الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
*
في الإرجاء*
158 -
أخبرنا زُهَيْرٌ: نا مُهَنَّأٌ: قَالَ: سَأَلْتُ أَحْمَدَ، قُلْتُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ سُهَيْلِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:"الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسِتُّونَ بَابًا، أَفْضَلُهَا شَهَادَةُ أَنْ لا إِلَهَ إلا الله، وأدناه إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ"؟
فَقَالَ أَحْمَدُ: إِنَّمَا هُوَ عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
قُلْتُ: ممَّن الْخَطَأُ: مِنْ مَعْمَرٍ أَوْ مِنْ سهيل؟
قال: لا أدري.
159 -
أخبرنا سليمان، قال: سمعت أبا عبد الله ذكر حَدِيثُ هُشَيْمٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ زَاذَانَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:"الْحَيَاءُ مِنَ الإِيمَانِ".
فَقَالَ: ذَا جَاءَ مِنْ هُشَيْمٍ؛ حَدَّثَ بِهِ مرَّةً، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، ومرَّةً عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عِمْرَانَ. وَقَدْ سَمِعْتُهُ مِنْ هشيم، عن عوف، عن الحسن مرسلاً.
وأخبرني الْمَرُّوذِيُّ، عَنْهُ، قَالَ: أَمَّا أَهْلُ وَاسِطَ فَيَقُولُونَ: عن عمران بن حصين، وأما غيرهم فيقول: عَنْ أَبِي بَكْرَةَ.
فَقُلْتُ: أَيُّهُمَا الصَّحِيحُ؟
قَالَ: لا أدري.
160 -
أخبرنا محمد بن بشر بن ياسين: ثنا أحمد: ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وَحَجَّاجٌ، وَابْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْكَعْبِيِّ، أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"وَاللَّهِ لا يُؤْمِنُ، وَاللَّهِ لا يُؤْمِنُ"، قَالُوا: وَمَا ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: "الْجَارُ لا يأْمنُ جارهُ بَوَائِقَهُ". قَالُوا: وَمَا بَوَائِقُهُ؟ قَالَ: "شَرُّهُ".
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: حَدَّثَنِي رَوْحٌ، وَعُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، قَالا: ثنا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"وَاللَّهِ لا يؤمِِن".
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: إِنَّ روحاً، وعثمان سمعاه بالمدينة، وحجاجٌ وَيَزِيدَ سَمِعَاهُ بِبَغْدَادَ، وَهَكَذَا قَالَ بِبَغْدَادَ.
وَقَالَ مُهَنَّأٌ: سَأَلْتُ أَحْمَدَ، عَنْ حَدِيثِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ: هُوَ خَطَأٌ، أَوَ هُوَ عَنْهُمَا؟
قَالَ: لا أَدْرِي؛ وَلَكِنْ مَنْ رَوَى عَنْهُ بِالْمَدِينَةِ يَقُولُ: عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَمَنْ سَمِعَ بِبَغْدَادَ، قَالَ: عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ.
161 -
وَقَالَ صَالِحٌ: سَأَلْتُ [أَبِي] عَنْ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "أَكْثَرُ مُنَافِقِي أُمَّتِي قُرَّاؤُها": صَحِيحٌ هُوَ؟
قَالَ: اللَّهُ أَعْلَمُ، مَا أدري.
162 -
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي هَارُونَ، أَنَّ إِسْحَاقَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَهُمْ، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: قَالَ شُعْبَةُ: قُلْتُ لِحَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ: هَذَا الأَعْمَشُ وَزُبَيْدٌ وَمَنْصُورٌ، حَدَّثُونَا: عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:"سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ". فَأَيُّهُمْ نَتَّهِمُ؟! أَنَتَّهِمُ الأَعْمَشَ؟! أَنَتَّهِمُ مَنْصُورًا؟! أَنَتَّهِمُ أَبَا وَائِلٍ؟!
قَالَ إِسْحَاقُ: قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ الله: وَأَيُّ شَيْءٍ أتَّهم مِنْ أَبِي وَائِلٍ؟!
قَالَ: اتَّهم رأيهُ الخبيثَ، يَعْنِي: رَأْيَ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ.
163 -
قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ: إِنَّ شعبة يقول: نبيط بن شنيط.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: كَانَ فِي لِسَانِهِ لَثْغَةٌ أَرَادَ أَنْ يَقُولَ شَرِيطٌ، قَالَ: شَنِيطٌ.
آخر الجزء العاشر