من ولدوا سنة 658/ 1259، تاريخ الإسلام 14/ 809. وأورده كذلك في من ولدوا سنة 661/ 1262، تاريخ الإسلام 15/ 49. والتاريخ الأول يؤيده معجم الشيخة مريم.
(336)
كلمة غير مقروءة.
(337)
سنن ابن ماجة 2/ 748. انظر كذلك البيهقي، السنن الكبرى: 6/ 32، النسائي، السنن الكبرى 10/ 327؛ صحيح ابن حبان 11/ 286.
(338)
ترجمته في: ابن حجر، الدرر الكامنة 2/ 159 - 162 (1858)؛ ابن العماد، شذرات الذهب 6/ 107 - 108؛ الذهبي، معجم الشيوخ 1/ 271 - 272؛ الصفدي، الوافي بالوفيات 15/ 254؛ الصفدي، أعيان العصر 2/ 450 - 652؛ ابن كثير، البداية والنهاية 13/ 406؛ الزركلي، الأعلام 3/ 131.
(339)
أنشأها العلامة جمال الدين أبو عبد الله محمد بن أبي الفضل بن زيد بن ياسين بن زيد الخطيب التغلبي الأرقمي الدولعي النعيمي، المدارس في تاريخ المدارس، 1/ 182.
وصرامة، ثم عزل وترك له بعض الجهات، ثم انتقل إلى الديار المصرية فمات بها في سادس صفر سنة أربع وثلاثين وسبع مائة، وقد حدث بدمشق والقاهرة وخرّج له الحافظ علم الدين (البرزالي) مشيخة وحدث بها.
أخبرنا
…
(340)
107 -
سُنْجُر بن عبد الله الأنطاكي عتيق محمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم القواس،
(341)
سمع من أحمد بن عبد الدائم مشيخته تخريج ابن الظاهري والسراجيات الخمسة، ومن إسماعيل بن أبي اليسر اقتضاء العلم العمل، وسمع أيضا من يحيى بن أبي منصور، وأبي حامد بن الصابوني، توفي سنة أربع وثلاثين وسبع مائة عن ست وسبعين سنة تقريبا.
أخبرنا سنجر بن عبد الله الأنطاكي إجازة، أخبرنا ابن عبد الدائم سماعا، أخبرنا أبو الفضل عبد الله بن أحمد بن
(342)
الطوسي الخطيب في كتابه، أخبرنا جعفر بن أحمد السراج
…
(343)
108 -
سنجر بن عبد الله الجاولي علم الدين بن المشد،
(344)
سمع من القاضي ضياء الدين دانيال جميع مسند الشافعي، وحدث به مرارا، وعمل النيابة بغزة مدة وأنشأ له به مدرسة ومارستانا، وفي أواخر عمره ولي النيابة بحماة يسيرا، ثم رجع إلى القاهرة فأقام بها إلى أن مات في يوم الجمعة تاسع شهر رمضان سنة خمس وأربعين وسبع مائة.
أخبرنا أبو سعيد الجاولي إجازة، وكتب عنه ابن رافع في معجمه، أخبرنا دانيال بن منكلي، أخبرنا أبو بكر محمد محمد بن سعيد الحارث، (ح) وأنبأنا أحمد بن أبي طالب، عن ابن الحارث، أخبرنا أبو
(345)
طاهر بن محمد بن طاهر، أخبرنا مكي بن منصور بن علان، أخبرنا أحمد بن الحسن الحيري، حدثنا أبو العباس الأصم، أخبرنا الربيع بن سليمان، أخبرنا الإمام أبو عبد الله بن محمد بن إدريس الشافعي، أخبرنا مالك عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"صلاة الجماعة تفضل على صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة".
(340)
بيض المصنف بعد هذا ولم يعد إليه.
(341)
ترجمته في: ابن حجر، الدرر الكامنة 2/ 169 (1875)؛ الفاسي، ذيل التقييد 2/ 13؛ الذهبي، معجم الشيوخ 1/ 274 - 275.
(342)
باقي الاسم مطموس. وهو أبو الفضل عبد الله بن أحمد ابن محمد بن عبد القاهر الطوسي الخطيب. أبو العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن أبي بكر بن خلكان، وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، تحقيق إحسان عباس ببيروت: دار صادر، 1994)، 7/ 85.
(343)
بيض المصنف بعد هذا ولم يعد إليه.
(344)
ترجمته في: ابن حجر، الدرر الكامنة 2/ 170 - 172 (1877)؛ الفاسي، ذيل التقييد 1/ 13؛ ابن العماد، شذرات الذهب 6/ 142 - 143؛ السيوطي، حسن المحاضرة 1/ 395؛ ابن رافع، الوفيات 1/ 498 - 499؛ الزركلي، الأعلام 3/ 141؛ كحالة، معجم المؤلفين 4/ 282؛ الصفدي، أعيان العصر 2/ 467 - 470.
(345)
جاء على الهامش بخط الناسخ "زرعة" وهو لقب طاهر بن محمد بن طاهر.
رواه البخاري
(346)
ومسلم
(347)
والنسائي
(348)
من حديث مالك.
109 -
سنجر بن عبد الله الآمدي عتيق أقش الفارسي
(349)
، سمع من أبي بكر النشبي العلم لأبي خثيمة، والثاني والثالث من فضائل رمضان للقبّاني، ومن عبد الله بن عبد، وعبد الرحمن بن سلمان وغيرهم، توفي في يوم السبت ثالث عشرين ربيع الآخر سنة اثنتين وأربعين وسبع مائة.
أخبرنا سنجر بن عبد الله الآمدي إجازة، وكتبه عنه ابن رافع في معجمه، أخبرنا محمد بن علي النشبي، عن ست المكتبة بنت علي بن يحيى بن الطّرّاح سماعا، أن جدها أخبرهم، أخبرنا عبد الله بن محمد الصريفيني، (ح) وأنبأنا أحمد بن أبي طالب، عن محمد بن أحمد بن عمر المؤرخ، عن أبي الكرم الشهرزوري، عن الصريفيني، أخبرنا عمر بن إبراهيم بن أحمد الكتاني، حدثنا أبو القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، حدثنا أبو خثيمة زهير بن حرب، حدثنا وكيع، حدثنا الأعمش، عن تميم بن سلمة، عن أبي عبيدة قال: قال عبد الله:
(350)
(اغْدُ عالما، أو متعلما، ولا تغْدُ بين ذلك).
(351)
110 -
سنقر بن عبد الله فتى البدر طاهر بن إسماعيل الخليلي الجواشني،
(352)
سمع من ابن النجيب الحراني جزء ابن عرفة، والثالث عشر من أمالي الضبي، ومن ابن خطيب المزة والعماد بن مناقب
(353)
الغيلانيات وبعضها على محمد بن أحمد بن طرخان، وسمع من الشيخ شمس الدين العماد، وأبي حامد بن الصابوني، وابن حمدان، والصوري، وجماعة، وكان يتسبب في حانوت بالقاهرة. توفي في النصف من محرم سنة سبع وعشرين وسبع مائة.
أخبرنا سنقر بن عبد الله الجواشني إجازة، وكتبه عنه ابن رافع في معجمه، أخبرنا النجيب أبو الفرج بن الصقيل، أخبرنا أبو الفرج بن كليب، أخبرنا أبو القاسم علي بن أحمد بن بيان، (ح) وأخبرنا أبو الحسن الواني سماعا، أخبرنا أبو القاسم السبط، أخبرنا الحافظ أبو طاهر السلفي، أخبرنا علي بن الحسين الربعي في آخرين قالوا: أخبرنا ابن مخلد، أخبرنا أبو علي الصفار، حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا مروان بن معاوية الفزاري، عن هاشم بن هاشم الزهري،
(346)
صحيح البخاري 1/ 131.
(347)
صحيح مسلم 1/ 450.
(348)
سنن النسائي 2/ 103. انظر كذلك: موطأ مالك 1/ 129؛ سنن الترمذي 1/ 420؛ صحيح ابن حبان 5/ 401.
(349)
ترجمته في الدرر الكامنة 2/ 174 (1891).
(350)
هو عبد الله بن مسعود.
(351)
مصنف أبي شيبة 5/ 284؛ حلية الأولياء 7/ 236؛ سنن الدارمي 1/ 313. الحديث ضعفه الألباني. انظر: محمد ناصر الدين بن الحاج نوح الألباني، سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة (الرياض: دار المعارف، 1992)، 6/ 359.
(352)
ترجمته في: ابن حجر، الدرر الكامنة 2/ 175 (1896).
(353)
الشريف عماد الدين إبراهيم بن محمد بن عبد الوهاب بن مناقب الحسيني، توفي سنة 676/ 1277. الذهبي، تاريخ الإسلام 15/ 305.