المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌وَمن الكني   605 - أَبُو عَليّ الإلبيري يروي عَنْ أبي عَبْد - التكملة لكتاب الصلة - جـ ٣

[ابن الأبار]

فهرس الكتاب

- ‌من اسْمه عبد الرَّحْمَن

- ‌وَمن الكني

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه عبد الرَّحِيم

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه عبد الْملك

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه عبد الْعَزِيز

- ‌من اسْمه عبد الْجَبَّار

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه عبد الْوَهَّاب

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه عبد السَّلَام

- ‌من اسْمه عبد الصَّمد

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه عبد الْوَاحِد

- ‌من اسْمه عبد الْحق

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه عبد الْمُنعم

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه عبد الغفور

- ‌من اسْمه عبد الْجَلِيل

- ‌وَمن الغرباء فِي هَذَا الْبَاب

- ‌من اسْمه عبد الْكَرِيم

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه عبد الحميد

- ‌من اسْمه عبد الْعَظِيم

- ‌من اسْمه عبد الْوَلِيّ

- ‌من اسْمه عبد الْغَنِيّ

- ‌من اسْمه عبد الحكم

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه عبد الْخَالِق

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه عبد الْمجِيد

- ‌من اسْمه عبد الرؤوف

- ‌الْإِفْرَاد فِي هَذَا الْبَاب

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه عمر

- ‌وَمن الكني

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه عُثْمَان

- ‌وَمن الغرباء

- ‌من اسْمه عَليّ

- ‌وَمن الكني

- ‌وَمن الغرباء

الفصل: ‌ ‌وَمن الكني   605 - أَبُو عَليّ الإلبيري يروي عَنْ أبي عَبْد

‌وَمن الكني

605 -

أَبُو عَليّ الإلبيري يروي عَنْ أبي عَبْد اللَّه بن سُفْيَان القيرواني حدث عَنهُ أَبُو عَليّ بن سكرة

606 -

أَبُو عَليّ الكفيف النَّحْوِيّ من أهل دانية مَعْدُود فِي شُيُوخ أَبِي عَبْد اللَّه بْن سَعِيد الْمُقْرِئ الداني قرأته بِخَط ابْن عياد

‌وَمن الغرباء

607 -

عَليّ بن بنْدَار بن إِسْمَاعِيل بن مُوسَى بن يحيى بن خَالِد بن برمك الْبَرْمَكِي من أهل بَغْدَاد قدم الأندلس تَاجِرًا سنة سبع وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة وَكَانَ قد أَخذ عَن أَبِي الْحَسَن عَبْد الرَّحْمَن بْن أَحْمَد بن مُحَمَّد بن الْمُغلس الْفَقِيه الدَّاودِيّ وتلمذ لَهُ وَسمع مِنْهُ الموضح والمنجح من تأليفه فِي الْفِقْه وَمَا تمّ لَهُ من أَحْكَام الْقُرْآن

بعض خَبره وَنسبه عَن الحكم الْمُسْتَنْصر بِاللَّه وقرأته بِخَط أَبِي مُحَمَّد بن حزم

608 -

عَليّ بن مَرْوَان بن عَليّ الْأَسدي أَصله من قرطبة وَسكن أَبوهُ بونة وَهُوَ وَالِد ابْن عبد الْملك الْبونِي صَاحب شرح الْمُوَطَّأ يكنى أَبَا الْحسن أَخذ عَن أَبِيهِ تأليفه وَحدث بِهِ روى عَنهُ القَاضِي أَبُو مُحَمَّد بن خيرون الْقُضَاعِي لقِيه وَقَرَأَ عَلَيْهِ تأليف أَبِيهِ وأظن ذَلِك بحاضرة بلنسية وَلم يسمه غَفلَة مِنْهُ بعض خَبره عَن ابْن سَالم وسائره من خطّ ابْن خيرون

609 -

عَليّ بن الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن مُوسَى بن عِيسَى من أهل سلا يعرف بِابْن عشرَة ويكنى أَبَا الْحسن كَانَ من أهل الْعلم والنباهة رَئِيسا جوادا ممدحا وَولي قَضَاء بَلَده وأورث بنيه سؤددا ضخما وشرفا جما وَدخل الأندلس غازيا فِي سنة ثَمَان

ص: 242

وَثَلَاثِينَ وَأَرْبع مائَة وامتدحه جمَاعَة من أدبائها وفيهَا رَحل إِلَى الْمشرق لأَدَاء فَرِيضَة الْحَج وامتدح بالمهدية ومصر وَغَيرهَا ثمَّ قفل بعد ذَلِك وَتُوفِّي بسلا سنة اثْنَتَيْنِ وَخمْس مائَة

610 -

عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بْن دَاوُد بن الْحسن اللمائي وَيعرف بالمالطي ويكنى أَبَا الْحسن أَصله من القيروان وَنزل المرية روى عَن أَبِي عَليّ الْحسن بن مكي اللواتي من أَصْحَاب أَبِي بَكْر عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد الْمَالِكِي الْقرشِي وَأبي الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد اللبيدي وبالأندلس عَن أَبِي مُحَمَّد عبد الْقَادِر بن الحناط وَأبي عَليّ الصَّدَفِي وَغَيرهم وَكَانَ فَقِيها مشاورا مقرئا متفننا وَله جمع بَين الاستذكار والمنتقى وَشرح فِي رقائق ابْن الْمُبَارك سَمَّاهُ زهر الحدائق حدث عَنهُ جلة أَبُو عبد الله النميري وَأَبُو مُحَمَّد بن عَاشر وَأَبُو بَكْر بْن رزق وَأَبُو الْعَبَّاس الأندرشي البلنسي وَأَبُو بكر بن خير وَأَبُو مُحَمَّد بن عبيد الله وَغَيرهم وَتُوفِّي بالمرية يَوْم السبت غرَّة جُمَادَى الأولى سنة سبع وَثَلَاثِينَ وخمسمئة وَصلى عَلَيْهِ القَاضِي أَبُو مُحَمَّد بن عَطِيَّة من الْغَد يَوْم الْأَحَد قَرَأت ذَلِك بِخَط ابْن عياد قَرَأَهُ بِخَط ابْن رزق

611 -

عَليّ بن مُوسَى بن حَمَّاد من أهل العدوة يكنى أَبَا الْحسن سكن غرناطة حِين ولي أَبوهُ أَبُو عمرَان قضاءها ثمَّ انْتقل بانتقاله إِلَى قَضَاء الْجَمَاعَة بمراكش وَكَانَ من أهل الْعلم وَالْأَدب والنباهة وَله يَقُول أَبُو الْحسن بن جودي الأديب يخاطبه

(أَبَا حسن وللدنيا صروف

تضعضع من حوادثها ثبير)

(هَل أَنْت مشاطري هما عناني

لبعدك إِنَّه هم كَبِير)

(فيا ركبا يخبر عَن نَوَاه

أيلفي عَنهُ فِي ركب خَبِير)

توفّي بِمَدِينَة فاس سنة أَربع وَسِتِّينَ وخمسمئة ومولده سنة ثَلَاث وَخمْس مائَة

612 -

عَليّ بن حرزهم مَنْسُوب إِلَى جده يكنى أَبَا الْحسن كَانَ من أهل

ص: 243

الْعلم وَالْفِقْه والعناية وَالرِّوَايَة يغلب عَلَيْهِ الزّهْد وَالْعِبَادَة والتصوف دَخَلَ إشبيلية وَغَيرهَا وَأخذ عَنهُ جمَاعَة مِنْهُم أَبُو الْحسن بن خِيَار وقرأت بِخَطِّهِ أَنه حمل عَنهُ فِي عشر السِّتين وخمسمئة

313 -

عَلِيّ بْن الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بن الْحُسَيْن اللواتي من أهل فاس يكنى أَبَا الْحسن روى بِبَلَدِهِ عَنْ أبي جَعْفَر بْن بَاقٍ وَأبي الْحجَّاج الْكَلْبِيّ الضَّرِير وَأبي عبد الله الربوطي وَأبي الْحجَّاج بن عديس وَدخل الأندلس وَلَقي بإشبيلية أَبَا الْحسن بن الْأَخْضَر فَأخذ عَنهُ الْعَرَبيَّة واللغة وَلَقي أَبَا عَبْد اللَّه بْن شبرين فَسمع مِنْهُ الحَدِيث وَأَجَازَ لَهُ أَبُو عَبْد اللَّه الْخَولَانِيّ وَأَبُو عَليّ الصَّدَفِي وَأَبُو عبد الله ملك بن وهيب وَحكى ابْن الْجَمِيل أَنه لَقِي الْخَولَانِيّ مِنْهُم بمنزله فِي سنة إِحْدَى وَخمْس مائَة وَيحدث عَنهُ بالموطأ ويروي عَن أَبِي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن أبي الفَضْل بْن صَوَاب الحجري وَأبي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان وَأبي الْحجَّاج الضَّرِير وَأبي زَكَرِيَّاء يحيى بن جَابِر العافري وَكَانَ فَقِيها حَافِظًا مشاورا مفتيا فارضا مقدما فِي عقد الشُّرُوط عدلا فَاضلا حدث عَنهُ جمَاعَة مِنْهُم أَبُو الْبَقَاء يعِيش بن الْقَدِيم وَأكْثر خَبره عَنهُ وَأَبُو عبد الله بن عبد الْحق التلمساني وَأَبُو الْخَطَّاب بْن الجَميَّل وَغَيرهم وتُوُفيّ سنة ثَلاث وَسبعين وَخمْس مائَة ومولده سنة تسع وَسبعين وأربعمئة

614 -

عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه بْن حمود من أهل فاس وَبهَا ولد يكنى أَبَا الْحسن وَيعرف بالمكناسي لِأَن أَصله من مكناسة الزَّيْتُون ورحل إِلَى الْمشرق فِي سنة اثْنَتَيْ عشرَة وخمسمئة فحج وروى عَن أَبِي بكر الطرطوشي سنَن أَبِي دَاوُد وَأبي الْحسن سعد

ص: 244

الْخَيْر الأندلسي وصحيح الْبُخَارِي عَن أَبِي مَكْتُوم وصحيح مُسلم عَن ابْن طرخان وجامع التِّرْمِذِيّ عَن ابْن الْمُبَارك بن عبد الْجَبَّار وموطأ القعْنبِي عَن أَحْمد بن عبد الله وَانْصَرف إِلَى الْمغرب سنة ثَمَان عشرَة وَدخل الأندلس بنية الْغَزْو والرباط ثمَّ رَحل ثَانِيَة إِلَى الْمشرق وجاور بِمَكَّة فَأم بِالْحرم الشريف وَكَانَ زاهدا ورعا محسنا إِلَى الغرباء والضعفاء توفّي بِمَكَّة وَدفن بالصفا سنة ثَلَاث وَسبعين وخمسمئة ومولده سنت سِتّ وَتِسْعين وَأَرْبع مائَة ذكره ابْن مُؤمن

615 -

عَليّ بن عبد الرَّحْمَن الترجقي من أهل أفريقية يكنى أَبَا الْحسن دَخَلَ الْمنْكب تَاجِرًا فَلَقِيَهُ بهَا أَبُو الْقَاسِم بن سمجون وَتَنَاول من يَده أَكْثَر شرح التَّلْقِين للمازري وأنشده أشعارا من نظمه وَأَجَازَ لَهُ جَمِيع مَا رَوَاهُ وَيَقُول فِيهِ الترشكي بالشين وَالْكَاف وَقد حدث عَنهُ أَبُو الْحُسَيْن بن زرقون شَيخنَا وَقَالَ فِيهِ الأرجقي وَالصَّوَاب مَا بيّنت قبل

616 -

عَليّ بن يحيى بن الْقَاسِم الصنهاجي أَصله من بِلَاد الرِّيف مِمَّا يُحَاذِي أَرض غمارة وَنزل الجزيرة الخضراء فنسب إِلَيْهَا يكنى أَبَا الْحسن سمع من أَبِي عبد الله القباعي وَغَيره وَاسْتقر فِيهَا يدرس الْفِقْه ويعقد الشُّرُوط إِلَى أَن ولي قضاءها وَكَانَ متواضعا كثير الأوراد صَاحب علم وَعمل وَله فِي الشُّرُوط مُخْتَصر مُفِيد جدا سَمَّاهُ بالمقصد الْمَحْمُود فِي تَلْخِيص الْعُقُود وَكثر اسْتِعْمَال النَّاس لَهُ لجودته ودلالته عَليّ مَعْرفَته توفّي فِي شهر ربيع الأول سنة خمس وَثَمَانِينَ وخمسمئة وَهُوَ ابْن سنة أَو نَحْوهَا

617 -

عَليّ بن أَحْمد بن سعيد بن أَحْمد بن عبد الله الكومي من أهل

ص: 245

الْمغرب وَنزل المرية يعرف بِابْن جُنُون ويكنى أَبَا الْحسن سمع بِبَلَدِهِ من أَبِي عبد اللَّه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن حَمْزَة الغساني وبقرطبة من أَبِي الْقَاسِم بن بشكوال وَأبي الْقَاسِم الشراط وَغَيرهم ورحل فَسمع بالإسكندرية من أَبِي الطَّاهِر السلَفِي وَأبي الْفضل مُحَمَّد بن يُوسُف بن عَليّ بن مُحَمَّد الغزنوي وَأبي عبد الله مُحَمَّد بن حَامِد بن مفرج بن غياث الأرباحي وَسمع بالموصل من أَبِي الْفضل عبد الله الطوسي ويروي أَيْضا عَن أَبِي الْحجَّاج يُوسُف بن عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن الطُّفَيْل ويكنى أَبَا يَعْقُوب وَهُوَ دمشقي وَأبي الْحسن بن عَليّ بن فَاضل بن سعد الله بن صمدون الصُّورِي وَغَيرهم وَسكن مصر والقاهرة وَحدث بهما وَله أَرْبَعُونَ حَدِيثا مسلسلة رَوَاهَا بِزَعْمِهِ عَن ابْن بشكوال ثمَّ انتحلها لنَفسِهِ وَتبين فِيهَا كذبه وَذكره أَبُو سُلَيْمَان بن حوط الله وَحكى أَنه لقِيه مَرَّات ثمَّ زهد فِيهِ لما تقرر عِنْده من كذبه فِي رِوَايَته وتواليفه الَّتِي مِنْهَا بِزَعْمِهِ كتاب الْبُسْتَان فِي عُلُوم الْقُرْآن وَكتاب فتح المتخلف وَجمع المفترق وَكتاب الزلفة والإرشاد إِلَى مَا قرب وَعلا من الْإِسْنَاد وَحكى أَبُو عبد الله التجِيبِي وقرأته بِخَطِّهِ سَمَاعه مَعَه لصحيح الْبُخَارِي من أَبِي الطَّاهِر بن عَوْف سنة ثَلَاث وَسبعين وَخَمْسمِائة وحدَّث عَنْهُ أَبُو القَاسِم الملاحي وَعَن السلَفِي فِي مقدمه عَلَيْهِم غرناطة وَوَصفه بالثقة وَكَانَت إِجَازَته لِابْنِ حوط الله فِي رَجَب سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة

618 -

عَليّ بن أَبِي الْقَاسِم بن عبد الرَّحْمَن من أهل تلمسان يعرف بِابْن أَبِي جُنُون ويكنى أَبَا الْحسن روى عَن أَبِي عبد الله الْخَولَانِيّ وَأبي عمرَان بن أَبِي عَليّ بن سكرة سمع مِنْهُم بالأندلس فِيمَا بَلغنِي وَيبعد ذَلِك عِنْدِي وَولي قَضَاء الْجَمَاعَة بمراكش وَكَانَ عَالما حَافِظًا سيدا جوادا وَله مُخْتَصر فِي أصُول الْفِقْه سَمَّاهُ المقتضب الأشفى من أصُول الْمُسْتَصْفى وَسمع مِنْهُ ذكره أَبُو عَبْد اللَّه بْن عَبْد الْحق التلمساني وروى عَنهُ هُوَ وَأَبُو الْمجد عقيل بن عَطِيَّة وَأَبُو الخَطَّاب بْن الجَميَّل وَغَيرهم وَكَانَ حَيا فِي آخر عشر الثَّمَانِينَ وَخمْس مائَة

ص: 246

619 -

عَليّ بن عِيسَى بن عمرَان بن دافال من أهل مكناسة يكنى أَبَا الْحَسَن روى عَنْ أَبِيهِ أَبِي مُوسَى وَولي قَضَاء فاس ذكره أَبُو الرَّبِيع بن سَالم فِي مشيخته وَتُوفِّي سنة أَربع وَتِسْعين وَخَمْسمِائة

620 -

عَليّ بن خلف بن غَالب وَفِي فهرسة أَبِي الصَّبْر السبتي عَليّ بن غَالب أَبُو الْحسن الزَّاهِد من أهل قصر عبد الْكَرِيم حدث عَنهُ أَبُو الصَّبْر وَعبد الْجَلِيل بن مُوسَى بِكِتَاب الْيَقِين من تأليفه وَقَالَ فِيهِ الصَّبْر رحلت إِلَيْهِ مَرَّات وَكَانَ من الْمُحدثين وَوَصفه بالأدب وَالشعر وَلم يذكر دُخُوله الأندلس وَذكره غَيره

621 -

عَليّ بن حُسَيْن الصديني من أهل فاس يكنى أَبَا الْحَسَن أَخذ عَنْ أبي بكر بن طَاهِر الخدب وَغَيره وَولي قَضَاء غرناطة وَكَانَ من أهل الْمعرفَة بالفقه والنحو روى عَنهُ أَبُو الْقَاسِم الملاحي بِالْإِجَازَةِ وَأَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن عَتيق الْأَزْدِيّ وَقد أَخذ عَنهُ بإفريقية وَغَيرهَا وَتُوفِّي فِيمَا بَلغنِي بعد الستمائة

622 -

عَليّ بن مُحَمَّد بن حمير من أَهْلَ سبتة يكنى أَبَا الْحسن دَخَلَ الأندلس وَكَانَ أديبا أصوليا توفّي بعد الستمائة بِيَسِير

623 -

عَليّ بن مُحَمَّد بن خِيَار أفله نمن بلنسية وَسكن مَدِينَة فاس يكنى أَبَا الْحسن سمع أَبَا عبد الله بن الرمامة وَأكْثر عَنهُ ولازمه سِنِين وتفقه عَلَيْهِ وَسمع أَيْضا أَبَا الْحُسَيْن بن حنين وَدخل الأندلس فلقي بقرطبة أَبَا الْقَاسِم بن بشكوال وَأَبا بكر بن خير وَأخذ عَنْهُمَا وَسمع بِلَفْظ ابْن خير صَحِيح مُسلم وَلَقي أَبَا مُحَمَّد بن عبيد الله بسبتة وَأَبا عبد الله بن الفخار بمراكش وَأَبا الْحسن بن أَبِي جُنُون بتلمسان وَغَيرهم وَكَانَ فَقِيها مشاورا تَارِكًا للتقليد مائلا للنَّظَر وَالِاجْتِهَاد مشاركا فِي فنون من الْعَرَبيَّة وَعلم الْكَلَام وأصول الْفِقْه والتصوف حدث وَأخذ عَنهُ فِي سنة إِحْدَى وستّمائة ومولده فِي رَمَضَان سنة أحد وَأَرْبَعين وَخَمْسمِائة قَرَأت أَكْثَر خَبره بِخَطِّهِ

ص: 247

624 -

عَليّ بن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أبي سِنَان الْأَزْدِيّ الْمُقْرِئ من أهل مراكش وَسكن إشبيلية يكنى أَبَا الْحَسَن أَخذ الْقرَاءَات عَنْ أبي الْحسن نجبة بن يحيى وَقَرَأَ الْقُرْآن بهَا وَعلم سَمَّاهُ بعض أَصْحَابنا فِي شُيُوخه وأثني عَلَيْهِ بِحسن التَّعْلِيم وَلم يذكر وَفَاته رحمه الله

625 -

عَليّ بن يحيى بن سعيد الْكَاتِب يعرف بالقلني ويكنى أَبَا الْحَسَن أَصله من الثغر الشَّرْقِي وَسكن تلمسان وتجول بِبِلَاد الْمغرب فسكن مراكش وَغَيرهَا وَدخل الأندلس وَله سَماع من أَبِي عبد الله التجِيبِي وَقد روى التجِيبِي عَنهُ قَوْله

(وراعية للشيب رَاع طُلُوعهَا

فأنزلتها بِالْقصرِ فِي الْمنزل الْأَقْصَى)

(فنادي لِسَان الْحَال مهلا فَإِنَّمَا

تُرِيدُ بِجمع خلفهَا جَاءَ لَا يُحْصى)

626 -

عَليّ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الخزرجي أَصله من إشبيلية وَولد بفاس وَسكن سبتة يعرف بالحصار ويكنى أَبَا الْحَسَن أَخذ عَنْ أبي الْقَاسِم بن حُبَيْش وَغَيره وَدخل الأندلس وأقرأ أصُول الْفِقْه ورحل وَحج وجاور وَله تأليف فِي أصُول الْفِقْه وَآخر فِي النَّاسِخ والمنسوخ وَكتاب الْبَيَان فِي تَنْقِيح الْبُرْهَان وَكتاب المدارك وصل بِهِ مَقْطُوع حَدِيث مَالك فِي الْمُوَطَّأ وَله عقيدة فِي أصُول الدّين شرحها فِي أَرْبَعَة أسفار حدث عَنهُ أَبُو مُحَمَّد عبد الْعَظِيم الْمُنْذِرِيّ وَغَيره وَتُوفِّي فِي حُدُود سنة 610

627 -

عَليّ بن سُلَيْمَان بن إِبْرَاهِيم بن تبال النفزي الجواهري من أهل سبتة

ص: 248

وَبهَا ولد وَسكن مراكش وَأَبوهُ سُلَيْمَان من أهل رندة يكنى أَبَا الْحسن رَحل حَاجا فَأدى الْفَرِيضَة وَأخذ عَن تَقِيّ الدّين عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد من أَصْحَاب أَبِي الْفرج الْجَوْزِيّ صبا نجد من إنشائه حدث بِهِ عَنهُ وَمِمَّنْ روى عَنهُ واستجازه لنَفسِهِ ولجماعة مَعَه فِي الثَّالِث من الْمحرم سنة خمس وَتِسْعين وَخَمْسمِائة 595 أَبُو مُحَمَّد عَبْد اللَّه بْن عبد الْجَبَّار العثماني وَأَبُو عبد الله الكركنتي وَأَبُو الْقَاسِم الصفراوي وَأَبُو الْفضل الغزنوي وَأَبُو الْقَاسِم البوصيري وَأَبُو الْقَاسِم بن موقا وَأَبُو نزار ربيعَة بن الْحسن الْيَمَانِيّ وَغَيرهم وقفل إِلَى الأندلس وَدخل بلنسية وأسمع بهَا صبا نجد وَأَخذه عَنهُ من شُيُوخنَا أَبُو الْحسن بن خيرة وَسمع هُوَ مِنْهُ معارف الْقُلُوب وكواشف الغيوب لأبي الْغَنَائِم الْكِنْدِيّ وَأَبُو عَبْد اللَّه بْن أبي الْبَقَاء وَأخذ عَنْ أبي عَلِيّ بْن زلال وَأبي أَحْمد بن سُفْيَان بِجَزِيرَة شقر وأنشدني ابْن خَالَته أَبُو القَاسِم عَبْد الرَّحِيم بْن أَحْمد بن طَلْحَة مِمَّا أنْشدهُ لنَفسِهِ وَلَعَلَّه لغيره

(أَبى الله أَن يصحو فُؤَادك عَن هوى

وَرب سقام لَا يؤول إِلَى برْء)

(أعد نظرا مَا دَامَ طرفك رائيا

فَمَا فِي الدنا رَاء يَدُوم وَلَا مرئي) وحَدثني أَنه قتل مَظْلُوما عَليّ بَاب دَاره بمراكش سنة أَربع عشر أَو خمس عشرَة وسِتمِائَة

628 -

عَليّ بن حسن بن عَليّ بن عبد الله بن فروخ التَّمِيمِي من أهل بجاية يكنى أَبَا الْحسن دَخَلَ الأندلس وَأخذ بإشبيلية عَن أَبِي زَكَرِيَّاء الْهَوْزَنِي تَلا عَلَيْهِ الْقُرْآن بالقراءات الثمان وتصدر للإقراء بِبَلَدِهِ وَأخذ عَنْهُ

629 -

عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن أبي عشرَة من أهل فَارس يكنى أَبَا الْحسن

ص: 249

من مراكش وَعَاد إِلَيْهَا واضطرب أمره إِلَى أَن توفّي بسجلماسة وَهُوَ متول قضاءها من عِلّة الْبَطن فِي أول شهر ربيع الأول سنة ثَمَان وَعشْرين وسِتمِائَة 628

631 -

عَليّ بن أَحْمد بن الْحسن بن إِبْرَاهِيم التجِيبِي الْمَعْرُوف بالحرالي الأندلسي الأَصْل سكن مراكش وَبهَا ولد يكنى أَبَا الْحَسَن أَخذ عَنْ أَبِي الْحسن بن خروف وَأبي الْحجَّاج بن نموي وَغَيرهمَا ورحل وَحج وَلَقي هُنَالك جمَاعَة من الْعلمَاء وناظر عِنْدهم فبرع وتجول فِي الْبِلَاد وَدخل إِلَى الأندلس وأقرأ وَعلم وشارك فِي فنون وَأخذ عَنهُ وَمَال إِلَى النظريات وَعلم الْكَلَام وَتوجه إِلَى الْمشرق وَتُوفِّي بحماه من بِلَاد الشَّام سنة سبع وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة 637

632 -

عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن يحيى بْن يحي الغافقي من

ص: 251

أهل سبته وَبهَا وبهى ولد يكنى أَبَا الْحسن وَيعرف بالشاري لِأَن أَصله من الشارة شَرق الأندلس وَأَبُو مُحَمَّد هُوَ الْمُنْتَقل مِنْهَا فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة سَمِعَ من أبي مُحَمَّد بْن عبيد الله وَأكْثر عَنهُ ولازمه مُدَّة وَعَلِيهِ معوله فِي رِوَايَته وَسمع من أبي الْحسن بن جُبَير بعض شعره وَأخذ عَن أَبِي ذَر الْخُشَنِي وَأبي الْحسن بن خروف علم الْعَرَبيَّة وَلَقي بفاس جمَاعَة مِنْهُم أَبُو عبد الله الفندلاوي وَأَبُو الْحجَّاج بن نموي وَأَبُو الْقَاسِم بن الملجوم وَأَبُو مُحَمَّد التادلي فَأخذ عَنْهُم وَسمع مِنْهُم وأجازوا لَهُ وَأخذ الْقرَاءَات عَن أَبِي بكر الْهَوْزَنِي الإشبيلي وَأَجَازَ لَهُ أَبُو الْقَاسِم بن حُبَيْش وَأَبُو زيد السُّهيْلي وَأَبُو مُحَمَّد عبد الْمُنعم بن الْغَرْس وَأَبُو جَعْفَر بن مضاء وَغَيرهم وَلَقي أَبَا الْعَبَّاس الجراوي فَأخذ عَنهُ وشارك فِي فنون من الْعلم مَعَ الشّرف الظَّاهِر والمروءة الْكَامِلَة واقتني من الدفاتر والدواوين شَيْئًا عَظِيما ونافس فِيهَا وغالى فِي أثمانها وَرُبمَا رَحل فِي ذَلِك حَتَّى حصل مِنْهَا عَليّ مَا أعجز أهل بَلَده وامتحن بآخرة من عمره فأزعج عَن وَطنه إِلَى المرية فِي منتصف سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وسِتمِائَة (641) وأنشدني بعض أَصْحَابنا عَنهُ ثمَّ كتب إِلَيّ أَبُو الْحسن بذلك قَالَ أَنْشدني أَبُو الْحُسَيْن بن جُبَير

(واني لاوثرمن أصطفي

وأغضي عَليّ زلَّة العاثر)

(وأهوى الزِّيَارَة مِمَّن أحب

لأعتقد الْفضل للزائر)

توفّي سنة تسع وَأَرْبَعين وسِتمِائَة 649

633 -

عَليّ بن أَبِي نصر فاتح بْن عَبْد اللَّه من أَهْلَ بجاية وَأَبوهُ رومي أسلم وَكَانَ ذَا وجاهة ونباهة يكنى أَبَا الْحسن دَخَلَ الأندلس قبل التسعين وَخَمْسمِائة 590 وانتهي من غربها إِلَى مالقة وإشبيلية ثمَّ رَحل فِي نَحْو الستمائة 600 فَسمع بِمَكَّة أَبَا

ص: 252

مُحَمَّد يُونُس بْن يحيى الهاشميّ وَسمع بِبَيْت الْمُقَدّس أَبَا الْحُسَيْن بن جُبَير وبدمشق أَبَا الْقَاسِم عَبْد الصَّمد بْن مُحَمَّد الحرستاني وَأَبا مُحَمَّد عبد الْوَاحِد بن إِسْمَاعِيل بن طَاهِر الدمياطي وبالإسكندرية أَبَا الْقَاسِم الْحُسَيْن بن عبد السَّلَام وَأَبا الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن عَتيق بن أَحْمد بن بَاقِي وَلَقي أَبَا الْحسن عَليّ بن إِسْمَاعِيل الإبياري وإبيار الْمَنْسُوب إِلَيْهَا قَرْيَة بَين الْإسْكَنْدَريَّة والقاهرة ثمَّ عَاد إِلَى بجابة فأقرأ وأسمع وَأخذ عَنهُ وَبهَا لَقيته وَسمعت مِنْهُ وَأَجَازَ لي جَمِيع مَا روى وَكَانَ من أهل الاتقان وَالْعَدَالَة والضبط وَالْأَمَانَة مُتَقَدما فِي الثِّقَة وَالْعَدَالَة صَدرا فِي الزّهْد والورع والانقباض وَتُوفِّي ببجاية لَيْلَة التَّاسِع وَالْعِشْرين من جُمَادَى الآخِرَة سنة 652 ومولده بهَا سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة 566

ص: 253