المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌وَمن الغرباء   260 - عبد الْجَبَّار بن أبي بكر بن مُحَمَّد - التكملة لكتاب الصلة - جـ ٣

[ابن الأبار]

فهرس الكتاب

- ‌من اسْمه عبد الرَّحْمَن

- ‌وَمن الكني

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه عبد الرَّحِيم

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه عبد الْملك

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه عبد الْعَزِيز

- ‌من اسْمه عبد الْجَبَّار

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه عبد الْوَهَّاب

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه عبد السَّلَام

- ‌من اسْمه عبد الصَّمد

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه عبد الْوَاحِد

- ‌من اسْمه عبد الْحق

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه عبد الْمُنعم

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه عبد الغفور

- ‌من اسْمه عبد الْجَلِيل

- ‌وَمن الغرباء فِي هَذَا الْبَاب

- ‌من اسْمه عبد الْكَرِيم

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه عبد الحميد

- ‌من اسْمه عبد الْعَظِيم

- ‌من اسْمه عبد الْوَلِيّ

- ‌من اسْمه عبد الْغَنِيّ

- ‌من اسْمه عبد الحكم

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه عبد الْخَالِق

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه عبد الْمجِيد

- ‌من اسْمه عبد الرؤوف

- ‌الْإِفْرَاد فِي هَذَا الْبَاب

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه عمر

- ‌وَمن الكني

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه عُثْمَان

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه عَليّ

- ‌وَمن الكني

- ‌وَمن الغرباء

الفصل: ‌ ‌وَمن الغرباء   260 - عبد الْجَبَّار بن أبي بكر بن مُحَمَّد

‌وَمن الغرباء

260 -

عبد الْجَبَّار بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن حمديس الشَّاعِر من أهل صقلية وَمن شرقوصة مِنْهَا يكنى أَبَا مُحَمَّد دَخَلَ الأندلس فِي سنة 471 وامتدح جمَاعه من مُلُوكهَا وَصَارَ بعد ذَلِك إِلَى إشبيلية وَخص بالمعتمد مُحَمَّد بن عباد فحظي لَدَيْهِ وَفِيه أَكْثَر شعره وَكَانَ أحد الفحول الْمُتَقَدِّمين فِي صناعَة القريض المعروفين بالتجويد والتوليد وَلم يزل فِي صُحْبَة ابْن عباد إِلَى أَن خلعه الملثمون فِي رَجَب سنة 482 فتجول بعده فِي بِلَاد الْمغرب وَقد عَلَيْهِ باغمات معتقلة وافيا لَهُ باصطناعه ومعزيا عَن نكبته ثمَّ انْصَرف بعد ذَلِك إِلَى أفريقية وامتدح ملكهَا يحيى بن تَمِيم الصنهاجي ثمَّ ابْنه عليا ثمَّ ابْنه الْحسن سنة 516 وَتُوفِّي بعد ذَلِك وَمِمَّا قَرَأت فِي ديوَان شعره

(زن بديع الْكَلَام وزنا مُحَرر

مثل مَا يُوزن النضار المشجر)

(وَتكلم بِمَا يزينك فِي الحفل م

وتقنى بِهِ عَلَاء ومفخر)

(إِن حسن الثَّنَاء بعْدك يبقي

لَك بِالذكر مِنْهُ عَيْش مُكَرر)

(روح معناك جِسْمه مِنْك لَفْظِي

وَعلي كل صُورَة يتَصَوَّر)

(فَإِذا مَا مقَال غَيْرك أضحي

عرضا فَلْيَكُن مقالك جَوْهَر)

وَمن ذَلِك أَيْضا

(حرر لمعناك لفظا كي تزان بِهِ

وَقل من الشّعْر سحرًا أَو فَلَا تقل)

(فالكحل لَا يفتن الْأَبْصَار منظره

حَتَّى يصير حَشْو الْأَعْين النجل)

ص: 104