المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أصحاب إبراهيم النخعي* - المنتخب من علل الخلال - جـ ١

[ابن قدامة]

فهرس الكتاب

- ‌الجزء العاشر من المنتخب*

- ‌الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا وذمها*

- ‌ في الشبع*

- ‌في البنات والأخوت*

- ‌الأطفال*

- ‌بدأ الإسلام غريباً*

- ‌ أمّتي مثل المطر *

- ‌في السباحة والمغزل *

- ‌في عدن الزنج والبربر*

- ‌في مَرْو*

- ‌مسجد فُوشَنْج*

- ‌في الهدية*

- ‌في السّدر*

- ‌أحاديث شتّى*

- ‌أحاديث أُخر*

- ‌بيع العقار*

- ‌اتّخاذ شيء فيه روح غرضاً*

- ‌الاتّكاء*

- ‌الشطرنج*

- ‌الغناء*

- ‌التغني بالقرآن*

- ‌فضائل القرآن*

- ‌في تعليم القرآن*

- ‌تعلم المرأة والصبي*

- ‌قولهم: سورة كذا*

- ‌في التفسير*

- ‌كتاب العلم*

- ‌الوصية بطلبة العلم*

- ‌علم المدينة*

- ‌ذكر المدينة*

- ‌قول الصحابة*

- ‌الحديث المعروف*

- ‌اختبار الثقات*

- ‌في الأخذ على العلم*

- ‌أصحاب الرأي*

- ‌ذكر قريش*

- ‌إذا بويع لخليفتين*

- ‌من خرج على السلطان*

- ‌في أخبار النبوة*

- ‌فَضَائِلُ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم *

- ‌مَا رُوِيَ فِي عَلِيٍّ رضي الله عنه*

- ‌في سائر الصحابة*

- ‌الخلافة*

- ‌صفِّين والجمل*

- ‌في بني أُمية*

- ‌فضائل معاوية*

- ‌ذم بني أُمية*

- ‌يزيد بن معاوية وغيره*

- ‌في الإرجاء*

- ‌الجزء الحادي عشر من المنتخب*

- ‌فِي الْخَوَارِجِ*

- ‌الجهميَّة*

- ‌أخبار الصِّفَاتِ*

- ‌أَحَادِيثُ شَتَّى*

- ‌الْمَلاحِمُ*

- ‌بَغْدَادُ*

- ‌التَّوْقِيتُ*

- ‌السُّفْيَانِيُّ وَالْمَهْدِيُّ*

- ‌في برِّ الوالدين*

- ‌الأكل من مالِ الولد*

- ‌الدَّجَّال*

- ‌في أخبار رجال*

- ‌فِي الْقِيَامَةِ*

- ‌وَمِنْ غيرِ هَذَا الكتابِ*

- ‌[في أصحاب الثوري سفيان بن سعيد بن مسروق] *

- ‌أَصْحَابُ الأَعْمَشِ*

- ‌أصحابُ إِبْرَاهِيمَ النَّخعِّي*

الفصل: ‌أصحاب إبراهيم النخعي*

*‌

‌أصحابُ إِبْرَاهِيمَ النَّخعِّي*

236 -

قَالَ مُهَنَّأٌ: سَأَلْتُ أَحْمَدَ: أيهما أحب إليك إذا حَدَّثَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ؟.

فَقَالَ: مَنْصُورٌ.

قُلْتُ: كَيْفَ ذَاكَ؟.

قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ الأَعْمَشَ كَانَ إِذَا حُدِّث عَنْ أحدٍ مِنْ أَصْحَابِ إِبْرَاهِيمَ تَكَلَّمَ، وَإِذَا حُدِّثَ عَنْ مَنْصُورٍ سَكَتَ.

قلتُ: بَلَغَنِي عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ أَنَّهُ قَالَ: إِذَا حُدثت عَنْ مَنْصُورٍ، فَلا تُرد غَيْرَهُ.

قَالَ: نَعَمْ.

قَالَ: وَكَانَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ يَقُولُ: الْحَكَمُ وَمَنْصُورٌ، وَكَانَ إِذَا حدَّث عَنْهُمَا بَدَأَ بِالْحَكَمِ، وَكَانَ مَنْصُورٌ عِنْدَهُ مقدَّماً.

237 -

وَذَكَرَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مَنْصُورًا وَالأَعْمَشَ، فَقَالَ: كِبَارُ أَصْحَابِ إِبْرَاهِيمَ.

وَقِيلَ لَهُ: أَيُّ أَصْحَابِ إِبْرَاهِيمَ أحبُ إِلَيْكَ؟.

قَالَ: الْحَكَمُ وَمَنْصُورٌ، مَا أَقْرَبَهُمَا.

وَقَالَ: ما في الْقَوْمِ أَعْلَى مِنْ مَنْصُورٍ، إِلا أَنْ يَكُونَ الحكم، والحكم

ص: 325

عَنْ إِبْرَاهِيمَ أحبُ إِلَيَّ مِنَ الأَعْمَشِ عَنْهُ.

وَقِيلَ لَهُ: إِذَا اخْتَلَفَ مَنْصُورٌ وَالأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ: بِقَوْلِ مَنْ نَأْخُذُ؟.

قَالَ: بِقَوْلِ منصورٍ.

انتهى ما وجدته من هذا الكتاب القيم والحمدلله رب العالمين.

ص: 326