الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من اسمه علي
163 -
علي بن إسماعيل بن يوسف القونوي التبريزي الأصل الفقيه الشافعي أبو الحسن،
(495)
سمع من أبي الفضل أحمد بن هبة الله بن عساكر، وأبي حفص القواس، وأبي المعالي الأبرقوهي، وإسماعيل الفراء وغيرهم، وحدث بالقاهرة، ودمشق، سمع منه البرزالي، والذهبي وانتقي عليه مجلسا، وخرج له أبو الحسين بن أيبك مشيخة، وخرج له غيره موافقات، وكان قد اشتغل ببلده وتفقه على مذهبه، وقرأ علمي الأصول الدين والفقه على الشيخ زكي الدين المازندراني، وقرأ العربية على الشيخ ناصر الدين الأرندي، والخلاف على الشيخ تاج الدين أحمد الخلافي، وانقطع إلى الشيخ شمس الدين الأيكي، وقرأ عليه كثيرا، وقدم دمشق سنة ثلاث وتسعين وستمائة
(496)
فسمع بها الحديث وحفظ الحاوي الصغير، وأكثر الاشتغال والتحصيل، وتصدر بالجامع، وولي تدريس الاستقبالية،
(497)
ثم حضر إلى القاهرة، فأقام بها مواظبا على الاشتغال، ثم تولى مشيخة الصوفية بالخانقاة سعيد السعداء سنة عشر وسبع مائة، ودرس واشتهر صيته، ولم يزن ملازما للإقراء ونفع الطلبة إلى أن ندب لقضاء القضاة بدمشق فوليه
(498)
…
بالله في ذلك في سنة سبع وعشرين فباشره على أحسن طريقه، وكان كثير التلاوة، شرح الحاوي الصغير، وكتب الخط المليح، وكان له ميل إلى المحدثين. مولده سنة ثمان وستين وستمائة تقريبا بقونيا بالروم، ومات في يوم السبت رابع عشر ذي القعدة سنة تسع وعشرين وسبع مائة.
أخبرنا قاضي القضاة العلامة أبو الحسن علي بن إسماعيل بن يوسف القونوي إجازة، أخبرنا أحمد بن هبة الله، عن المؤيد بن محمد وزينب بنت أبي القاسم، أن فاطمة بنت علي أخبرتهم، أخبرنا عبد الغافر بن محمد، أخبرنا أبو عمرو بن حمدان، حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا الليث عن عقيل، عن ابن شهاب، عن سالم، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"المسلم أخو المسلم لا يظلمه، ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته. " الحديث.
(499)
.
164 -
علي بن إسحاق بن لؤلؤ بن عبد الله النوري الأتابكي علاء الدين بن المجاهد،
(500)
سمع
(495)
ترجمته في: ابن حجر، الدرر الكامنة 3/ 24 - 28 (54)، ابن رافع، الوفيات 1/ 75، تاج الدين السبكي، طبقات الشافعية 1/ 169؛ الزركلي، الأعلام 4/ 264؛ كحالة، معجم المؤلفين 7/ 37؛ الصفدي، أعيان العصر 3/ 285 - 295؛ الصفدي، الوافي بالوفيات 20/ 148 - 152؛ ابن كثير، البداية والنهاية 14/ 169؛ الذهبي، معجم المحدثين 1/ 81 - 82.
(496)
جاء في المخطوطة "وسبع مائة" وهو خطأ والصحيح وستمائة لأنه مات في سنة تسع وعشرين وسبع مائة.
(497)
يقصد الإقبالية. انظر: النعيمي، الدارس، 1/ 118.
(498)
كلمة غير مقروءة.
(499)
صحيح البخاري 3/ 128؛ صحيح مسلم 4/ 1996؛ سنن أبي داود 4/ 273؛ سنن الترمذي 4/ 34؛ مسند أحمد 9/ 463؛ صحيح ابن حبان 2/ 291.
(500)
ترجمته في: ابن حجر، الدرر الكامنة 3/ 23 (48)؛ الصفدي، أعيان العصر 283 - 286.
من ابن علاق الجمعة للنسائي، ومن النجيب الحراني مشيخته ومصافحته وجزيء ابن عرفة، وغير ذلك، وحدث. مولده بجزيرة ابن عمر ضواحي الموصل في يوم الجمعة ثامن عشري المحرم سنة سبع وخمسين وستمائة، وتوفي في يوم الجمعة ثامن شهر ربيع الآخر سنة إحدى وثلاثين وسبع مائة.
أخبرنا علي بن إسحاق بن لؤلؤ إجازة، أخبرنا عبد اللطيف بن عبد المنعم بن علي بن الصيقل، أخبرنا
…
(501)
165 -
علي
(502)
بن إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن علي بن عبد العزيز بن يحيى بن علي بن يونس بن علي بن محمد بن أحمد بن سلامة بن الحسن بن سليمان بن خالد بن الوليد المخزومي القرشي أبو الحسن،
(503)
بكر به أبوه فأحضره على الحافظ أبي محمد المنذري مجلسين من أماليه، وثلاثة مجالس من أمالي الجوهري، وسمع منه جزءا من حديث المحاملي، وحضر على عبد المحسن بن مرتفع الخثعمي في الرابعة بعض حديث الحسين بن أحمد الأثج، وسمع من ابن أنجب منتقى من حديث ابن أخي ميمي، ومن الشيخ عز الدين بن عبد السلام جزء المؤمل، ومن الرشيد العطار، والمعين الدمشقي، وإسماعيل بن عزون، وابن علاق، وإبراهيم بن مضر، والكمال الضرير، وشيخ الشيوخ، وعثمان بن مكي الشارعي، وسمع من النجيب كثيرا من ذلك؛ مسند أحمد بن حنبل وسنن أبي داود وفوائد بن غيلان والمستخرج على صحيح مسلم لأبي نعيم وغير ذلك، وسمع من عبد الهادي القيسي مسند الثوري للدولابي
(504)
، ومن المجد محمد بن إسماعيل بن عساكر، والتاج القسطلاني، ومحمد بن الحسن بن علي بن عساكر، ومحمد بن مهلهل بن بدران، ومحمد بن مرتضي بن العفيف، والمحدث شرف الدين عبد الله بن أبي بكر بن عبد الله بن برطلة وطائفة، وبالإسكندرية من أبي البركات بن النحاس، وأبي عبد الله الدهان وغيرهما، وأجاز له خلائق من الشام ومصر، وحدث في سنة ست وسبع مائة وهلم جرا، سمع من الأئمة، وتفرد بكثير من مروياته. ولد ليلة الأربعاء سابع عشري ذي الحجة سنة إحدى وخمسين وستمائة.
أخبرنا أبو الحسن علي بن يونس إجازة، أخبرنا الحافظ عبد العظيم بن عبد القوي المنذري، أخبرنا عمر بن محمد بن معمر بقراءتي عليه بدمشق، وعبد الله بن أبي بكر بن أبي القاسم في كتابه إلي من بغداد واللفظ له، قالا: أخبرنا القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أخبرنا الحسن بن علي الجوهري، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد بن كيسان، أخبرنا يوسف هو ابن يعقوب القاضي، حدثنا أبو الربيع، حدثنا حماد بن زيد، عن غيلان بن جرير، عن
(501)
بيض المصنف بعد هذا ولم يعد إليه.
(502)
جاء على الهامش: "قلت جده هو القاضي المرتضي صفي الدين أبو المجد عبد الرحمن أحد كتاب الإنشاء في أيام الصلاح يوسف بن أيوب، قتل شهيدا على عكا يوم الجمعة 10 جمادى الأولى سنة 586، ودفن في القدس كذا في الخطط للمقريزي وكتب محمد مرتضي غفر له.
(503)
ترجمته في: ابن حجر، الدرر الكامنة 3/ 23 - 26 (49)؛ الفاسي، ذيل التقييد 2/ 181 - 182؛ السبكي، معجم الشيوخ 272 - 276؛ الصفدي، أعيان العصر 3/ 295 - 296؛ ابن العماد، شذرات الذهب 6/ 102؛ الذهبي، ذيول العبر 4/ 93 - 94. جاء على الهامش بخط الزبيدي: "قلت وتوفي في
…
سنة 732.
(504)
جاء على الهامش بخط الزبيدي: "قلت وشرف أصحاب الحديث الخطيب".
عبد الله بن معبد الرماني، عن أبي قتادة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"صيام يوم عاشوراء إني أحتسب على الله عز وجل أن يكفر السنة التي قبله".
رواه مسلم.
(505)
وأخبرنا علي بن إسماعيل إجازة، أخبرنا الحافظ رشيد الدين يحيى بن علي القرشي سنة سبع وخمسين وستمائة، أخبرنا العلامة أبو عبد الله محمد بن محمد الأصبهاني الكاتب، أخبرنا إسماعيل بن أبي سعد أحمد بن محمد النيسابوري الصيرفي، أخبرنا الشريف أبو نصر الزينبي، أخبرنا أبو بكر الوراق، حدثنا البغوي، حدثنا سريج بن يونس، حدثنا عبد الرحمن بن عبد الملك بن أبجر، عن أبيه، عن وأصل الأحدب، عن أبي وائل، قال: خطبنا عمار، فأبلغ وأؤجر، فلما، قلنا: يا أبا اليقظان: لقد أبلغت وأوجزت، فلو كنت تنفست! قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن طول صلاة الرجل، وقصر خطبته مئنة من فقهه، فأطيلوا الصلاة، وأقصروا الخطبة، فإن من البيان سحرا".
رواه مسلم
(506)
عن سريج.
(507)
166 -
علي بن إسماعيل بن أبي العلاء بن راشد بن محسن بتشديد السين الدمشقي القواس الوتار
(508)
، سمع من إسماعيل بن أبي اليسر مغازي موسى بن عقبة ورسالة الشافعي بفوت والضعفاء للنسائي، ونسخة وكيع، والأول من حديث الجصاص، ومن علي بن عبد الواحد بن الأوحد، وسمع من الكرماني المجلد الثامن والتاسع من مسند أبي عوانة، وحدث، وكان فاضلا، عنده طرف من اللغة. مولده في تاسع عشري رجب سنة ستين وستمائة بدمشق، وتوفي بها سادس صفر سنة ست وثلاثين وسبع مائة.
أخبرنا علي بن إسماعيل بن أبي العلاء إجازة، أخبرنا عمر بن محمد الكرماني، أخبرنا القاسم بن عبد الله بن عمر، أخبرنا عبد الرحمن بن عبد الواحد، أخبرنا عبد الحميد بن عبد الرحمن البحيري، أخبرنا أبو نعيم عبد الملك بن الحسن، أخبرنا خالي أبو عوانة يعقوب بن إسحاق، حدثنا محمد بن حيويه، حدثنا أبو نعيم، حدثنا مصعب بن سليم، حدثنا أنس بن مالك، قال: أهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تمر فجعل يهديه، ورأيت النبي صلى الله عليه وسلم ما يأكل تمرا من الجوع.
رواه الترمذي
(509)
.
(505)
صحيح مسلم 2/ 808؛ سنن الترمذي 3: 126؛ سنن أبي داود 2: 321؛ صحيح ابن حبان 8/ 395؛ سنن ابن ماجة 1/ 553.
(506)
صحيح مسلم 2/ 594. انظر كذلك: مسند أحمد 30/ 250؛ البيهقي، السنن الكبرى 3/ 208؛ سنن الدارمي 2/ 973؛ صحيح ابن حبان 7/ 31.
(507)
هو سريج بن يونس بن الحارث المروزي سكن بغداد يكنى أبا الحارث مات لثمان بقين من ربيع الأولى سنة خمس وثلاثين ومائتين. أبو بكر أحمد بن علي بن منجويه الأصبهاني، رجال صحيح مسلم، تحقيق عبد الله الليثي (بيروت: دار المعرفة، 1986)، 1/ 297.
(508)
ترجمته في: ابن حجر، الدرر الكامنة 3/ 29 (55)؛ الفاسي، ذيل التقييد 2/ 187؛ الذهبي، معجم الشيوخ 2/ 19 - 20؛ الذهبي، تاريخ الإسلام 11/ 370؛ الصفدي، أعيان العصر 3/ 284 - 285.
(509)
لم أعثر عليه في سنن الترمذي. انظر كذلك من وجوه مختلفة مسند أحمد 20/ 374؛ سنن النسائي الكبرى، 4/ 171؛ شعب الإيمان 8/ 115.
167 -
علي بن أبي بكر بن طيّ الزبيري،
(510)
…
(511)
سمع من غازي الحلاوي الغيلانيات ومن شامية جزء طالوت بن عباد، ومن أبي بكر بن الرصاصي وجماعة، وحدث. توفي في أحد الربيعين سنة ثمان وأربعين وسبع مائة.
أخبرنا علي بن أبي بكر بن طي إجازة، أخبرنا
…
(512)
168 -
علي بن جابر بن علي بن موسى بن خلف بن منصور بن عبد الله بن مالك بن ذؤيب بن جعفر بن محمد بن إسحاق بن الحسين بن الحسن بن إسحاق بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي أبو الحسن المكي المولد التميمي المنشأ المصري الشافعي،
(513)
سمع بثغر عدن من إبراهيم بن عمر بن مضر صحيح مسلم، ومن الإمام شمس الدين زكي الدين بن الحسن البلقاني جزء ابن نجيد، وقدم القاهرة سنة أربع أو خمس وسبعين فسمع بها من العز الحراني، وابن خطيب المزة، وغازي
(514)
، وابن فارس، والقطب القسطلاني، وابن الأنماطي، ومحمد بن عبد المنعم بن الحتمي وغيرهم، وبالإسكندرية من شيوخها، وبدمشق من الفخر وطبقته، وحدث، وكتب الكثير بخطه الأجزاء
(515)
والكتب، وقرأ بنفسه كثيرا حتى أنه قرأ في مجلس ممتد من بعد العصر إلى بعد غروب الشمس المنتخب من مسند عبد بن حميد، وكان أبوه أحد تجار الكارهم، وذكر أنه قرأ الوجيز في الفقه على البيلقاني، وكان فصيح العبارة، كثير التواضع، طارحا للتكلف، وله نظم وفضل. سئل عن مولده فقال: أظن أنه في سنة تسع وأربعين وستمائة، وتوفي في ثالث عشري جمادى الآخرة سنة خمس وعشرين وسبع مائة.
أخبرنا علي بن جابر إجازة، أخبرنا زكي بن الحسن (ح) وأخبرنا علي بن عمر سماعا، أخبرنا محمد بن عبد الله النرسي، قالا: أخبرنا المؤيد بن محمد الطوسي، أخبرنا محمد بن الفضل، أخبرنا عمر بن أحمد بن أحمد بن مسرور، أخبرنا إسماعيل بن نجيد، أخبرنا يوسف بن يعقوب، حدثنا حفص بن عمر، حدثنا سعيد، عن منصور، عن أبي الضحى، عن مسروق، عن عائشة قالت: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه: "سبحان الله ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي".
(510)
لم نعثر على ترجمة له فيما بين أيدينا من المصادر.
(511)
بيض المصنف بعد هذا ولم يعد إليه.
(512)
بيض المصنف بعد هذا ولم يعد إليه.
(513)
ترجمته في: ابن حجر، الدرر الكامنة 3/ 35 - 36 (78)؛ الفاسي، ذيل التقييد 2/ 188؛ الصفدي، أعيان العصر 3/ 322 - 327؛ الذهبي، معجم المحدثين 1/ 83؛ الوادي آشي، البرنامج 72 - 73.
(514)
يقصد غازي الحلاوي.
(515)
لعل كلمة (من) ساقطة قبل كلمة الأجزاء.