المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌الجزء العاشر من المنتخب*

- ‌الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا وذمها*

- ‌ في الشبع*

- ‌في البنات والأخوت*

- ‌الأطفال*

- ‌بدأ الإسلام غريباً*

- ‌ أمّتي مثل المطر *

- ‌في السباحة والمغزل *

- ‌في عدن الزنج والبربر*

- ‌في مَرْو*

- ‌مسجد فُوشَنْج*

- ‌في الهدية*

- ‌في السّدر*

- ‌أحاديث شتّى*

- ‌أحاديث أُخر*

- ‌بيع العقار*

- ‌اتّخاذ شيء فيه روح غرضاً*

- ‌الاتّكاء*

- ‌الشطرنج*

- ‌الغناء*

- ‌التغني بالقرآن*

- ‌فضائل القرآن*

- ‌في تعليم القرآن*

- ‌تعلم المرأة والصبي*

- ‌قولهم: سورة كذا*

- ‌في التفسير*

- ‌كتاب العلم*

- ‌الوصية بطلبة العلم*

- ‌علم المدينة*

- ‌ذكر المدينة*

- ‌قول الصحابة*

- ‌الحديث المعروف*

- ‌اختبار الثقات*

- ‌في الأخذ على العلم*

- ‌أصحاب الرأي*

- ‌ذكر قريش*

- ‌إذا بويع لخليفتين*

- ‌من خرج على السلطان*

- ‌في أخبار النبوة*

- ‌فَضَائِلُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم *

- ‌مَا رُوِيَ فِي عَلِيٍّ رضي الله عنه*

- ‌في سائر الصحابة*

- ‌الخلافة*

- ‌صفِّين والجمل*

- ‌في بني أُمية*

- ‌فضائل معاوية*

- ‌ذم بني أُمية*

- ‌يزيد بن معاوية وغيره*

- ‌في الإرجاء*

- ‌الجزء الحادي عشر من المنتخب*

- ‌فِي الْخَوَارِجِ*

- ‌الجهميَّة*

- ‌أخبار الصِّفَاتِ*

- ‌أَحَادِيثُ شَتَّى*

- ‌الْمَلاحِمُ*

- ‌بَغْدَادُ*

- ‌التَّوْقِيتُ*

- ‌السُّفْيَانِيُّ وَالْمَهْدِيُّ*

- ‌في برِّ الوالدين*

- ‌الأكل من مالِ الولد*

- ‌الدَّجَّال*

- ‌في أخبار رجال*

- ‌فِي الْقِيَامَةِ*

- ‌وَمِنْ غيرِ هَذَا الكتابِ*

- ‌[في أصحاب الثوري سفيان بن سعيد بن مسروق] *

- ‌أَصْحَابُ الأَعْمَشِ*

- ‌أصحابُ إِبْرَاهِيمَ النَّخعِّي*

الفصل: ‌في بني أمية*

*‌

‌في بني أُمية*

143 -

قال مُهَنَّأٌ: سَأَلْتُ أَحْمَدَ، عَنْ حَدِيثِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ لَعِبَ بِالأَصْنَامِ.

فَقَالَ: ما أغلط أهل الكوفة على أصحاب رسول الله، وَلَمْ يُصَحِّحِ الْحَدِيثَ.

وَقَالَ: تَكَلَّمَ بِهِ رَجُلٌ مِنَ الشِّيعَةِ.

135 -

وَقُلْتُ لأَحْمَدَ وَيَحْيَى: حَدِّثُونِي عَنْ عبد الحميد بْنِ أَبِي روَّاد، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لِكُلِّ أُمَّةٍ فِرْعَوْنُ، وَفِرْعَوْنُ هَذِهِ الأُمَّةِ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ".

فَقَالا: جَمِيعًا: لَيْسَ بِصَحِيحٍ، وَلَيْسَ يُعْرَفُ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ أَحَادِيثِ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَلَمْ يَسْمَعْ عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ مِنْ عُبَيْدِ اللَّهِ شَيْئًا، يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ عَبْدُ الْمَجِيدِ دَلَسَّهُ؛ سَمِعَهُ مِنْ إِنْسَانٍ، فحدث به.

ص: 227

136 -

وسألت أحمد، عَنْ حَدِيثِ شَرِيكٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "يَطْلُعُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ النَّارِ"، فَطَلَعَ مُعَاوِيَةُ.

قال: إنما ابْنُ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو أَوْ غَيْرِهِ، شَكَّ فِيهِ.

قَال الْخَلالُ: رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، قَالَ: سَمِعْت فَرْخَاشَ يُحَدِّثُ هَذَا الحديث عن أبي، عن عبد الله ابن عَمْرٍو.

137 -

قَالَ: وَسَأَلْتُ يَحْيَى، عَن سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي سُلَيْمَان، يُحَدِّثُ عَنْهُ الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ، عن أبي هريرة، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "الْخِلافَةُ بِالْمَدِينَةِ، وَالْمُلْكُ بِالشَّامِ".

فَقَالَ: لا نَعْرِفُ هَذَا -يَعْنِي: سُلَيْمَانَ بن أبي سليمان.

وقال لي أحمد: أَصْحَابِ أَبِي هُرَيْرَةَ المَعْرُوفُون لَيْسَ هَذَا عِنْدَهُمْ.

ص: 228

138 -

وأخبرنا عَبْدُ اللَّهِ: حَدَّثَنِي أَبِي: نَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ: ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لأَيُّوبَ: إِنَّ عَمْرَو بْنَ عُبَيْدٍ رَوَى عَنِ الْحَسَنِ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"إِذَا رَأَيْتُمْ -يَعْنِي- مُعَاوِيَةَ عَلَى الْمِنْبَرِ".

فَقَالَ: كَذِبَ عَمْرٌو.

قَالَ: وَسَأَلْتُ أَبِي أَن يُحَدِّثَنِي بِحَدِيثِ عَمْرِو بْنِ عُبَيْد، قلت:

ص: 229

أَعْرِفُهَا. فَأَمْلَى عليَّ، عَنْ سَهْلِ بْنِ يُوسُفَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُبَيْد، عَنِ الْحَسَن، فَقَالَ: اتركه؛ كذب على الحسن.

أخبرني عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ حَنْبَلٍ: حَدَّثَنِي أَبِي: سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: كَانَ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ يُحَدِّثُ النَّاسَ: "قَوْلَ الْحَسَنِ"، فَيُكْتَبُ عَنْهُ:"قال الحسن"، وإنما يعني نفسه، وكان عمرو بن عبيد يُتَّهم بالكذب، وكان يغلو في رأيه.

ص: 230