الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
في أخبار النبوة*
93 -
أخبرنا الْمَرُّوذِيُّ أَنَّهُ قَالَ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: أَتَعْرِفُ: عَنِ الْوَلِيدِ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:"مَتَّى كُنْتَ نَبِيًّا؟ ".
قَالَ: هَذَا مُنْكَرٌ، هَذَا مِنْ خَطَأِ الأَوْزَاعِيِّ، يخطىء، كَثِيرًا عَلَى يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ.
94 -
قَالَ مهنَّا: سَأَلْتُ أَحْمَدَ عَنْ حَدِيثٍ رَوَاهُ أَبُو قَتَادَةَ الْحَرَّانِيُّ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ مَكْحُولٍ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم:"أُتى بِتُرْسٍ فِيهِ تِمْثَالُ عُقاب، فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَيْهِ فَأَذْهَبَهُ اللَّهُ".
قَالَ أَبُو قَتَادَةَ: فَقُلْتُ لِلأَوْزَاعِيِّ: أَسَمِعْتَهُ مِنْهُ؟ قَالَ: أَوْ رَجُلٍ. فَقَالَ: لَيْسَ بِصَحِيحٍ عَنْ مَكْحُولٍ.
قُلْتُ: أَتَرَاهُ مِنُ قِبَلِ الأوزاعي؟.
قلت: ينبغي.
قلت: تراه دلس عَلَيْهِ؟.
قَالَ: لا أَدْرِي، بَعْضُهُمْ يَقُولُ: الأَوْزَاعِيُّ، عن خصيف. وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ: الأَوْزَاعِيُّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ القاسم، عن أبيه، وليس هو صحيحاً.
95 -
وقرأت عَلَى زُهَيْرٍ: حَدَّثَنَا مهنَّا قَالَ: سَأَلْتُ أَحْمَدَ عَنْ حَدِيثِ مَيْسَرَةَ الْفَجْرِ: "مَتَى كُنْتَ نَبِيًّا؟ ".
قال أحمد: يقولون أيضاً: "متى كُتِبَت؟ ".
قَالَهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ خَالِدٍ، عَنِ ابْنِ شَقِيقٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي الْجَدْعَاءِ، وَابْنِ أَبِي الْجَدْعَاءِ هُوَ مَيْسَرَةَ الْفَجْرُ.
قُلْتُ: لَهُ حَدِيثٌ غَيْرَ هَذَا؟.
قَالَ: نَعَمْ، آخَرُ.
96 -
وَقَالَ الأَثْرَمُ: قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: رَوَى ثابت، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"يسمونهم محمداً ويسبونهم".
فأنكره.
97 -
أخبرنا الحسين بن الْحُسَيْنُ، أَنَّ مُحَمَّدًا حَدَّثَهُمْ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا عبد الله عن.
98 -
أخبرنا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ صُبَيْحٌ رَوَى عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ فِي صِفَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
فأنكره أَحْمَدُ أَنْ يَكُونَ عَبْدُ الْعَزِيزِ سَمِعَ مِنْ هِشَامٍ شَيْئًا.
أَخْبَرَنَا الدُّورِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ يَحْيَى وَأَبَا خَيْثَمَةَ يَقُولانِ: كَانَ صُبَيْحٌ يَنْزِلُ عِنْدَ الْخَلَدِ، وَكَانَ كَذَّابًا خَبِيثًا، وَكَانَ يُحَدِّثُ عَنْ عثمان بن عفان، [و] عن عائشة.
99 -
أخبرنا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: حديث ابن الأَصْبَهَانِيِّ، عَنْ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ:"نَعَى إِلَيْنَا نَبِيُّنَا نَفْسَهُ صلى الله عليه وسلم ".
فأنكره.
100 -
أخبرنا الْمَرُّوذِيُّ، قَالَ: سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: هَلْ كَتَبْتَ حَدِيثَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "أَنَا أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنْ أَنْ يَتْرُكَنِي بَعْدَ مِائَتَيْ سَنَةٍ"؟.
فَأَنْكَرَهُ:
وَقَالَ: لَمْ أَسْمَعْ بِهِ.
وَقَالَ -مُرَّةُ-: لم أسمعه:
101 -
أخبرنا عبد الله: حَدَّثَنِي أَبِي: ثنا الأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ: ثنا أَبُو بَكْرٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عن أبي هريرة، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ الشَّمْسَ لَمْ يحبس عَلَى بَشَرٍ إِلا لِيُوشَعَ لَيَالِيَ سَارَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ".
أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، أَنَّ الْفَضْلَ بْنَ زِيَادٍ، حَدَّثَهُمْ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ: رَوَاهُ غَيْرُ أَسْوَدَ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ؟.
قَالَ: لَمْ أسمعه إلا عن الأَسْوَدِ.
ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: أَبُو بَكْرٍ -يَعْنِي: ابْنَ عَيَّاشٍ- كَانَ يَضْطَرِبُ فِي حديث هؤلاء الصغار فأما عن أولئك الكبار ما أقربه.
*قلت: الْحَدِيثُ الَّذِي رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هريرة:"أن رجلاً جاء إلى بيته، فَرَأَى مَا بِهِمْ مِنَ الْحَاجَةِ، فَخَرَجَ إِلَى الصَّحَرَاءِ، فَلَمَّا رأتْ ذَلِكَ امْرَأَتُهُ، قَامَتْ إِلَى الرَّحى فَوَضَعَتْهَا، وَإِلَى التَّنُّورِ فَسَجَرَتْهُ، ثُمَّ قَالَتْ: اللهم ارزقنا فنظرت، فإذا الجفنة قد متلأت، وَذَهَبَتْ إِلَى التَّنُّورِ فَوَجَدَتْهُ مُمْتَلِئًا، فَلَمَّا جَاءَ الزَّوْجُ قَالَ: أَصَبْتُمْ بَعْدِي شَيْئًا؟ قَالَتِ امرأتُهُ: نَعَمْ، مِنْ رَبِّنَا. قَالَ: [قَامَ] إِلَى الرَّحَى، فَرَفَعَهَا، فَذَكَرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قال: "أَمَا إِنَّهُ لَوْ لَمْ يَرْفَعْهَا لَمْ تَزَلْ إلى يوم القيامة".
قال: ما أدري أيْش هَذَا، أَبُو بَكْرٍ يَضْطَرِبُ عَنْ هَؤُلاءِ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ: حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا أَسْوَدُ، ثنا [أبو بكر، عن] هِشَامٌ، بِإِسْنَادِهِ -مِثْلَهُ سَوَاءً.