المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

*‌ ‌في الإرجاء* 158 - أخبرنا زُهَيْرٌ: نا مُهَنَّأٌ: قَالَ: سَأَلْتُ أَحْمَدَ، - المنتخب من علل الخلال - جـ ١

[ابن قدامة]

فهرس الكتاب

- ‌الجزء العاشر من المنتخب*

- ‌الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا وذمها*

- ‌ في الشبع*

- ‌في البنات والأخوت*

- ‌الأطفال*

- ‌بدأ الإسلام غريباً*

- ‌ أمّتي مثل المطر *

- ‌في السباحة والمغزل *

- ‌في عدن الزنج والبربر*

- ‌في مَرْو*

- ‌مسجد فُوشَنْج*

- ‌في الهدية*

- ‌في السّدر*

- ‌أحاديث شتّى*

- ‌أحاديث أُخر*

- ‌بيع العقار*

- ‌اتّخاذ شيء فيه روح غرضاً*

- ‌الاتّكاء*

- ‌الشطرنج*

- ‌الغناء*

- ‌التغني بالقرآن*

- ‌فضائل القرآن*

- ‌في تعليم القرآن*

- ‌تعلم المرأة والصبي*

- ‌قولهم: سورة كذا*

- ‌في التفسير*

- ‌كتاب العلم*

- ‌الوصية بطلبة العلم*

- ‌علم المدينة*

- ‌ذكر المدينة*

- ‌قول الصحابة*

- ‌الحديث المعروف*

- ‌اختبار الثقات*

- ‌في الأخذ على العلم*

- ‌أصحاب الرأي*

- ‌ذكر قريش*

- ‌إذا بويع لخليفتين*

- ‌من خرج على السلطان*

- ‌في أخبار النبوة*

- ‌فَضَائِلُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم *

- ‌مَا رُوِيَ فِي عَلِيٍّ رضي الله عنه*

- ‌في سائر الصحابة*

- ‌الخلافة*

- ‌صفِّين والجمل*

- ‌في بني أُمية*

- ‌فضائل معاوية*

- ‌ذم بني أُمية*

- ‌يزيد بن معاوية وغيره*

- ‌في الإرجاء*

- ‌الجزء الحادي عشر من المنتخب*

- ‌فِي الْخَوَارِجِ*

- ‌الجهميَّة*

- ‌أخبار الصِّفَاتِ*

- ‌أَحَادِيثُ شَتَّى*

- ‌الْمَلاحِمُ*

- ‌بَغْدَادُ*

- ‌التَّوْقِيتُ*

- ‌السُّفْيَانِيُّ وَالْمَهْدِيُّ*

- ‌في برِّ الوالدين*

- ‌الأكل من مالِ الولد*

- ‌الدَّجَّال*

- ‌في أخبار رجال*

- ‌فِي الْقِيَامَةِ*

- ‌وَمِنْ غيرِ هَذَا الكتابِ*

- ‌[في أصحاب الثوري سفيان بن سعيد بن مسروق] *

- ‌أَصْحَابُ الأَعْمَشِ*

- ‌أصحابُ إِبْرَاهِيمَ النَّخعِّي*

الفصل: *‌ ‌في الإرجاء* 158 - أخبرنا زُهَيْرٌ: نا مُهَنَّأٌ: قَالَ: سَأَلْتُ أَحْمَدَ،

*‌

‌في الإرجاء*

158 -

أخبرنا زُهَيْرٌ: نا مُهَنَّأٌ: قَالَ: سَأَلْتُ أَحْمَدَ، قُلْتُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ سُهَيْلِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:"الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسِتُّونَ بَابًا، أَفْضَلُهَا شَهَادَةُ أَنْ لا إِلَهَ إلا الله، وأدناه إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ"؟

فَقَالَ أَحْمَدُ: إِنَّمَا هُوَ عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.

قُلْتُ: ممَّن الْخَطَأُ: مِنْ مَعْمَرٍ أَوْ مِنْ سهيل؟

قال: لا أدري.

159 -

أخبرنا سليمان، قال: سمعت أبا عبد الله ذكر حَدِيثُ هُشَيْمٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:"الْحَيَاءُ مِنَ الإِيمَانِ".

ص: 245

فَقَالَ: ذَا جَاءَ مِنْ هُشَيْمٍ؛ حَدَّثَ بِهِ مرَّةً، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، ومرَّةً عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ. وَقَدْ سَمِعْتُهُ مِنْ هشيم، عن عوف، عن الحسن مرسلاً.

وأخبرني الْمَرُّوذِيُّ، عَنْهُ، قَالَ: أَمَّا أَهْلُ وَاسِطَ فَيَقُولُونَ: عن عمران بن حصين، وأما غيرهم فيقول: عَنْ أَبِي بَكْرَةَ.

فَقُلْتُ: أَيُّهُمَا الصَّحِيحُ؟

قَالَ: لا أدري.

ص: 246

160 -

أخبرنا محمد بن بشر بن ياسين: ثنا أحمد: ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وَحَجَّاجٌ، وَابْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْكَعْبِيِّ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"وَاللَّهِ لا يُؤْمِنُ، وَاللَّهِ لا يُؤْمِنُ"، قَالُوا: وَمَا ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "الْجَارُ لا يأْمنُ جارهُ بَوَائِقَهُ". قَالُوا: وَمَا بَوَائِقُهُ؟ قَالَ: "شَرُّهُ".

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: حَدَّثَنِي رَوْحٌ، وَعُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، قَالا: ثنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"وَاللَّهِ لا يؤمِِن".

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: إِنَّ روحاً، وعثمان سمعاه بالمدينة، وحجاجٌ وَيَزِيدَ سَمِعَاهُ بِبَغْدَادَ، وَهَكَذَا قَالَ بِبَغْدَادَ.

وَقَالَ مُهَنَّأٌ: سَأَلْتُ أَحْمَدَ، عَنْ حَدِيثِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ: هُوَ خَطَأٌ، أَوَ هُوَ عَنْهُمَا؟

قَالَ: لا أَدْرِي؛ وَلَكِنْ مَنْ رَوَى عَنْهُ بِالْمَدِينَةِ يَقُولُ: عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَمَنْ سَمِعَ بِبَغْدَادَ، قَالَ: عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ.

ص: 247

161 -

وَقَالَ صَالِحٌ: سَأَلْتُ [أَبِي] عَنْ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "أَكْثَرُ مُنَافِقِي أُمَّتِي قُرَّاؤُها": صَحِيحٌ هُوَ؟

قَالَ: اللَّهُ أَعْلَمُ، مَا أدري.

ص: 248

162 -

أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي هَارُونَ، أَنَّ إِسْحَاقَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَهُمْ، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: قَالَ شُعْبَةُ: قُلْتُ لِحَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ: هَذَا الأَعْمَشُ وَزُبَيْدٌ وَمَنْصُورٌ، حَدَّثُونَا: عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:"سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ". فَأَيُّهُمْ نَتَّهِمُ؟! أَنَتَّهِمُ الأَعْمَشَ؟! أَنَتَّهِمُ مَنْصُورًا؟! أَنَتَّهِمُ أَبَا وَائِلٍ؟!

قَالَ إِسْحَاقُ: قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ الله: وَأَيُّ شَيْءٍ أتَّهم مِنْ أَبِي وَائِلٍ؟!

قَالَ: اتَّهم رأيهُ الخبيثَ، يَعْنِي: رَأْيَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ.

163 -

قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: إِنَّ شعبة يقول: نبيط بن شنيط.

ص: 251

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: كَانَ فِي لِسَانِهِ لَثْغَةٌ أَرَادَ أَنْ يَقُولَ شَرِيطٌ، قَالَ: شَنِيطٌ.

آخر الجزء العاشر

ص: 252