المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

الْحُكَّام بقرطبة يَوْمًا من الْأُسْبُوع لَا يخلطه بشغل اسْتشْهد فِي - التكملة لكتاب الصلة - جـ ٣

[ابن الأبار]

فهرس الكتاب

- ‌من اسْمه عبد الرَّحْمَن

- ‌وَمن الكني

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه عبد الرَّحِيم

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه عبد الْملك

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه عبد الْعَزِيز

- ‌من اسْمه عبد الْجَبَّار

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه عبد الْوَهَّاب

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه عبد السَّلَام

- ‌من اسْمه عبد الصَّمد

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه عبد الْوَاحِد

- ‌من اسْمه عبد الْحق

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه عبد الْمُنعم

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه عبد الغفور

- ‌من اسْمه عبد الْجَلِيل

- ‌وَمن الغرباء فِي هَذَا الْبَاب

- ‌من اسْمه عبد الْكَرِيم

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه عبد الحميد

- ‌من اسْمه عبد الْعَظِيم

- ‌من اسْمه عبد الْوَلِيّ

- ‌من اسْمه عبد الْغَنِيّ

- ‌من اسْمه عبد الحكم

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه عبد الْخَالِق

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه عبد الْمجِيد

- ‌من اسْمه عبد الرؤوف

- ‌الْإِفْرَاد فِي هَذَا الْبَاب

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه عمر

- ‌وَمن الكني

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه عُثْمَان

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه عَليّ

- ‌وَمن الكني

- ‌وَمن الغرباء

الفصل: الْحُكَّام بقرطبة يَوْمًا من الْأُسْبُوع لَا يخلطه بشغل اسْتشْهد فِي

الْحُكَّام بقرطبة يَوْمًا من الْأُسْبُوع لَا يخلطه بشغل اسْتشْهد فِي وقيعة يَوْم السبت خَامِس ربيع الأول سنة أَربع مائَة فِي خمسين رجلا من المعلمين

404 -

أَبُو عمر بن مسلمة الْبَاجِيّ من أهل إشبيلية لَا أعرف اسْمه رُوِيَ عَن خَاله القَاضِي أَبِي الْحسن الزُّهْرِيّ وَعَن أَبِي بكر بن خير وَغَيرهمَا وَكَانَ صَالحا فَاضلا ضابطا لروايته رُوِيَ عَنهُ أَبُو الْحسن الرعيني

‌وَمن الغرباء

405 -

عُمَر بْن أَحْمَد بْن عَبْد الله بن أَحْمد التوزري مِنْهَا يعرف بِابْن عزْرَة ويكنى أَبَا حَفْص دَخَلَ الأندلس طَالبا للْعلم فلقي بقرطبة أَبَا مُحَمَّد بن عتاب وَأَبا الْحسن بن سراج وَأَبا الْوَلِيد الْعُتْبِي وَأَبا بَحر الْأَسدي وَغَيرهم وبمرسية أَبَا عَليّ الصَّدَفِي وبشاطبة أَبَا عمرَان بن أَبِي تليد فَحمل عَنْهُم وَسمع وَأكْثر عَن أَبِي عَليّ وَأطَال ملازمته وَانْصَرف إِلَى العدوة فسكن بجاية وَحدث وَأخذ النَّاس عَنهُ وَكَانَ من أهل الْمعرفَة بالفقه وَالْبَصَر بِالْحَدِيثِ وَكَانَت لَهُ أصُول عتاق حدث عَنهُ أَبُو عبد الله بن الرمامة وَغَيره وجدت تَقْيِيد السماع عَلَيْهِ فِي سنة 532

406 -

عمر بن عبد السَّيِّد الْهَاشِمِي من أهل تونس يكنى أَبَا حَفْص رُوِيَ عَن أَبِي عبد الله الْمَازرِيّ وَغَيره وَدخل الأندلس وَولي بإشبيلية قضاءها فِي سنة إِحْدَى

ص: 161

وَسبعين وَخَمْسمِائة وَكَانَ فَقِيها حَافِظًا حدث عَنهُ أَبُو ذَر الْخُشَنِي بالمعلم للمازري عَنهُ وَانْصَرف إِلَى تونس فَلم تطل مُدَّة ولَايَته وَلَا اسْتكْمل فِيهَا عَاما وَتُوفِّي عَليّ إِثْر ذَلِك سنة اثْنَتَيْنِ أَو ثَلاث وَسبعين وَخَمْسمِائة

407 -

عمر بن عُثْمَان بن مُحَمَّد بن أَحْمد الْخُرَاسَانِي الباخرزي الْمَالِينِي يكنى أَبَا بَكْر سَمِعَ من أَبِي الْخَيْر أَحْمد بن إِسْمَاعِيل الطَّالقَانِي الْقزْوِينِي وَأبي يَعْقُوب يُوسُف بن عمر بن أَحْمد الخالدي الزنجاني وَقدم الأندلس فَحدث بصحيفتي الْأَشَج وجعفر بن نسطور الرُّومِي وَسمع مِنْهُ بغرناطة ومرسية وَغَيرهمَا من بِلَاد الأندلس حدث عَنهُ أَبُو الْقَاسِم الملاحي وَسمع مِنْهُ بمالقة أَبُو جَعْفَر بن الجيار وَأَبُو عَليّ بن هَاشم فِي صفر سنة 600 ومولده فِي ربيع الأول سنة 560

408 -

عمر بن عبد الله بن عمر السّلمِيّ أَصله من جَزِيرَة شقر وَولد باغمات وَسكن مَدِينَة فاس يكنى أَبَا حَفْص روى عَن جده لأمه أبي مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن عليّ اللَّخْمِيّ سبط أَبِي عُمَر بْن عَبْد الْبر أجَاز لَهُ فِي صغره وَعَن أَبِي مَرْوَان بن مَسَرَّة وَأبي عبد الله بن الرمامة وَأخذ عَن أَبِي بكر بن طَاهِر الخدب كتاب سِيبَوَيْهٍ تفهما وَكَانَ من أهل الْمعرفَة والتفنن أديبا كَاتبا شَاعِرًا مجيدا غلب عَلَيْهِ الْأَدَب حَتَّى عرف بِهِ وَشهر مَعَ

ص: 162

جودة الْخط وبراعة الأدوات وَولي قَضَاء تلمسان ثمَّ نقل إِلَى قَضَاء فاس بعد أَبِيهِ بِزَمن وَولي أَيْضا قَضَاء إشبيلية وَغَيرهَا ونال دنيا عريضة قَالَ التجِيبِي كَانَ حسن الْخلق والخلق فصيح الخطابة وَالْكِتَابَة وَكنت إِذا رَأَيْته تمثلت عِنْد رُؤْيَته بِمَا أنْشدهُ شَيخنَا الْحَافِظ السلَفِي لبَعض شُيُوخه فِي هادء بن إِسْمَاعِيل (لهاد بن إِسْمَاعِيل خلات أَربع

بِهن غَدا مستوجبا للْإِمَامَة)

(خطاب ابْن عباد وَخط ابْن مقلة

وَخلق ابْن يَعْقُوب وَخلق ابْن مامة)

قَالَ وَأَجَازَ لي جَمِيع مَا رَوَاهُ وَمَا أُجِيز لَهُ مَعَ مَا لَهُ من نظم ونثر ومجموع فِي أَي فن كَانَ وَقد أنشدنا عَنْهُ أَبُو الرّبيع بْن سَالم بعض شعره وَقَالَ لي توفّي بإشبيلية فَجْأَة فِي الْخَامِس وَالْعِشْرين من ربيع الأول سنة 603 وَقَالَ ابْن فرتون توفّي سنة 608 وَهُوَ غلط ومولده فِي حُدُود الثَّلَاثِينَ وَخَمْسمِائة وَقَالَ ابْن فرقد أَخْبرنِي أَنه ولد سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة وَهَذَا خطأ وَاضح لِأَن جده توفّي سنة ثَلاث وَثَلَاثِينَ وإجازته إِيَّاه صَحِيحَة فخفي هَذَا عَليّ ابْن فرقد وَلم يتفكر فِيهِ قَالَ وَتُوفِّي عَام اثْنَيْنِ وسِتمِائَة فِي إشبيلية وَهُوَ يتقلد قضاءها بعد صرف أَبِي مُحَمَّد بن حوط الله وَكَانَ أَبُو حَفْص قد صرف بِأبي مُحَمَّد قبل ذَلِك بعام أَو أَزِيد قَلِيلا

409 -

عمر بن مُحَمَّد بن مخلوف صاحبنا من أهل تدلس يكنى أَبَا عَلِيّ أَخذ الْقرَاءَات عَنْ أبي زَكَرِيَّاء الجعيدي ببلنسية وصحبنا هُنَالك ويروي عَنْ أبي

ص: 163

عبد الله بن نوح وَأبي عَليّ بن زلال وَأبي جَعْفَر الْحصار وَأبي الْخَطَّاب بن وَاجِب وَأبي الْحسن بن خيرة وَعبد الْحق الزُّهْرِيّ وَأبي بكر عَتيق المربيطري وَأبي مُحَمَّد غلبون وَأبي بكر أُسَامَة وَأبي عمر بن عَاتٍ وَانْصَرف إِلَى العدوة وَسكن بجاية وأقرأ بهَا الْقُرْآن وَأخذ عَنهُ وحَدثني ثِقَة من تلاميذه أَنه توفّي سنة سِتّ وَعشْرين وسِتمِائَة

410 -

عمر بن الْحسن بن عَليّ بن مُحَمَّد بن فرج الْكَلْبِيّ من أهل سبتة وَأَصله من دانية يكنى أَبَا الْفضل ثمَّ كنى نَفسه أَبَا الْخَطَّاب وَيعرف بِابْن الْجَمِيل وَكَانَ يذكر أَنه من ولد دحْيَة بن خَليفَة الْكَلْبِيّ وسبط أَبِي البسام الفاطمي نزيل ميورقة من أم جده عَليّ سمع بالأندلس أَبَا عبد الله بن الْمُجَاهِد وَأَبا الْقَاسِم بن بشكوال وَأَبا بكر بن الْجد وَأَبا عَبْد اللَّه بْن زرقون وَأَبا بكر بن خير وَأَبا الْقَاسِم بن حُبَيْش وَأَبا مُحَمَّد بن عبيد الله وَأَبا الْحُسَيْن بن أَبِي وَأَبا الْعَبَّاس بن مضاء وَأَبا مُحَمَّد بْن بونُهْ وَأَبا عَبْد الْملك بْن عبد الْعَزِيز وَغَيرهم وَمِنْهُم من أَخذ عَنهُ بالعدوة وَقد حدث فِي تونس بِصَحِيح مُسلم عَن طَائِفَة من هَؤُلَاءِ الْمَذْكُورين وَآخَرين مِنْهُم أَبُو عبد الله بن

ص: 164

بشكوال وَأَبُو الْوَلِيد بن المناصف وَأَبُو الْحسن صَالح بن عبد الْملك الأوسي وَأَبُو إِسْحَاق بن قرقول وَأَبُو مُحَمَّد الْقَاسِم بن دحمان وَأَبُو الْعَبَّاس بن سيد وَأَبُو عبد الله بن عميرَة وَأَبُو خَالِد بن رِفَاعَة وَأَبُو الْقَاسِم بن رشد الْوراق وَأَبُو عبد الله القباعي وَأَبُو بكر بن مغاور وَأَبُو الْعَبَّاس البلنسي وَحدث عَن أبي طَاهِر السلَفِي بِالْإِجَازَةِ الْعَامَّة وَكَانَ بَصيرًا بِالْحَدِيثِ معتنيا بتقييده مكبا عَليّ سَمَاعه حسن الْخط مَعْرُوفا بالضبط لَهُ حَظّ وافر من اللُّغَة ومشاركة فِي الْعَرَبيَّة وسواها وَولي قَضَاء دانية مرَّتَيْنِ ثمَّ صرف عَن ذَلِك لسيرة نعيت عَلَيْهِ فَرَحل عَن الْمغرب وَلَقي بتلمسان أَبَا الْحسن بن أَبِي جُنُون فَحمل عَنهُ وانتهي إِلَى أفريقية فَأخذ عَنهُ بِمَدِينَة تونس مِنْهَا سنة خمس وَتِسْعين وَخَمْسمِائة ورحل مِنْهَا لأَدَاء الْفَرِيضَة فحج وَكتب الحَدِيث بالمشرق عَليّ جمَاعَة من أهل أَصْبَهَان وخراسان ونيسابور وَغَيرهمَا من أَصْحَاب الفراوي وَأبي عَليّ الْحذاء وَغَيرهمَا وَعَاد إِلَى الديار المصرية فاستأدبه الْملك الْعَادِل أَبُو بكر بن أَيُّوب لِابْنِهِ الْكَامِل أَبِي الْمَعَالِي مُحَمَّد ولي عَهده وَأَسْكَنَهُ الْقَاهِرَة فنال بذلك دنيا عريضة وحظوة بعد الْعَهْد بِمِثْلِهَا وَكَانَ يسمع ويدرس وَله تواليف مِنْهَا كتاب أَعْلَام النَّص الْمُبين فِي المفاضلة بَين أَهلِي صفّين كتب إِلَى مَعَ جمَاعَة من أَصْحَابنا أهل بلنسية بِإِجَازَة جَمِيع مارواه وصنفه فِي سنة ثَلاث عشرَة وسِتمِائَة وَبَلغنِي أَنه توفّي بِالْقَاهِرَةِ سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وستّمائة وَقَالَ ابْن فرتون قبل عَام أَرْبَعِينَ بِيَسِير

411 -

عمر بن مودود بن عمر الْفَارِسِي من أهل بخاري وَيعرف

ص: 165