الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
من فضائل التوحيد
رواه أبو يعلى في «مسنده» (6/ 155) وفي معجم شيوخه حديث رقم [266] قال: حدثنا عمرو بن الضحاك بن مخلد، حدثنا أبي، حدثنا مستور بن عبَّاد الهنُائي، حدثنا ثابت عن أنس سدد خطاكم قال: فذكره.
ورواه البزار (كشف 4/ 7) عن الضحاك به، وقال: لا نعلم روى مستور عن ثابت عن أنس إلا هذا.
ورواه الطبراني في معجميه «الصغير» و «الأوسط» (مجمع البحرين 7/ 325) عن الضحاك به، وقال: لم يروه عن ثابت إلا مستور تفرَّد به أبو عاصم.
وقال في «المجمع» (10/ 83): رواه أبو يعلى والبزار بنحوه، والطبراني في «الصغير» و «الأوسط» ورجالهم ثقات.
قلت: وهذا إسناد صحيح: عمرو بن الضحاك بن مخلد البصري ولد أبي عاصم ثقة كان على قضاء الشام روى له ابن ماجه، والضحاك بن مخلد أبو عاصم النبيل ثقة ثبت، روى له الجماعة «ومستور» ، هكذا في «التهذيب» والخلاصة، وفي «الجرح» و «تاريخ البخاري» «مستورد» بزيادة دال في آخره هو ابن عباد الهنُائي ثقة روى له النسائي.
وثابت بن أسلم البُناني ثقة عابد روى له الجماعة.
وقوله: «ما تركت من حاجة ولا داجة إلا أتيت» قال ابن الأثير
في «النهاية» : (2/ 101) هكذا جاء في رواية بالتشديد. قال الخطابي: الحاجّة: القاصدون البيت، والداجَّة: الراجعون، والمشهور بالتخفيف، وأراد بالحاجة الحاجة الصغيرة، وبالداجة الحاجة الكبيرة. اهـ.
قلت: وفي «القاموس» وشرحه: «الداجة ما صغر من الحوائج، والحاجة ما كبُر منها» فعكسه والخطب يسير، والله أعلم.